![]() |
[ القرية التي هي : حاضنة البحر ] ..
[frame="15 98"] \ أوراق تتناولها امرأة من حقيبة العمر لتحتفظ بها في صناديق الذكريات وتهديها لـ ملفات التاريخ / هكذا قدّمت لها الكاتبة وهي تسرد فيها بعضا من شجون وتباريح قريتها ( حقل ) في ملفات انسانية ترتدي ثوب الواقعية أبطالها هم شخوص شاركوا الزمان والمكان في صنع الأحداث ، هنا سيستمر تساقط تلك الأوراق بدافع الحب والولاء والإنتماء لشبكة قبيلتها الشامخة بمعرّف ( حاضنة البحر ) والمرخّص من قبل الشاعرة وتحت اشرافها ونلفت الإنتباه إلى أن جميع حقوق الحرف هنا محفوظة للشاعرة والكاتبة : قسمة العمراني |
رد: [ القرية التي هي : حاضنة البحر ] ..
القرية التي هي : حاضنة البحر [ ١ ] [frame="15 98"] القرية التي هي : حاضنة البحر قرية تقع على آخرحدود الإستيطان وأول حدود الإغتراب والهجر قررت أن تحضن البحر ذات لقاء فحضنتها الوداعة وتفيأها الجمال والهدوء . ولكي تكتب عنها يلزمك عمرا من الحياة فيها ، ومعرفة بكل خباياها ، و إلماما كبيراً بتاريخ من استوطنوها وعاشوا بها ، وعندما يؤرّخ للمدن من خلال تاريخها الإنساني والإجتماعي فإن المهمة ستكون أصعب فالأمر لا يتطلب الخضوع لمعلومات تاريخية موثقة بل لقدرة عقلية ذاتيه على تحليل الأمور والأحداث وربطها بالوقائع الحاصلة والحوادث المعاشة . على أول حدود الإنتماء وآخر حدود الإعتناء تقع معشوقة الغيم عروس الجمال ، حاضنة البحر و مرضعته كم حضنت هذه المدينة القرية أو لنقل القرية التي ترتدي ثوب المدنية من الوجوه العابرة و المقيمة ؟ وكم مرّ بها ومشى على أرضها من اُناس وكم ماتوا ؟ مدينة باذخة البراءة تلف كل وجوه الحياة على خاصرتها هي المدينة البكر الثيّب في آن وهي المدينة الفتية القادمة من بوابة تاريخ العشق والحياة ! هناك تجدونها مرفأً للفكر ومحطة للأمل ومنجماً للعطاء الذي لا ينتظر مقابلاً هناك هي صدراً حنوناً يحتضن الغريب في أولى خطوات عبوره من هذا الجزء لـ صحرائِنا الكبيرة وهي نافذة لكثيرٍ من الدول والثقافات المجاورة موقعها الجغرافي لبّس جيدها عقد الأهمية وأسكن أوردة أهلها التفاؤل وحب الحياة فتمكنوا من تكسير صخور المستحيل بمعاول الهمم العالية والعمل الدؤوب عندما تجلس على رمال شواطئها تنسى كل شئ خلفك ، إلا هدوءك حيث تجد متسعاً منه لتمنح نفسك فرصةً لإعادة ترتيب أوراقك من جديد والتصالح مع ذاتك ! نوارس البحر تحلق فوق مياهها كل مساء , وتغازل امواجها أشعة الشمس كل صباح , كانت لنا بها : أحلام و آمال ومايزال لنا بها : مآرب ومشارب و أقارب تقول أمي : بأن البحر عقد قرانه عليها منذ خيوط الفجر الأولى لـ قصة العشق الكوني وتجزم بأن ماء بحرها أول ماءٍ غسلتني به وغسلت فيه قدميها بعد ولادتي ! وقد كنت و مازلت : اعتقد بأنها وجدتني داخل احدى صدفاتهِ الثمينة في رحلة غوصها لإستخراج اللآلئ ! / يتبع . . أوراق تتناولها امرأة من حقيبة العمر لتحتفظ بها في صناديق الذكريات وتهديها لـ ملفات التاريخ [/frame] |
رد: [ القرية التي هي : حاضنة البحر ] ..
[frame="15 98"] القرية التي هي : حاضنة البحر [ ٢ ] قريتي الصغيرة طفلة معجونة بالبراءة تلبس ثوب التلقائية والطفولةُ فيها يجملها الذكاء الفطري كل صباح تشرق الشمس على محيا أطفالها فيمارسون نزقهم بمنتهى العفوية والصدق يندفعون مع أقرانهم في محطات العمر الذي تشكلت ملامحه في قرية رومانسية مزدوجة التكوين أخذت من البحر ليونته ومن الصحراء جفافها . هي مدينة تأخذ منك الحب عنوة وتجعلك متعلقاً بها لتمنحك في المقابل الآمال والأحلام التى تترائى لك في امواجها وعليك أنت اصطيادها رغم الهدير . السعي في ممرات تلك القرية قد يهبك شيئاً من التفاؤل وقد يرديك طريحاً في غيابات اليأس ، هناك في قريتي حيث لا فرصة أنت وحدك من يحمل على عاتقة اسباب نجاحه أو فشله وحدك من يسير في طريق طويل يلزمك له كثيراً من الصبر وكثيراً من الخطى كي تستطيع الوصول إلي النهايات التي تبحث عنها , ورغم إيماني الشديد بأن المدن قد تمنحك بمعطياتها كثيراً من النجاح الذي يمنحك شيئاً من الرضا ويصنع لك سلماً للعلو ، فـ حاضنة البحر مدينة تضعك بين الحقيقة والخيال ، بين المعقول واللآ معقول تضعك في تربة خصبة وتطلب منك توفير الماء لها ورغم تسنبلُ اسمها فهي لا تهبك ثمراً بدون بذور ! كم ضاقت الحياة بكثيرٍ من أهلها في ممرات الحاجة وكم اتسعت لأخرين حتى أمتلأت اوداجهم ! كـ حال كل القرى وأغلب المدن مع ساكنيها ! تقول امرأةٌ على آخر حدود الأرض : إذا رحلت عنك القوافل المارة ولم تجد لك بها مكاناً فـ اجعل لـ نفسك قافلة مقيمة يقف المارون بها . هـ كذا هي قريتي عبرتها كل قوافل التطوير والإعتناء ولم يتوفر لها بها مكاناً رغم إنها توّاقة للسير في ركبها فـ قررت أن تجعل لنفسها قافلة مقيمة يقف العابرون بها فكان لها ما أرادت . / مازالت قريتي تقبعُ في ركنٍ قصي من أركان المعمورة ومازلت أسير في ممراتها ومازالت الأوراق تتساقط وسيستمر تساقطها [/frame] |
رد: [ القرية التي هي : حاضنة البحر ] ..
القرية التي هي : حاضنة البحر [ ٣ ] [frame="15 98"] - لم يمر على قريتي كثيرٌ من الوقت رغم أنها وشمت خدّ الأرض في الـ ستة أيام التي بدأ الله فيها الخليقة قبل أن يستوي على العرش جل قدره وشأنه راودتها الحياة ذات يوم عن نفسها ، فقالت لها هيا معصمها كان طوع الإنقياد و عقلها لم يفكر بل قرر المُضي قُدُما دون تردد أو عتاد ، زادها فقط كان الأمل وشيئاً من التفاؤل بـ ماهو آت وما اضيق العيشُ لولا فُسحة الأملِ . - تعبت قريتي من السير في الممرات الضيقة واضناها تعب الإرتحال من أجل البحث عن لقمةِ عيش . فقيرة الحظّ تلك القرية غنية المكارم سخية البذل ، زارها الشتاء ذات موسم فلحفته اضلعها وقالت له أقم هنا بعد إن كوّمت فوقه معاطف الدفء وأهدته معازف الروح . وعندما قدم إليها الصيف في موكبه يرافقه بعضٌ من حاشيته استعانت بأبن عمها البحر ، وقالت له : اجلب عليهم بخيلك من خيرك دسماً ولؤلؤاً ونسيما . هكذا هي كـ أهلها لا تقصر مع ضيف ولا تتخلى عن عابر سبيل ولا ترد سائلاً - قريتي تُطارح الكرم كما تطارح الأمل , الكرم ليس في بشاشة أهلها فقط وإنما يتمدد في كل ملامحها , - سكان بسطاء كرماء . - موقع لا يُضاهى لو قُدِّرَ له غير هذا القدر - تضاريس جميلة غنية بالجاذبية حاكتها الطبيعة من تبر الأرض وتمر النخيل وكأنها مجموعة من الأحجار الكريمة في لمعانها تحت الشمس أو توهجها تحت القمر والتمر هُناك من أهم عناوينها على ذلك الشاطئ وأيضا حلوى أهلها الشعبية البسيطة التى منحهم جنيهاعطاء الرب لاسواه . كل ماهناك يرفل في ثياب الكرم ، التي ضاقت ذرعا بفيضهم الحاتمي رغم قلة الحيلة ولكن سيف العراقيل فيها مسلطا على رقاب الأمنيات بيد قصّاب الحظ الجائر . سُقيا بركة وعطاء قريتي المجدبة ، هكذا نردد متضرعين في انتظار المأمول . فما زال زير الأحلام خاليا من ماء الواقع الذي ينتظره العطاشى . \ مازلت هناك ومازالت أوراقي مبللة بحب تلك القرية يتبع [/frame] |
رد: [ القرية التي هي : حاضنة البحر ] ..
القرية التي هي : حاضنة البحر [ ٤ ] [frame="15 98"] / قريتي تلك تخيط أجفانها كل مساء على حب وتفتقها كل صباح أيضاً على حبّ - الحب يممها شطره ذات اعجابٍ انتهى بـ علاقة فأتت إليه كما ينبغى لقلب لا يجيد سوى لغة الوداد وأقامت صلواتها في محرابه مقدمة له كل فروض الولاء والطاعة . - تشكّلت بحب مع الجغرافيا عندما أهدتها موقعاً لا يُضاهى وجغرفت كل تضاريس الجمال في محياها ، حتى بدت كـ طفلةٍ تلوح بوجهٍ صبوح في طابورٍ مدرسي طويل تجذبك بإبتسامة من فمٍ يضيقُ بين غمازتين مكث الكرز طويلاً وهو يبحث عنهما ليجعلهما فاكهته المفضلة . - الحب ايضاً جعلها في المقدمة و حجز لها مقعداً متقدماً على درجات الينوع الروحي فـ باتت تبثّ الحياة في أوردة التراب . الحب أيضاً وشمها في جبين العبور وجعلها سفيرة الكرم وأخت البشاشة في استقبال أول القادمين من هناك وآخر المغادرين من هنا . - والحب أيضا هو من أراح بها على صدر البحر لترمي عليه بهمومها وتوسده ذراعيهاوهي تحتضنه بكل أمومة لتمنحه فيض حنانها ويمنحها مسؤولية حضانته فأصبحت ( حاضنة البحر ) وأمينة أسرارة والوصية على لئالئه ومحاره . - أيضاً نما إلى علمي مماقرأت بأن التاريخ ذكرها من خلال الحب العذري حب كثيّر لـ عزّه . - كل شئ عشقها وهام بها وجداً وتكدّس فيها حباً ، - وحده الحظ من أعرض عنها ولم يُلق لها بالاً وظلت أسيرة اللاحظ ولسان حالها يقول : ليت للبرّاق عينآ فترى . - وحده الحب من يربت على كتفها ويأخذ بيدها إلي حيث تنوي . - وحده الحبّ من علقها وساما على صدره . - وحده الحب من يضئ لها عتمة الطرقات . - وحدها هناك ترقب قادماً لا يأتي . / منذ لثغة الحرف الأولى وأنا اُرتّل تلك القرية في كاتدرائيات الـ كلام ومنذ نبضة القلب الوجلى وأناأتلوهاعشقاً في محراب الوفاء وما أزال \ ولا يزال الحب هناك ممسكاً بيدها وماتزال على وفاء - يتبع [/frame]- |
رد: [ القرية التي هي : حاضنة البحر ] ..
القرية التي هي : حاضنة البحر [ ٥ ] [frame="15 98"] / - الرجال في قريتي تحمل ملامحهم شيئاً من الصلابة والقسوة ساهمت في نحته على تلك الملامح صعوبة الحياة وشظف العيش بها ، فهي رغم استراتيجية موقعها إلا أن فرص العمل ضيئلة بها َوتكاد تكون محدودة وغير ثابته بل تعتمد على الناس أنفسهم في خلق الفرص لذا الرجال ترى ملامحهم تتشكل بإحساسهم بالمسؤولية إتجاه اسرهم . - الرجال في قريتي ورثوا عن اباءهم العزة والشموخ والإعتداد بالنفس الذي ورّثهم الصبر على كل مايعترض طريقم من تعب و مشقة . - والرجال في قريتي أيضا يتوشحهم التسامح ويتلبسهم النقاء ويقطفهم الطيب ويمنحهم الكرم بذله وعطاءه حتى في أعز مالديهم هم كرماء مضيافون رغم قلة مدخولهم . - الرجال في قريتي : حكاية على مشارف الشموخ ترويها للقمم همم لا تكسرها معاول الحاجة ولا ضيق الحيلة , يتسربلون بالصبر والكفاح من شعر الرأس حتى أخمص القدمين , يئن الفقر في طرقاتهم ولا يلوي لهم أعناقا , بل يحفزهم أنينه . على المضي في دروب الرزق . ولِدوا مابين الجبل والبحر فتنوعت تضاريسهم الجسدية والنفسية وتنوعت أيضا مساعيهم . دروبهم ليست هينه لينه ممهدة بالأماني , ولا مفروشة بالورود بل ربما تحتوي على كثير من الحجارة والأشواك التي قد تدمي أقدامهم . عند ولادتهم لم يجدوا في أفواههم ملاعقا من ذهب ولم يلعقوا الشهد بل لعقوا الصبرا حتى آخر قطرات عرق الكدّ والكفاح , ستجد منهم من يقول : لن تبلغ المجدَ حتى تعلق الصبرا وآخر يردد : إذا غامرت في شرف مروم | فلاتقنع بمادون النجوم ! وثالث يقول : على قدر أهل العزم تأتي العزائم محملون هم بالشعارات والأقوال التي تزرع الهمم في النفوس وتحفز العزائم . الأجداد هناك صابرون والأباء مكافحون والأبناء طائعون والأخوة مشاركون . شيوخ قريتي صامدون ورجالها معطاؤن وشبابها متطلعون وصبيتها وثابون . الكل هناك يتمسك بحبل الفرصة ويشده إليه كي يلفه على خاصرة أحلامه لتصعد من خلاله وليحميها من السقوط لو واجهتها أحد عقبات المستحيل . - اليأس : ركنوه جانبا ولم يدعوا له مجالاً ليباغت أمانيهم أو يستوطن نفوسهم . كم تكون الحياة جميلة بالصبر والقناعة , القناعة هناك ليست كنزا لايفنى وإنما إيمانا مطلقا يجلب الرضى ويحقق شيئا من السعادة . - الرجال في قريتي يطول الكلام فيهم والحديث عنهم ذوشجون ، هم روايات من الصبر والوفاء والعطاء ، وهم تاريخ من البناء لا أحد يستطيع إدراك امتداد الرجولة فيهم . - هناك في قريتي الرجال رجال والنساء ايضاً نساء / يطول الحديث عن رجال قريتي وسيعود ويُحكى كلما عاد للرجولة ذكر - يتبع - [/frame] |
رد: [ القرية التي هي : حاضنة البحر ] ..
القرية التي هي : حاضنة البحر ( ٦ ) [frame="15 98"] / النساء : وهل يكون للحياة نكهة أولذة بدون المرأة , تلك التي جعلها الله وعاءً لكل شئ بدءا من مساهمتها الجليلة في تناسل البشرية وتعمير الأرض بذلك ومرورا بخطواتها التي تعبد لهم طرقات الحياة ووصولا إلى قارورة شهد حنانها واحتوائها المصفى وما إلى غير ذلك . وإذا كان المثل يقول : وراء كل رجل عظيم امرأة ففي قريتي هناك امرأة خلف كل عشرة رجال أو يزيد , هي الوطن والإنتماء , هي منجبة الرجال وصانعة الفتيات , هي مملكة الإنسانية بكل تفاصيلها وتجلياتها , هكذا خلقها الله شعوبا من ولاء . وفي قريتي " النساء " خمارهن الصبر والعطاء وعطائهن كبح جماح المستحيل في وجه الصمود وارسال مشاعل النور من خدورهن لتضئ طرقات الحياة من خلال ابنائهن ..! - كم مارست المرأة في قريتي الصبر في وجه الصعاب منذ حياتها البسيطة البدائية إلي أن اصبحت تجوب العالم من خلال كبسة زر بين يديها ! - هناك تمرحلت المرأة في انواع مختلفة من الحياة وتواترت عليها معطيات الحضارة وقد كانت المرأة ومازالت رديفة الرجل في مواجهة صعاب الحياة الأسرية وتحمل اعباءها . - هي امرأة من الطراز الإنساني الوفي المخضوب بلون الأصالة تنتمي إلي اسرتها بكل احاسيسها وتحاول ابعاد كل الشوائب التي قد تلحق بمن تنتمي إليهم من خلالها . - وهي امرأة عاقلة متزنة حكيمة حنونه تواقة للرقي يدفعها إلي ذلك الطموح الذي يتدفّق داخلها ويتدافق بها إلي الأعلى . - و المرأة في قريتي ورثت الثقافة من بيئتها فهي خبيرة ومطلعة على كل مايحدث حولها وينتشر في محيطها ، وهي ليست بمعزل عمايدور في الحياة ، تحاول دائما الوصول إلي مالم يصل إليها علاقتها بالثقافة الحياتية علاقة مطرده تزداد بإزدياد مايتوفرلها من تلك الامور والوسائل التي تساهم في نقلها إليها ! - حاولت المرأة في قريتي أن تؤدي دورها المناط بها والمطلوب منها على اكمل وجه وقد نجحت في ذلك نجاحا باهرا يحسب لها من البدايات رغم قلة الإمكانات وضآلتها .! - وفي قريتي المرأة بعد أن يذوي بها العمر وتؤدي ماعليها تقوم بـ تسليم رأية المسؤولية من بعدها إلي ابنتها كي يتواصل ويتواتر دورها في الحياة .! - في قريتي النساء حكايا من هيل يحيكها الليل ، وينصت لها السامرون ، ويفخر بها الشرف ، ويرويها الوفاء و في قريتي النساء هن ذكريات الماضي الجميل و ورود الحاضر الخليل و روايات المستقبل الطويل النساء في قريتي هن مراود الصبح المبصر و وقود النهار المضئ وضحكات الليل العفيف ، النساء في قريتي ليس فيهن ولا منهن خضراء الدمن ، ولا مُتخذات اخْدان النساء في قريتي صابراتٍ مسلماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ عابداتٍ سائحات ثيّبات وابكارا ! / تبقى المرأة في قريتي ايقونة الحياة مابقي الدهر - يتبع - [/frame] |
الساعة الآن 10:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL