الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=389)
-   -   حبهم للوجاهة وليس للعطاء (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=61854)

السيف 24-09-13 04:13 PM

حبهم للوجاهة وليس للعطاء
 
فى الأعوام الثلاثة الماضية فقط بدأت الصحافة المحلية تفك الارتباط العاطفي الذي كان مكنونا لحملة الدرجات العلمية (الدكتوراه). ولم تكن كذلك قبل عشرين عاما، فحالها غالبا ما يكون ذا شأنا ومقاما، والاقتراب من أمور كهذه لا يحلو.
ليس ما أقوله إقلالاً من شأن حملة الدكتوراه من أبناء الوطن في التخصصات النظرية. فالدكتوراه كانت لهم جزاء وكان سعيهم مشكورا. لكن الدرجة العلمية العليا أسمى من أن تكون مطية للوظيفة أو وسيلة من وسائل الارتقاء في السلم الوظيفي. أو طريقة مبتكرة للقفز فوق الآخرين، أو انتقائية تجعل المجتمع يفكر بحامل اللقب قبل التفكير بالمخزون الذهني لذلك الرجل.
لكن الأيام الأخيرة بدأت تُعطينا رسالات لم تعد " مُشفّرة " كما كانت في الماضي، بل صريحة وواضحة وضوح النهار وتُناقش في العمل الرسمي والتشريعي . فكل يوم تظهر أسماء من جاءوا بدرجات علمية إما مزورة أو أنها من جامعات ضعيفة المستوى وغير معترف بها، أو أنها من جامعات مُعترف بها لكن الأطروحة أو الرسالة تباع في البورصة، وحسب الموضوع.
=في الغرب يرسل حاملو الدرجات العلمية العليا أوراقهم إلى الجامعات ومؤسسات البحث العلمي بشتى فروعها وتصنيفاتها.
وفي بلادنا يرسل أولئك الحاصلون على الدرجات العلمية العليا أوراقهم إلى وزارة الخدمة المدنية!!.
هذا لأن الأخيرة أعطتهم - مقدماً - الأهلية والتخويل المسبق لشغل المراتب الإدارية العليا. وهنا يأتي الفرق بين طريقة اسهاماتنا في الارتقاء بالوطن وطريقة غيرنا من الدول.
يعلم الله أنني اضطررت - اجتماعياً - عند تقديم بعض المعارف والاصدقاء إلى بعضهم ممن يتقابلون لأول مرة أن أستعمل كلمة "الطبيب" فلان، كي أفرق بينه وبين حملة لقب "الدكتور" من غير الأطباء، لا لسبب إلا لكي يتم التعرف بين الاثنين كما أرغب له أن يكون.
وأحد الحاصلين على درجة الدكتوراه في العلوم النظرية في الستينيات من القرن الميلادي الماضي وجد صعوبة في إقناع أهل قريته بأنه لا يعالج الأمراض لأن قومه صاروا ينتظرونه خارج منزله يوميا ظناً منهم أنه طبيب.
ولعلي أزيد لمن رغب الاستزادة فأقول إن لقب الدكتور في الغرب لغير الأطباء يأتي في نهاية الاسم. ويذكر فقط عند ذكر اسم صاحبه فيما له صلة ببحث أو محاضرة في تخصصه. ولا يجري ذكر لقب "الدكتور" في مناسبات عامة اجتماعية كانت أو أسرية أو مالية أو وظيفية.
وهذه هي الرموز - لاحظوا اختلاف حجم الحرف: -
تأتي خلف اسم صاحبها وتعني PhD.. دكتوراه فلسفة وهي كلمة لاتينية.

عبد العزيز المحمد الذكير
الرياض

عذبه المشاعر 24-09-13 11:04 PM

رد: حبهم للوجاهة وليس للعطاء
 
مشكووور والله يعطيك العافيه ع الطرح
تقبل مروري

عربى الحويطى 24-09-13 11:05 PM

رد: حبهم للوجاهة وليس للعطاء
 
اخوى السيف
شكرا لك على مجهودك المميز
يعطيك العااااااااااااااافيه


الساعة الآن 11:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL