![]() |
نص : يعذرني | الغايب ..
[frame="11 98"] أول الليل \ / قلت : ادق الباب وافتح هـ الغياب ! كم لي وأنا انطر هـ الغياب يتجلّى ؟ كم لي وانا اسهر في غيابه | .. غيابه ؟ و وحده يرتبه المساء داخل الروح وحدي ( أنا ) ابقى فـ انتظاره ( اماني ) ! | يعذرني الغايب : مكسور قنديلي / عتمه غدا ليلي / وحولي ورق واقلام / ورزنامة الأوهام تجمع مع ايامي يأس وفقد واشياء بالحيل ترهقني واجد كثير اشياء هناك تشغلني وياكثر مافيها ( اشيا ماتلزمني ) ..! لوإنها يعني احيان ( تغريني ) ! ملعون هذا ( الوصل ) مغلق ومقصيني | تعبت يدي تطرق ابوابه تأويني ..؟ طيّب كذا معقول : ابقى بلا موعد ، ابقى بلا احباب و تبقى معي الذكرى وكل الوجيه غياب ؟ ، وجع هذا الوجع : مقسوم في عيني و شراييني .. وجع هيّا على برا ، وجع سرعه لفاني النوم ، قبل هذا النّعَس لا يطير ، قبل لا يطيّره حسّك من اهدابي ، قبل لا يكبر حسابي ، و اعود اجلس مع نفسي افكر : في تعب امسي ! وجع من قال تحرثني وتزرع فـ الحنايا احراش ؟ نبت من طلعها فيني على صدري تعب و اشواك ؟ وجع : تغرس بها جرحين ندم في خاصرة ذكراه ! وجع يرحم ابو كل الوجع هاكه انا ماابغاه ! كفاية ما انولد فيني بعد حمله سوى الحسرات والدمعات وسيل من القهر والآه ! ، سمّ العمر : رحله سفر أو محطات ، سمّيه بعض اللي بقى من فراقك ) ..! تناهيد وبكى هالعمر / حتى ذبلت ايامه ! و يبتسم شباك من شرفة جدار ويشرق الصبح المبين ع جبينه ّ ، لو بكى هذا الفجر بإنكسار ، ربما حنّت الأمطار وربما ترتوي انثى عقيمه ثم تهطل بـ انهمار وتكبر امانينا الصغار .! بـ [ اختصار ] .. لو وضعنا جدولة لـ هذي الحياة .. وكيف نتبادل عطانا ؟ واضرب الآتي مثال : خلّ ( حمط التين ) يشرب من نهر ، ثم تنبت بسمته في كل جال .! عاد فكّر : وشيصير | وليه صار ؟! النساء صبح المساء .. هكذا مره سمعت في حديث ! واعتقد إن النساء ( ايقونة الحب / الحياة / الحياء ) و اصدق رموز ( العطاء / الوفاء / البقاء ) ! اعتبرها خطرفة أو شعر من لا شعر من لا شي أو بعض ارتجال ! المهم شيءٍ يُقال : ) اكسر الصمت بكلام واحدث بوسط الفراغ ( صوت عالي ) ..! لا تخلي الصمت يعطي فرصة لـ صوت المكان ! همهمه / بعض اغاني / تنهيدة بصوتٍ قصير/ او نداء لـ نادل يجيب العصير / مومهم المهم : اسمع صدى لـ احساسك اللي معتريني ( اشتريني ) ! آنا يتعبني الحكي .. بس قول : نفسي اسمع لك حديث من زمان | من زمان ( ماسمعت إلا غيابك ) ! وفي الغياب : ينقفل فمّ الكلام ! واتورّط بـ الحروف اللي على لساني تنام ! وارتكب في دفتري روح البياض / واتلوّن لك مع احساسٍ نما بجوفي رياض !! ويتسنبل جوّا قلبي صوت نبضاته غرام ! وينصهر فـ الموق شوق ! و ( ياسدرة الشوق ) يـ اللي مايله من فوق .. هزي صبر | جذع الفراق امتدلي | و يتساقط الرّمان في عين ( كانون ) ! وتعرق يدين التوت من حرّ تموّز مثل الشتا والصيف في ( لعبة الشمس ) واحد يغيّبها و الآخر به تنوز ! ، عسجد الليل دمعة فـ المحاجر تخيل وناخ في رمش عينه الف ساهر عليل | يكرع الملح جوفه يحسبه سلسبيل لين ما يجفّ حلقه من عطشه الثميل وسار ليل الحيارى بـ اتجاه الرحيل ! وما وصل من شعاع الصبّح غير القليل و انا صبحي بقـايا ليل ! و يعذرني الغايب .. كل المشاعر ماتت فـ لحظة غياب .! وبقيت اداري الريح عن : صرصرة باب ! يعذرني الغايب كم له وهو غايب ؟ / \ آخر الليل ، حاولت أنا البارحة آجي من غيابي | خانتني الذاكره ونسيوني اصحابي ![/frame] |
رد: نص : يعذرني | الغايب ..
لا ولن اكتفي بتلك النصوص
الرائعة والجميلة اقف ادبا واحتراما لكاتبة النص واشكر من اتحفنا بقرائتها شكرا بحجم السماء |
رد: نص : يعذرني | الغايب ..
شاعرتنا القديرة الأستاذة / قسمة العمراني و نصوص تعانق عنان السماء
و أنت بحق العلامة الأميز في ناصية الشعر النسائي الخليجي |
الساعة الآن 12:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL