![]() |
الوطن اولاً و أخيراً
• منذ البداية..
•• ينبغي الاتفاق على أن جميع المواطنين سواء في الحقوق والواجبات. •• كما أن علينا أن نتفق أيضا على أنه ليس من حق أي أحد فينا أن يعرض بالإنسان الآخر الذي يشاركه في حقوق المواطنة مهما اختلفت مذاهبنا أو تباينت مواقفنا الفكرية أو السياسية.. •• لكننا يجب أن نتفق أولا وأخيرا على أن الانتماء لهذا الوطن.. أرضا وسماء .. فكرا وتوجها.. مسألة غير قابلة للاختلاف، وأن أمن واستقرار وسلامة هذا الوطن خط أحمر لا يمكن المساس به.. أو التهاون تجاهه بأي حال من الأحوال.. •• هذه المسلمات والثوابت الوطنية يجب أن تجعلنا جميعا على كلمة إنسان واحد.. وأن لا نقبل بأي تفسيرات أو تبريرات تسوغ أي عمل أو تصرف يضر بوحدتنا.. وسلامة وطننا.. وتلاحم مجتمعنا. •• لذلك أقول.. إن بعض الآراء والأفكار أو الاجتهادات «التصنيفية» ضد بعضنا البعض، سواء عبر المنابر أو بعض قنوات ووسائل التواصل الاجتماعي أو حتى في تجاويف عقولنا الداخلية، تمثل خروجا على تلك الثوابت الوطنية، ويجب أن تتخذ بشأنها عقوبات رادعة وغير قابلة للتراخي أو التهاون ما دامت العقيدة الإسلامية السمحة هي مظلتنا جميعا.. ومصدر توحدنا الأساس. •• وفي نفس الإطار، فإن أي حديث ــ من أي نوع كان ــ عن أي مرجعية أخرى.. غير مرجعية الوطن.. وحقوق ولي الأمر علينا.. هي أمر مرفوض وغير مقبول.. بل هي انحراف عن قاعدة المواطنة الصادقة لا يجب السماح به.. تحت أي ظرف من الظروف.. •• فإذا نحن اتفقنا على ذلك، وهي مسألة غير قابلة ــ في الأصل ــ للاختلاف.. فإن علينا أن نجمع أيضا على أن مرجعيتنا الدينية المكانية هي مكة والمدينة تجسيدا للتمسك بعقيدة الإسلام بأصولها وثوابتها مع كل الاحترام لمبدأ التنوع الثقافي، وليس بتجزئة الولاء وتعدد المرجعيات لما لذلك من انعكاس خطير وسلبي على مبدأ المواطنة التي يجب أن تصهرنا جميعا في بوتقتها.. •• وأنا متأكد كل التأكد بأن كل ذي فكر مستنير سوف لن يختلف معي في ذلك بأي حال من الأحوال.. وبالتالي، فإننا ــ على ما يبدو ــ بحاجة إلى حكمة العقلاء وإلى نقاء ضمائر الأصفياء من أصحاب الرأي والمكانة والحل والعقد لكي يجلسوا إلى بعضهم البعض في إطار حوار وطني نابه.. وأمين.. وغير متأثر بكل الطروحات المسببة للاختلاف لكي نعيد رسم خارطة تفكيرنا.. وتنظيم عواطفنا.. لتنقية معتقدنا من كل الشوائب التي علقت به في ظل تجاذبات غير رشيدة لا تريد لنا الخير.. ولا لوطننا السلامة.. فهل من يستجيب لهذا النداء الصادق والصادر من الأعماق ويجنبنا مغبة ما قد يحدث على مسارح السياسة.. والفكر قبل فوات الأوان؟ *** ضمير مستتر: •• نتحدث كثيرا عن الإخلاص وأهميته في حماية الأوطان.. لكن الإخلاص في ظل غياب الفكر السليم والوعي الكامل لا يستطيع وحده إنقاذ الدول والشعوب من التعرض للأخطار والكوارث. بقلم هاشم عبده هاشم |
رد: الوطن اولاً و أخيراً
السل الطامى
شكرا لك على مجهودك المميز يعطيك العاااااااااااااافيه |
الساعة الآن 08:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL