![]() |
همسه للداعيااات............
بسم الله الرحمن الرحيم بما اننا في زمن الغربة ، والغريب فيما من حمل هم الدعوة في قلبه وجعل ثواب الدعوة ملاذه الى الجنان واعلى الدرجات ولان مهمة الداعي ليس مكللة بالزهور والرياحين ولان طريق الداعي في دعوته متوجة بالمشقة لاننا المستضعفون همسة لداعيات تعينهم على وعل الطريق http://www.parisnajd.com/upsys/files...0way%2520b.jpg شـفافية قلـب الداعيـة الداعية إلى الله يتميز بقلب رباني فيتعكر صفوه عند رؤية منكر لايستطيع نكرانه فينكره بقلبه مصدقاً بذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 49 خلاصة حكم المحدث: صحيح ويتأثر كذلك هذا القلب بالموعظة الإيمانية فينكسر خضوعاً لله تعالى، وهو بالرغم من ذلك شديد صلب على أعداء الإسلام لايلين لباطل أو زيف إنما شعاره في ذلك قوله تعالى: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 ) فالداعية الذي نريد يضحك ويتمازح مع إخوانه لكن يحمل في طياته وفي قلبه إيماناً أقوى من جبال أحد لايعبأ بريح عاتية أو فتنة عابرة من فتن الدنيا فإذا اعترضته شبهة في دينه أو دعوته استمع إلى نصيحة ابن تيمية وهو يقول: "لاتجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولاتستقر فيها فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليه صار ممراً للشبهات" وأن خالط قلبه شائبة من ذنب فنكت بقلبه نكتة سوداء سارع إلى الاستغفار والإنابة إلى الله بدمعة خاشعة يغسل بها ذنوبه ويطهر بها قلبه ليلاقي مولاه وخالقه وقلبه أبيض من الصفا. هذه هي صفافية قلب المؤمن فقلبه صلب وشفاف كالزجاجة ولنا في ذلك قدوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال تعالى في وصفه: ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) 128 (التوبة) وقال تعالى: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ (آل عمران:159)، فانظر أيها / ايتها الداعية إلى قلبك هل هو كالزجاجة أم السفنجة؟ وهل به شفافية قلب المؤمن؟، فليكن إذن شعارك لقلبك قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يشير إلى قلبه: "التقوى ها هنا'' الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6706 خلاصة حكم المحدث: صحيح م،،،،،،،،،،،،،،،،ن |
رد: همسه للداعيااات............
"لاتجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولاتستقر فيها فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليه صار ممراً للشبهات" بارك الله فيكِ أختي مشكاة داعية , شكرا للنقل الهادف والمميز. |
رد: همسه للداعيااات............
جزاك الله خيرا
على المرور الطيب لا تنسى ذكر الله |
رد: همسه للداعيااات............
جزاكِ الله خيرآ آخيتي وزداكِ من فضله سبحآنه
سلمتِ |
رد: همسه للداعيااات............
الله يجزيكي خير خيتووووو........
جعله في موازين حسناتك ... |
رد: همسه للداعيااات............
جزآآك الله عنا كل خير وجلعه في ميزآن حسناتكـ
|
الساعة الآن 05:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL