الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=6)
-   -   ثقافة (العمل) وثقافة (التفحيط) (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=63648)

السيف 14-07-14 07:34 PM

ثقافة (العمل) وثقافة (التفحيط)
 
فعلا لدينا (بطالة)، ولكنها بطالة مقنعة أو محجبة أو منقبة أو حتى (مبرقعة).

لا أريد أن (أتفلسف) أكثر، خوفا من أن يرجمني الناس بالحجارة قائلين: أنت آخر من يحق له أن يتحدث عن البطالة، فحياتك كلها من أولها إلى آخرها (بطالة) ـ انتبهوا، ففوق الطاء (شدة) ـ لكي تكون قراءتكم أصح ويكون انتقادكم أو هجاؤكم لي أبلغ.

ولكن هذا لا يمنع من أن استمر بالكتابة إلى أن انتهي من هذه المقالة، لأنني لو (زرقنت) ولم أكملها فلن أحصل على مكافأتي أو أجري عليها من هذه الجريدة

عموما الكل يعرف قبلي أن هناك مالا يقل عن (ثمانية ملايين) فرصة عمل مطروحة في الأسواق، ويشغلها بعض الوافدين الذين حلوا في ديارنا مشكورين، ليشاركونا لقمة العيش وبناء بلدنا.

ولكن مثلما يقول المثل ــ وقبل أورد المثل ــ أسألكم: ألا تلاحظون أنني كثيرا ما أحشر الأمثال في كتاباتي؟!، طبعا القليل منكم يلاحظ ذلك، والسبب عندي هو أنني مقتنع أن (الأمثال) هي خلاصة التجارب والذكاء الذي تفتقت عنه قريحة الإنسان، والروعة فيها أنه لا أحد يعرف قائلها.

أعود لذلك المثل البسيط الساذج القائل: (جحا أولى بلحم ثوره).

ولكن كيف لنا أن نركب هذا المثل على شبابنا، وكيف نقنعهم به، وهم (يد ورا ويد قدام) ــ أي أنهم لا يحسنون صنعة ــ وإن هم أحسنوها يريدون ما هو أريح منها لهم.

ولا بأس أن سمحتوا لي أن أورد لكم هذه القصة الخيالية التي تقول: إنه عاش في بلدة صغيرة شاب لم يرق له مطلقا أن يعمل لكسب عيشه، ولعدم قدرته على تحمل انتقاد عائلته المستمر، طلب من قريب له ذي نفوذ أن يجد له عملا يتطلب أقل جهد ممكن، فعينه قريبه حارسا في مقبرة البلدة، وبعد أيام اتصل الشاب بقريبه قائلا: سأترك عملي، إذ تبين لي أن الجميع هنا يرقدون بسلام وراحة ولا أحد يعمل سواي.

وأختم لكم بقصة واقعية أخرى هي أبلغ وآلم وأشد مضاضة منها، وجاء فيها:

تعمل (باولا مور) لمدة 15 ساعة كموظفة في شركة أمريكية، وفي نفس الوقت كطالبة منتظمة في الجامعة، ورغم أنها قد فازت بمبلغ (42 مليون دولار) في اليانصيب، فإنها لم تترك عملها.

وحين سألوها عن السر في استمرارها في العمل رغم تحولها إلى مليونيرة، قالت باولا: إني واحدة من هؤلاء المدمنين على العمل ولا يحبون الفراغ، إنهم يقولون لي أنت لست في حاجة إلى العمل أو الدراسة فلماذا تتعبين نفسك ولا تستريحين؟!، وأرد عليهم بأنني ظللت أعمل طوال عمري ولن أترك عملي لأني قد أصبحت مجرد مليونيرة. إن عملي هو حياتي ــ انتهى

حب العمل يا سادتي (ثقافة) غير ثقافة (التفحيط).

مشعل السديري
عكاظ

أبو زيد الهلال 15-07-14 06:28 AM

رد: ثقافة (العمل) وثقافة (التفحيط)
 
مقال واقعي

شكرا سيفنا

عربى الحويطى 16-07-14 02:43 AM

رد: ثقافة (العمل) وثقافة (التفحيط)
 
اخوى السيف
يعطيك العاااااااااااافيه


الساعة الآن 01:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL