الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتدى رسالة الجمعة الأسبوعية (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=313)
-   -   رسالة الجمعة الأخيرة 26/9/1432هـ (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=49791)

محمد محمود 26-08-11 02:37 PM

رسالة الجمعة الأخيرة 26/9/1432هـ
 
بسم الله الرحمن الرحيم

احبائي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما تعودت دائما ان اطرح عليكم رسالة الجمعة كل اسبوع و هذه هي الجمعة

الرابعة والأخيرة وهي توافق ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل


فأقول غفر الله ذنوبكم في هذا اليوم العظيم وجمعني وإياكم في
جنات النعيم معتوقة رقابنا ورقاب آبائنا من الجحيم

وقد اوشك ضيفكم على الرحيل

فاحببت ان اقف وإياكم وقفات قبل الرحيل

فاطلعت على مطوية من إصدار الندوة العالمية للشباب الإسلامي كتبها فضيلة الشيخ صالح بن علي السلطان

فاقتبست لكم منها جزءً جعلته رسالتي لكم في هذه الجمعة المباركة (آخر جمعة )

( وهي رسالة مكررة 00والمكرريحلى 00للفائدة)

فأخاطبكم بما قال الشيخ :

الحمد للّه شكراً، والشكر له ذكراً، وأشهد ألا إله إلا اللّه وحده لا شريك له غمراً. شهادة ترفع صاحبها قدراً، وتعظم له أجراً، وتحط عنه وزراً،

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله براً. أرسله للثقلين بشرى، تتراً، ورضي عن أصحابه دهراً، جمعنا الله بهم طُراً، وحشرنا معهم غُراً. أما بعد:

فإن فراق شهر رمضان المبارك لمن أصعب الأمور على النفس المؤمنة، ولولا أن هذا الشهر يعود ويتكرر لانصدعت له قلوبهم صدعاً لا يلأم،

ولكن عزاءهم أنه فراق بعد لقاء. إن شاء الله. والمهم على فراق هذا الشهر لأمرين:

الأول: حزن على فراق تلك النفحات الربانية التي لا تتجلى إلا في هذا الشهر المبارك.

مع همة جادة في الطاعة، والإقبال على المولى سبحانه بأنواع من القربات و العبادات قلما تجتمع في غيره.

الثاني: خوف من عدم قبول تلك الأعمال التي جدوا فيها. وشمروا لها سواعدهم، يدفعه أمل في المولى الكريم

أن يقبل منهم ما قدموه من قليل خدمتهم في مقابل كثير نعمه التي أنعم بها عليهم فاسمع لسان حالهم يردد:




سلام من الرحمن كل أوان *** على خير شهر قد مضى وزمان


سلام على شهر الصيام فإنه *** أمان من الرحمن كل أمان


لئن فنيت أيامك الغر بغته *** فما الحزن من قلبي عليك بفان



ودعنا نقف أخي الحبيب بعض الوقفات وتحن نودع هذا الشهر المبارك عسى الله أن ينفع بها وأن يجعلها لي ولك ذخراً في صالح أعمالنا إنه سميع قريب.


الوقفة الأولى: تذكر قبل أن تودع الشهر

تذكر أخي الحبيب أن سلفنا الصالح عليهم من الله أزكى الرحمات قد جعلوا شهورهم كلها رمضان؛ فما كان دخوله يزيدهم طاعة،

وما كان خروجه ينقصهم إحساناً، فهل نعقد العزم على أن نحول السنه كلها إلى رمضان؟ قل:إن شاء الله.

وتذكر أننا قد اعتدنا في هذا الشهر الكريم على الكثير من الخير، وكففنا عن كثير من الشر، ترى!!

هل سنستمر على ما اعتدنا عليه من محافظة على صلاة الجماعة؟ - خصوصاً صلاة الفجر وملازمة لكتاب الله؟
فهذا الميزان لقبول الأعمال والتوبة. قال الله تعالى:
وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ [محمد:17]؛
فإن كنا قد اهتدينا فسيزيدنا الله هدى.

وتذكر يا من عرفت الله في رمضان أن رب رمضان هو رب رجب وشعبان.

فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان قد آذن برحيل. ومن كان يعبد الله فإن الله دائم لا يحول.

وتذكر أنك قد عاهدت ربك في هذا الشهر العظيم على التزام الطاعة. والإقلاع عن المعصية وقد قال في محكم كتابه:

وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)
فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ (76)
فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ [التوبة:75-77].
وقال عز من قائل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ [الصف:3،2]
فتعوذ بالله من توبة الكذابين.

وتذكر أن شهر رمضان وإن كان شهر التوبة والإقلاع فإن باب التوبة مفتوح طول العام، يقول الحق سبحانه:

أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [التوبة:104].
ويقول: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [الشورى:25]
فهو سبحانه كل وقت غافر للذنب، قابل للتوب. كما أنه شديد العقاب.

وتذكر أن شهر رمضان وإن كان فرصة للعبادة والتقرب إلى المولى سبحانه. فإن فرصة العبادة باقية لم تنته بعد.

فلئن كان الصيام من أخص خصائص هذا الشهر إلا أن الصيام سوف يبقي محبوباً مطلوباً في سائر شهور العام.

بل هناك من الصيام ما هو كالمتمم لصيام رمضان كما سنعلم قريباً - إن شاء الله - وأين أنت من صيام الإثنين والخميس من كل أسبوع
وصيام ثلاية أيام من كل شهر، وصوم أيام العشر.وصوم يوم عرفة وشهر الله المحرم، و.....

ولئن ذهبت مع رمضان صلاة التراويح لكن الصلاة على الدوام صلة وشيجة بين العبد وربه لا يفنيها انقضاء شهر أو مرور دهر.

ولن تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة وحط عنك بها خطيئة. بلُه صلاة الليل التي هي شعار المتقين، ودأب الصالحين
وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً [الإسراء:79] وهذا مطلق غير مقيد برمضان ولا غيره.
ولا تفوتك السنن الرواتب. وصلاة الضحى. وركعتي الوضوء، وتحية المسجد....، باب خير لا ينقطع وفضل لا حد له لأهل الهمم العالية.

وإن كان الدعاء قد كثر في شهر رمضان غير أن الله يستجيب دعاء من دعاه في أي زمان وأي مكان متي استجمع شروطه. وانتفت عنه موانعه، يقول السميع العليم سبحانه:

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر:60]. عن أبي أمامة الباهلي قال: قيل يارسول الله، أي الدعاء أسمع؟ قال:
{ جوف الليل الآخر وأدبار الصلوات المكتوبات } [رواه الترمذي].

والزكاة فريضة ليست مربوطة برمضان. بل مدارها على انقضاء الحول فمتى حال الحول على مال بلغ النصاب وجبت زكاته سواء كان في رمضان أو في غيره.

والصدقة قربة تطفيء الخطيئة وتنمي المال دائماً وأبداً [ ما من يوم يصبح فيه العباد إلا وملكان ينزلان يقول أحدهما اللهم أعط منفقاً خلفاً. ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً }

فلا تحصر صدقاتك في رمضان وتحرم نفسك من الأجر بقية العام.

ومتى كنا جادين في دعوانا يسرنا لليسرى. وفتح لنا من أبواب الخير ما لم نحسب له حساباً، حتى نكون - إن شاء الله - من الذين عناهم المولى بقوله:

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ [الأحقاف:16].
احبائي نفعنا الله بما قرأنا ولنقف وقفة صدق مع انفسنا ونتمعن في ماذكر الشيخ من وقفات ونجاهد انفسنا

عسى ان يتقبل الله منا ويغفر لنا

محبكم


أبوعبدالله محمد بن محمود الفته الحويطي
غفر الله له ولكم ولوالديه ووالديكم

ولجميع المسلمين

عمرانيه وكلي حلا 26-08-11 02:46 PM

رد: رسالة الجمعة الأخيرة 26/9/1432هـ
 
غفر الله له ولكم ولوالديه ووالديكم
ولجميع المسلمين


***

اللهمـ اامين

وجزااكـ الله عنا الف جزااء

والف شكر لمجهوودكـ الذي تنورنا بهـ

كل جمعهـ ..
في نهاايهـ الشهر الفضيل ادعو الله لكـ
تكوون من العتقااء من الناار

وجمعه مبااركهـ لكـ بإذن الله..

تقبل مروري واحتراامي ..

سفيرة العمران 26-08-11 03:26 PM

رد: رسالة الجمعة الأخيرة 26/9/1432هـ
 
محبكم
أبوعبدالله محمد بن محمود الفته الحويطي
غفر الله له ولكم ولوالديه ووالديكم
ولجميع المسلمين
آمين يارب العالمين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله عمي الغالي الأستاذ الراقي محمد محمود
سبحان الله مضى الشهر الكريم بسرعة وكل يوم يمضي هو من أعمارنا
أسأل الله العلي القدير أن يتقبل منك الصيام والقيام ويجعلك من عواده كل عام
ويجزاك الفردوس على ماتقدمه من تذكير ووعظ لأخوانك وأخواتك وأبناءك وبناتك
كما أسأله سبحانه أن لايحرمنا منك..وكل عام وأنت بخير وبأحسن حال
الله يوفقك ويسعدقلبك
نترقب قادمك بشغف


فائق تقديري وإحترامي

عربى الحويطى 27-08-11 03:30 AM

رد: رسالة الجمعة الأخيرة 26/9/1432هـ
 
غفر الله له ولكم ولوالديه ووالديكم
ولجميع المسلمين

***

اللهمـ اامين

وجزااكـ الله عنا الف جزااء

والف شكر لمجهوودكـ الذي تنورنا بهـ

كل جمعهـ ..
في نهاايهـ الشهر الفضيل ادعو الله لكـ
تكوون من العتقااء من الناار

وجمعه مبااركهـ لكـ بإذن الله..

تقبل مروري واحتراامي ..

عبدالمجيد بن غازي 28-08-11 04:27 AM

رد: رسالة الجمعة الأخيرة 26/9/1432هـ
 
جزاك الله كل خير ابو عبدالله وغفر الله لك

وكل عام وانتم بخير بحلول عيد الفطر

كلك نظر 28-08-11 11:37 PM

رد: رسالة الجمعة الأخيرة 26/9/1432هـ
 
الوقفة الأولى: تذكر قبل أن تودع الشهر

تذكر أخي الحبيب أن سلفنا الصالح عليهم من الله أزكى الرحمات قد جعلوا شهورهم كلها رمضان؛ فما كان دخوله يزيدهم طاعة،
وما كان خروجه ينقصهم إحساناً، فهل نعقد العزم على أن نحول السنه كلها إلى رمضان؟ قل:إن شاء الله.



ان شاء الله
تدوووووم طاعتنا وعبادتنا الخالصة لوجه الله تعالى

نكرر شكرا على هذه الرساله الصادقة استاذنا ابو عبدالله

بنت غزة الجريحة 28-08-11 11:51 PM

رد: رسالة الجمعة الأخيرة 26/9/1432هـ
 
وتذكر يا من عرفت الله في رمضان أن رب رمضان هو رب رجب وشعبان.
فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان قد آذن برحيل. ومن كان يعبد الله فإن الله دائم لا يحول.


بارك الله فيك استاذ ابوعبدالله
مختارات قيمة ورائعة جدا
اللهم اجعلنا ممن يستمعون الى القول فيتبعون احسنه
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا واجعلنا من عبادك الصالحين ..
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان
اللهم انا ندوع رمضان فثبت قلوبنا في باقي الشهور كما في هذا الشهر المبارك
الله يجزيك كل خير استاذ وربي يعطيك العافية وكل عاام وانت بخيـر


محمد محمود 02-09-11 05:46 AM

رد: رسالة الجمعة الأخيرة 26/9/1432هـ
 
أشكر كل من شارك أومر بالرسالة

تقبل الله صيامكم وقيامكم وغفر لكم

وجعلكم من العتقاء من النار

تحياتي

محمد محمود


الساعة الآن 04:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL