![]() |
قصة من تأليفي المتواضع نقدمه لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في ذات يوم بينما كان خالدجالسًا ، في منزله حيث صوت إخوته الصغار يضج داخل هذا المنزل الصغير ، الذي يقع فيتلك القرية ذات البنية التراثية الجميلة ، تحيطها حقول المزارع ، وصوت الأغنام ،وهديل الحمام . كان خالدا مهموما يفكر كيف أقضي الدين الكبير الذي تركه أبي أو أنّ أوفرلإخوتي الصغار المؤنة والمطعم ، أو علاج أمي التي تعاني الآلام أثناء الليالي والأيام ، دخل خالد بنوبة بكــاء هسترية ، زال هذا الاضطراب والشعور بالحزن والعجزعما يصنع خالد . فجاءه يسمع صوتا ينادي يا خالد ؟ يا خالد ؟ ............ خالد : من يناديني : أنا أمك . نعم : أماه. الأم : قد حان وقت صلاة المغرب ، فلتتوضأوتذهب إلى الصلاة . خالد : الآن سأتوضأ وأذهب إلى المسجد . بعد قضاء صلاة المغرب ، رجع خالدٌ إلى منزلة وفجاءه يرى امرأةً كبيرة السن تقف على باب منزله ، وتسأل هل هذا هو منزل أبي خالد ، أجابها خالد : نعم ..... المرأة : هل أنت خالد : خالد : نعم . المرأة : قد أصبحت رجلا ياخالد وما أسرع بالأيام مرورًا وكأنها غَيرُ الخيل . خالد : عذرًا فأنا لا أعرفك من أنتي ؟ المرأة : ساكتة قليلاً . وقالت : أنا كنت منذ ثلاثين عاما في هذه القرية ، ولكن وقعت آنذاك حادثة وبعدهاخرجت من هذه القرية ، وحينما أخبرت بأن أبيك – توفاه الله - أتيت لأخبرك بشيء كان بخاطري ولا يعلم به إلا أنا. ولكن سأخبرك غدًا بذالك ذهبت المرأة من عند منزل خالد . خالد : ما هذه الحادثة وكيف كانت وماذا تريدي أن تقولي لي . أصبح خالدٌ مشغولاً طوال الوقت بهذه الحادثة . لاح القمر في أفق السماءالمزخرة بالنجوم ، وخالد ينتظر شروق الشمس على هذا الخبر الذي حيره كثيرا ، أذنا لفجر في القرية وخالد ينتظر لم ينام الليل من هذا الخبر . صلى الفجــروبدلا أن يرجع إلى بيته ، ذهب للمرأة التي بالأمس ، سألها خالدا كيف كانت الحادثة . قالت : كان أبيك مختارًا لهذه القرية ، وكان طيبا حميما عادلاً محبوبا لدى الناس ، لكنه لا يتابع أمور الرعية بشكلٍ مباشر ، وكان من حوله من يقوم بذالك . فجاءه تغيرت الناس وكرهت أبيك أصبحت الأمور غير الأول .... بسبب أعمال الباطنه التي حول أبيك ، عم الفقر في القرية وأصبحت الناس بلا أعمال يقومون بها . فقررت أنّ أعود لأحيي هذهالقرية من جديد ، فأنا لم اعود إلا بعد بعدما اجب أن أعود. قال خالد : إذا من أنتي قالت أنا الثورة وأنا الفتنه وأنا من يلبي مطالب الشعب .. ها أنا ادعوا الشباب وادعوا الى النجاح أسير المسيرات لنجاح. خالد : لما هذه الفتنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أبي ذهب ضحيتها وحُملتُ هموما كنت بغنى عنها ، ذاك هو الفساد برغد العيش . المرأة : إنني لم اخرج من جديد إلا بعدما ترك أبيك أسلوب الحوار مع الشعب وأهل القرية إننا لم نفكر أبدا إلافي مصالحنا الخاصة ويترى من يكون ضحاياها . لم نظر بحال الطفل الجائع والمرأةالكسيرة والكهل الضعيف والشاب القوي اليافع ودوره الكبير . يا ابني العدل والحوار الناجح هما (( أساس النجاح بكل شيء )) . قال تعالى : {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاًغَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْلَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159 إلى هنا نصل معكم إلى النهاية أخواني الأعزاء تبقى هذه القصة مجرد مجال في خاطري من الوقت الراهن من أحداث حولنا . ولا تنسونا من خالص الدعــاء اللهم أصلح شباب المسلمين وفتياتهم وأهدهم إلى عمل الخير والصلاح وعم بلاد المسلمين بالأمن والإيمان يا رحمان يا رحيم . الكاتب / رفيع الشان . حررت 29 / 4 /1432هـ |
رد: قصة من تأليفي المتواضع نقدمه لكم
اللهم أصلح شباب المسلمين وفتياتهم وأهدهم إلى عمل الخير والصلاح
وعم بلاد المسلمين بالأمن والإيمان يا رحمان يا رحيم . الكاتب / رفيع الشان . مشكور على هذه القصة الجميلة |
رد: قصة من تأليفي المتواضع نقدمه لكم
الكاتب رفيع الشان
قصة واقعية وسرد جميل جداً ابعدنا الله عن شر الفتن ننتظر جديدك وتستحق ختم التميز |
رد: قصة من تأليفي المتواضع نقدمه لكم
عجبتني القصة
اسلوبك لطيف يعطيك العافيه رفيع الشان |
رد: قصة من تأليفي المتواضع نقدمه لكم
الجميع شكرا لحضوركم المميز ولاعدمنا التواجد اللذي اسعدنا كثيرًا تحياتي ومودتي رفيع الشأن |
الساعة الآن 02:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL