الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

اشتكى عدد من سكان قرى شمال محافظة ضباء، من انتشار حشرة السوس، وتكاثرها بشكل ملحوظ، خصوصًا مع اقتراب دخول فصل الصيف وتكرر معاناتهم المعتادة التي لا تلقى أي اهتمام من المسؤولين. وفي هذا الإطار، وصف المواطن محمد إبراهيم الحويطي، من قرية الغال التي تبعد 5 كيلومترات تقريبًا من محطة التعبئة، معاناتهم بالصعبة والمتكررة وغير المنتهية، مؤكدًا أنها أصبحت عادة كل عام، موضحًا أن السكان يتقدّمون خلال نفس الوقت من كل عام بشكوى للبلدية التي تحولها بدورها إلى فرع وزارة الزراعة بالمحافظة ولا جديد يذكر سوى الوعود المتكررة بحل المشكلة.
واعتبر "الحويطي" أن رش المبيدات، الذي تقوم به المحطة يوميًا على القرى المتضررة غير مجدٍ ولا يمثل أي علاج للمشكلة بل على العكس يعرض المواطنين والأطفال لخطر الإصابة بالربو وأمراض الصدر، مشيرًا إلى أن الحل الحقيقي والجذري للمشكلة –من وجهة نظره- يكون إما بإنشاء صوامع لحفظ الشعير وعدم تركه بالهواء الطلق أو نقل محطة الشعير بعيدًا عن القرى السكنية.
واختتم المواطن الحويطي حديثه لصحيفة تبوك الإلكترونية" بإرسال مناشدة، إلى المسؤولين وخاصة في كل من بلدية محافظة ضباء، وفرع وزارة الزراعة بالمحافظة، بوضع حل عاجل لمعاناتهم.

يذكر أن حشرة السوس تنطلق من محطة تعبئة الشعير؛ نتيجة تكدس الكميات الكبيرة وتركها معرضة للهواء الطلق، والذي يقع على بعد24 كيلومترًا تقريبًا شمال محافظة ضباء.

http://alshmalgate.com/upload/viewimages/e13218e689.jpg

http://alshmalgate.com/upload/viewimages/24449eabb4.jpg

المصدر : صحيفة تبوك الالكترونية
تحقيق : سليمان حماد الحويطي و حسين عجوة