الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=41)
-   -   على ماذا كان يبكي ...... وماذا نقول نحن الآن‎ (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=52649)

سكه الذكرى الحزينه 21-01-12 03:30 AM

على ماذا كان يبكي ...... وماذا نقول نحن الآن‎
 
أنس بن مالك - رضي الله عنه - كان يبكي بكاءاً مراً
كلما تذكر فتح " تُسْتر "...
و" تستر " مدينة فارسية حصينة، حاصرها المسلمون
سنة ونصفاً بالكامل، ثم سقطت المدينة في أيدي المسلمين،
وتحقق لهم فتح مبين... وهو من أصعب الفتوح
التي خاضها المسلمون...
فإذا كان الوضع بهذه الصورة الجميلة المشرقة
فلماذا يبكي أنس بن مالك رضي الله عنه
عندما يتذكر موقعة تستر؟!

لقد فتح باب حصن تستر قبيل ساعات الفجر بقليل،
وانهمرت الجيوش الإسلامية داخل الحصن،
ودار لقاء رهيب بين ثلاثين ألف مسلم،
ومائة وخمسين ألف فارسي،
وكان قتالاً في منتهى الضراوة...
وكانت كل لحظة في هذا القتال تحمل الموت،
وتحمل الخطر على الجيش المسلم..
موقف في منتهى الصعوبة.. وأزمة من أخطر الأزمات!..
ولكن في النهاية – بفضل الله – كتب الله النصر للمؤمنين.. وانتصروا على عدوهم انتصاراً باهراً،
وكان هذا الانتصار بعد لحظات من شروق الشمس!
واكتشف المسلمون أن صلاة الصبح
قد ضاعت في ذلك اليوم الرهيب!
لم يستطع المسلمون في هذا الأزمة الطاحنة
والسيوف على رقابهم أن يصلوا الصبح في ميعاده!
ويبكي أنس بن مالك رضي الله عنه
لضياع صلاة الصبح مرة واحدة في حياته..
يبكي وهو معذور، وجيش المسلمين معذور،
وجيش المسلمين مشغول
بذروة سنام الإسلام.. مشغول بالجهاد..
لكن الذي ضاع شيء عظيم!
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: وما تستر؟!
لقد ضاعت مني صلاة الصبح،
وما وددت أنّ لي الدنيا جميعاً بهذه الصلاة!
هنا نفهم لماذا كان يُنصر هؤلاء!
" إن تنصروا الله ينصركم " (محمّد:7 )
إذا كانت هذه أحد أسباب النصر،
فخبرني بالله عليك كيف ينصر الله عز وجل قوماً
فرطوا في صلاة الصبح ؟!
هذا - والله - لا يكون..
أما إن كان الجيش على شاكلة أنس بن مالك رضي الله عنه.. يحاسب نفسه على الصلاة الواحدة..
فهو ولا شك جيش منصور..
"ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز" (الحج: 40).

بصمة خير 21-01-12 04:54 AM

رد: على ماذا كان يبكي ...... وماذا نقول نحن الآن‎
 
بارك الله فييك ونفع الله بك الإسلام والمسلمين ياأخت (سكة الذكرى الحزينه).

موضوعك يستحق التميز والميزةالتي به الكثير منا يهمل صلاة الصبح ولايحرص عليها أشغلتنا الدنيا وملاذاتها وفي نهاية المطاف كل من عليها

فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.

زرقاء اليمامة 21-01-12 09:03 AM

رد: على ماذا كان يبكي ...... وماذا نقول نحن الآن‎
 
اللهم ارحمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض ياارحم الرحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اصحابه اجمعين
سكة الذكرى الحزينه
بارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن

عربى الحويطى 21-01-12 09:10 AM

رد: على ماذا كان يبكي ...... وماذا نقول نحن الآن‎
 
اللهم ارحمن برحمتك الواسعه
وصلى اللهم على سيدنا محمد واصحابه ومن تبع هديه الى يوم الدين

محمدالعطون 21-01-12 04:01 PM

رد: على ماذا كان يبكي ...... وماذا نقول نحن الآن‎
 
اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب
مشكوره اختي على الموضوع المميز

ندى الصبح 21-01-12 04:10 PM

رد: على ماذا كان يبكي ...... وماذا نقول نحن الآن‎
 
ويبكي أنس بن مالك رضي الله عنه
لضياع صلاة الصبح مرة واحدة في حياته..
يبكي وهو معذور، وجيش المسلمين معذور،
وجيش المسلمين مشغول
بذروة سنام الإسلام.. مشغول بالجهاد..
لكن الذي ضاع شيء عظيم!



ما اعظمه
وما اجمل اختياراتك

سليل الحرف 21-01-12 10:19 PM

رد: على ماذا كان يبكي ...... وماذا نقول نحن الآن‎
 
ماذا عسانا أن نقول
والله فيه تفريط في الصلاة مالله به عليم
البعض يحرص على الدنيا أكثر من حرصه على الصلاه

كل الشكر

سكه الذكرى الحزينه 23-01-12 05:42 AM

رد: على ماذا كان يبكي ...... وماذا نقول نحن الآن‎
 
اللهم اجعلنا من الذين اذا ذكروا الله في خلوتهم فاضت اعينهم

كلـ الشكر لكـــل منـ كان هـــنا




الساعة الآن 02:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL