ولاقى الرفض غضباً شديداً من قبل الأقلية الإسلامية في العاصمة البريطانية حيث رأوا فيه تطرفاً وانعداماً للمصداقية، إضافة إلى تقييد حريتهم في ممارساتهم الدينية.

وكان المقر المعد إنشاؤه مكتمل الإعداد وعلى مساحة كبيرة تفوق كاتدرائية القديس بوليس بنحو ثلاث مرات، والتي تعد أكبر المعابد المسيحية في العاصمة البريطانية.

من جهته صرح كونور ماكولي أحد الأعضاء التنفيذيين في المجلس لصحيفة (دايلي ميل) اللندنية بقوله: "لقد تمعنا بعمق في أبعاد المشروع وأعدنا النظر فيه أكثر من مرة قبل أن نعلن عن رفضنا له، حيث إن سياساتنا التعميرية تعتمد على أسس منهجية واقتصادية لا تطابق مع المشروع، إضافة إلى أنه يعيق مشاهدة المباني التاريخية من حوله".