![]() |
ليس الأمر خياراً شخصياً !
جاء الأمر الملكي بسن قانون يعاقب المشاركة في الأعمال القتالية خارج المملكة، أو الانتماء لتيارات متطرفة وجماعات إرهابية، أو التعاطف معها والترويج لها ودعمها ماديا وفكريا ليسد ثغرة قانونية هامة!
فإذا كانت التجربة الأفغانية قد ألقت بظلالها لعقود على مجتمعنا، فإن الاستفادة من تلك التجربة المريرة أوجب التعامل بكل حذر مع قضايا انخراط شبابنا في أعمال العنف في حروب الشيشان والعراق وسوريا، والتصدي لعمليات تجنيدهم ليكونوا وقودا لحروب مجنونة اختلط فيها الحابل بالنابل! كان من الضروري أن يصدر مثل هذا القانون مع أهمية أن يحدد معيارية التصنيف، حتى يدرك البعض أن الانضمام للجماعات الإرهابية والتيارات المتطرفة ليس خيارا ذاتيا، وأن المشاركة في الحروب ليس مغامرة شخصية، أما الأهم فهو إدراك أن دعم هذه الجماعات والتيارات والتعاطف معها ليس خيارا فكريا أو ماديا، بل جريمة يعاقب عليها القانون، فمن يدعم الفكر المتطرف والتكفيري والدموي لا يعبر عن رأي، بل يسهم في التضليل، ويمهد لتجنيد الشباب والتغرير بهم! إنه قرار يهدف لحق دماء أبنائنا وتحصين عقولهم وصون أرواحهم، ويضع حدا لحالة ارتباك سادت ساحة مضطربة توارت فيها مصلحة الوطن خلف مصالح تيارات وتنظيمات جعلت من شبابنا وقودا لمعارك وقضايا خارج وطنهم تستنزف طاقاتهم وتصادر عقولهم وتسفك دمائهم!. خالد السليمان عكاظ |
رد: ليس الأمر خياراً شخصياً !
انتم ياقادة الدول الاسلاميه والعربيه
شدو الهمه واقفو الحرب في سوريا الله ينصر الاسلام في كل مكان |
رد: ليس الأمر خياراً شخصياً !
سوريا لها الله
لكن ان تكون محاسبه الشخص حتى على عواطفة دليل ومؤشر ناجح ان الشعوب بدأت تفهم |
رد: ليس الأمر خياراً شخصياً !
اخوى الفارس
يعطيك العااااااااااااافيه |
الساعة الآن 04:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL