![]() |
ثمرات برابوالدين
قصة حقيقية
في ثمرات البر بالوالدين طرق الباب طارق ورجل مسكين يجلس متصدراً المجلس وحضر ابنه الشاب الذي لم يتجاوز السابعة والعشرين من عمره وعندما فتح الباب اندفع رجل بدون سﻼم وﻻ كﻼم وﻻ احترام وتوجه نحو الرجل العجوز (الشايب ) وأمسك بتﻼبيبه وقال له اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من الﻼزم ونفد صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل ؟ وهنا تدخل الشاب ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل كم على والدي لك من الديون ؟ فقال الرجل أكثر من تسعين ألف ريال فقال للرجل اترك والدي واس ترح وأبشر بالخير ودخل الشاب إلى المنزل وتوجه إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من رواتبه التي يستلمها من وظيفته و الذي جمعه ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصبر ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دوﻻب مﻼبسه دخل إلى المجلس وقال للرجل هذه دفعة من دين الوالد قدرها 27 ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل هنا بكى الشيخ بكاءً شديداً وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له وﻻ ذنب له في ذلك ورفض صاحب الدين إعادة المبلغ مع إصرار الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده وأن يطالبه هو شخصياً بما على والده و أغلق الباب وراءه وتقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء ملحوق عليه إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فانا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له وﻻ أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة وهنا احتضن الشيخ ابنه وأجهش بالبكاء وأخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك طموحاتك في اليوم التالي وبينما كان اﻻبن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي إذ زاره أحد اﻷصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سﻼم وعتاب وسؤال عن الحال و اﻷحوال قال له ذلك الصديقالزائر يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال اﻷعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذوي أخﻼق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إﻻ أنت فما رأيك في استﻼم العمل وتقديم استقالتك فوراً ونذهب لمقابلة الرجل:هذا المساء ؟؟! فتهلل وجه اﻻبن بالبشرى وقال إنها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً على أفضاله وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل اﻷعمال واﻻبن فما أن شاهده الرجل حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال هذا الرجل الذي أبحث عنه فسأله : كم راتبك ؟ فقال : 4970ريال وهناك قال رجل اﻷعمال : اذهب صباح غد وقدم استقالتك وراتبك 15000 ريال وعمولة من اﻷرباح 10% وبدل سكن ثﻼثة رواتب وسيارة أحدث طراز وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك وما أن سمع اﻻبن ذلك حتى بكى بكاءاً شديداً وهو يقول ابشر بالخير يا والدي وهنا سأله رجل اﻷعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين فأمر رجل اﻷعمال فوراً بتسديد ديون والده إنه ثمرة طيبة لبر الوالدين وفك ضائقة المسلمين وسداد ديونهم. بر الوالدين شيء عظيم فلقد قرن الله رضاه برضاهما قال تعالى وقضى ربك أﻻ تعبدوا إﻻ إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كﻼهما فﻼ تقل لهما أف وﻻ تنهرهما وقل لهما قوﻻً كريما اﻹسراء 23 أسأل الله أن يرزقنا البر بوالدينا وأن يثبتنا على ذلك وأن نكون قرة عين لهم اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا |
رد: ثمرات برابوالدين
اللهم ارزقنا بر مابقي منهما
جزاك الله عنا كل خير |
رد: ثمرات برابوالدين
اطلالة جميلة للاخ العزيز أبويزن واختيار موفق
ادام الله توفيقه عليك وسدد خطاك تقبل تحياتي |
رد: ثمرات برابوالدين
الاخ الكريم
ابو يزن جزاك الله خيراً |
رد: ثمرات برابوالدين
الله يبارك فيكم
وتحياتي لكم جميعا |
رد: ثمرات برابوالدين
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
الساعة الآن 06:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL