الله
هجينيه رائعه سلسه عذبه تمتلك فكره جميله
هذه القصيده تآخذنا في مدادها الى واقع الماضي الجميل رغم بساطته
هناك صوره جسدها الشاعر توحي لراحة اليال عند اهل الباديه قديماً
وعدم معاناتهم من امراض العصر النفسيه
لبساطة مطلبهم لأنهم يعيشون ليومهم ويتركون غداً على الله
لأنهم يعلمون بأن الله متكفل بهم
والله عند ظن عبده به
رغم قساوة الوقت وشح الدهر الذي مر على الجزيرة العربيه
فسبحان الله كيف استطاعو اهل هذه البلاد تجاوز الأيام والعيشعلى كفاف العيش
في ظل قانون عند الباديه خصوصاً بتنظيمات راسخه ومباديء تنظم حياتهم وتدبر أحوالهم
إلا إنهم تكيفو مع تلك الصحراء التي حضنتهم ولم تبخل حتى بالاعشاب التي كان يأكلها الناس !
يتنقلون في رحابها وكأنهم في رحلة متجدده ، وأذا اجدبت يتكفكفون الى أن يبعث الله بمدد من عنده
وتمطر السماء وينبعث الخير وتحضر الأرض لتنتشي السعادةعلى محياهم
من هنا سافربنا شاعر هذه القصيده عبر هذه الملامح الشيقه
شكراً للشاعر مسلم العميري على هذه الرباعية الرائعه
وبانتظار جديدك