الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد - بالصور.. مغرد سعودي يمطر تويتر بقصص إنسانية ملهمة

"العيدان" يحضر رسالة الدكتوراه في بريطانيا

بالصور.. مغرد سعودي يمطر "تويتر" بقصص إنسانية ملهمة

http://cdn.sabq.org/files/news-image/256620.jpg?474588
مروان المريسي- سبق- الرياض: لا تكاد تغريدة ينشرها السعودي مقبل العيدان تمر دون أن تحظى بمئات أو آلاف المرات من إعادة النشر "ريتويت"، تقديراً لما تحمله تلك التغريدات من مشاعر ولفتات إنسانية بالغة في التأثير، حيث اعتاد هذا المواطن نشر قصص تلامس القلوب وتحث على الصبر والوفاء، والرجوع إلى الله بالحمد والثناء.

ويحضر مقبل بن مشاري العيدان، المحاضر في كلية الأعمال بجامعة الملك فيصل، في الوقت الحالي رسالة الدكتوراه في جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة في مجال الأعمال الدولية الإستراتيجية، وصدرَ له مؤلفان بالمشاركة، هما "أيام في أتاكاما" وقريباً "من أنتم؟" الذي سيكون متوفراً في معرض الرياض الدولي للكتاب.

وقال "العيدان" في تصريحات لـ "سبق": "لا توجد مصادر محددة في الغالب لتغريداتي، وغالباً ما أقتطع من وقتي اليومي ساعة أو ساعتين لمتابعة بعض المواقع الإخبارية الغربية التي تخصص عادةً مساحة معينة لتسليط الضوء على بعض القصص الملهمة أو الإنسانية".

وأضاف: "هناك أيضاً صحف ومواقع إخبارية شرق آسيوية تؤدي العمل نفسه، وتتيح تصفح الموقع باللغة الإنجليزية، وأنا لا أنسى البرامج التلفزيونية المتخصصة في تقديم تقارير عن حالات إنسانية مهمشة، لأن هذه البرامج عادة ما تسرد تقاريرها التلفزيونية بشكل نصّي في موقعها على الإنترنت، وفي جميع الحالات أحاول توثيق القصة بالصور، حتى لا تثار عند المتابع أي شكوك حولها".

ويتابع "العيدان" 5800 متابع على موقع "تويتر"، ويقول بعضهم: "الإنصاف كان يقتضي أن يزيد عدد المتابعين لأضعاف هذا الرقم".

وحول تفاعل متابعيه مع تغريداته، يقول "العيدان": "وجدتهم في الغالب ينطلقون من قاعدة مشتركة، فجميعهم متفقون على أنه وبمجرد توقفك عند هذه القصص ستجد نفسك لاشعورياً تتحرر من فضاءات "تويتر" المشحونة، وهناك من يضيف على ما أورده في كل قصة، بذكر حالة مشابهة مرَّ بها سابقاً، وإيضاح أثرها عليه".

ورداً على سؤال لـ "سبق" حول ما إذا كانت هذه التغريدات ستصدر مجموعةً في كتاب قريباً، قال "العيدان": لم أفكّر في هذا الأمر بشكل جدّي بعد، إلا أن أحد المتابعين اقترح علي الفكرة نفسها، وربما مستقبلاً قد يتحقق هذا الأمر من خلال توثيق أكثر تفصيلاً، وتقديم سرد قصصي أكثر عمقاً".

وعن مستقبله بعد سنوات، يقول "العيدان": "أنا منشغل حالياً بإتمام دراستي لمرحلة الدكتوراه، وسأعود بعدها لممارسة عملي كأستاذ جامعي، وأريد حينها أن أعمّرَ قلوب طلابي بالعاطفة تجاه الآخر وإحياء ثقافة التطوع قبل أن أعمّرَ عقولهم ببعض المعرفة".

وفيما يلي بعض تغريدات "العيدان"، على موقع "تويتر":

http://cdn.sabq.org/files/general/44046_28159.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/96831_8559.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/99154_46179.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/84030_80204.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/18141_77124.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/78879_84655.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/65158_14495.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/75819_60473.jpg

http://cdn.sabq.org/files/general/25204_33699.jpg