الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

وهي العبارة التقليدية التي يذيعها مضيف الطائرة السعودية على ركابها قبل أن تصل الرحلة إلى نهايتها ، وكأن الركاب وبالذات ركاب الرحلات الداخلية ، كان أمامهم عدة اختيارات ، ففضلوا السعودية ، وهي عبارة تبعث على السخرية وأحياناً على الغيظ ، خاصة إذا لم تقم الطائرة في موعدها ، أو عادت إلى محطة الرحيل لعطل فيها ، أو حتى لسبب تافه كشجار بين أحد الركاب أو المضيف ، أو بين الملاحين أنفسهم ، هذا عدا أن الراكب لم يحصل على مقعده إلا بعد انتظار طويل لقلة عدد الرحلات داخل المملكة وخارجها ، وكنا قد استبشرنا خيرا بدخول شركتين جديدتين في مجال خدمة نقل الركاب داخل المملكة وخارجها ، إلا ان إحدى الشركتين قد أفلست وتقطعت أنفاسها والثانية ما تزال متعثرة ، وكانت النتيجة سلبية على الركاب ، إذ ان الخطوط السعودية انتهزت الفرصة وألغت بعض الرحلات الداخلية المكلفة وغير المربحة مما نجم عنه صعوبة تنقلات المواطنين من مدينة إلى أخرى ، وخاصة إلى الرياض حيث يضطر الكثيرون للسفر إليها لإنهاء معاملاتهم لدى الحكومة، وهو وضع كان من المستحيل أن يستمر ، ولهذا فتحت مصلحة الطيران المدني الباب أمام خطوط أخرى للعمل داخل المملكة وخارجها، وفعلا بدأت خطوط قطر في اغتنام هذه الفرصة وتنظيم رحلات جوية منتظمة داخل السعودية وخارجها، وشركة قطر للطيران من الخطوط الحديثة ولديها أسطول من طائرات ايربوس 350 وهي من أكفأ وأحدث الطائرات ودخولها في الخدمة يعني تحسينا نوعياً وكمياً في خدمات النقل في السعودية، وهو بالتأكيد يحفز الخطوط السعودية على تحسين خدماتها وساعتها يجد الراكب السعودي سبباً لاختيارها.