![]() |
القلب أخضر.. والناس ما تعذر!
« ليه يا بنفسج بتبهج وانت زهر حزين »؟!
سؤال مركب.. يحمل (معادلة) في دفتر الحب القديم المتجدد.. تستعصي على فهم (الخلي) ولا يجد لها معنى لا في المعجم ولا في القاموس (المحيط) ولا (الوسيط)! ليه يا بنفسج؟! سؤال طرحه (صالح عبدالحي) أحد أعمدة الاغـــــنــــــيـــة الــــقــــديــــــــمــــة و(خرساناتها) أيام رخص حديد التسليح والاسمنت المحلي و (المستورد).. ومن أجل هذا بقي يقاوم كل عوامل (التعرية).. ويؤرخ لمسرح الحب الكبير:(امنا الارض)! والحب في الأرض -كما يقول نزار- بعض من تخيلنا، لو لم نجده عليها لاخترعناه! وسؤال آخر لموسيقار الاجيال الذي رحل قبل أن يجد له جوابا: «كل دا كان ليه؟! لما شفت عينيه.. حَنْ قلبي اليه وانشغلت عليه.. كل دا كان ليه»؟! وتتقاطر الأسئلة «ما دام تحب بتنكر ليه؟! دا اللي يحب يبان في عينيه».. و.. «ليه تلاوعيني وانتي نور عيني إيه جرى بينك في الهوى وبيني ليه تلاوعيني»؟ وعلى أية حال دائما هناك (السؤال) يطرحه الشعراء وهو بوابة الولوج الى (غُرف) القلب قبل أن يسكن الحب احداها - أو كلها- ويعيش فيها (آكل.. شارب.. نايم).. أو يطرد منها ويخرج مكتويا بناره، وهي كما يقول فنان العرب: «نار تحرق في الجوانح لما تتكرم تصافح»! وهي وان كانت (حرّاقة) كما بعض المأكولات (المبهّرة) أو (المبزّرة) بفلفل شرقنا الساخن الملتهب، فإن المحب يستطيبها وهي على قلبه ولسانه (زي العسل): حتى ان الراحل (عبدالحليم) كان يقول: «حبك نار مش عايز اطفيها ولا أخليها دقيقة تفوتني ما احسش بيها»! وهي جنون نخب (أول) يطلبه كاظم الساهر: «زيديني عشقا زيديني يا أحلى نوبات جنوني»! **** والمحب يستعذب (العذاب) تطبيقا للمثل الشعبي:(ضرب الحبيب.. زي أكل الزبيب)» هذا هو كلام (المحبين) وتلك هي (حالهم) ولا يمكن أن نحكم عليهم بالجنون الذي ينتاب أصحاب السعادة (العقلاء).. فإن للمحبين (جنونا) خاصا، يتجاوز العقول الى قلوب لونها (بمبي) ومخططة بـ(الموف).. و(اللي ما يشتري يتفرّج) ويشوف! بقلم يحى باجنيد |
رد: القلب أخضر.. والناس ما تعذر!
ابن الفخر
موضوع جميل و جماله يزداد في عين المحبين . فهل أنت أحدهم ؟ و ما دام في الموضوع قلب ٌ أخضر . فهنا سألجأ لعمك المهندس عبد الكريم فهو مخضرم في الاخضرار و شجونه و نوباته و كل ما يمت له بصلة . شكرا على الموضوع الأخضر . مشكور على المداخلة والمرور وانكل عبد الكريم لا يخلى من الأخضرار لك تحياتى |
رد: القلب أخضر.. والناس ما تعذر!
يسلموا اخي ابن الفخر على الموضوع
طرح موفق لك اجمل تحية |
رد: القلب أخضر.. والناس ما تعذر!
اقتباس:
الحب في ديوان الشعراء قد لايندرج تحت بند الحب الموجود في الواقع الغرام والعشق والهيام والافتتان والحب الاجوف والحب الاحتوائي وفي النهايه هي كيمياء وفيزياء وباجنيد مخضرم ولديه فندق وكل التقدير لك دمت بخير اقتباس:
ام انه تجني على البشمهندس المخضرم والله يستر من النوبات والاتي الاخير وماذكر ( علما نصف مواضيع مجلس الشعراء هي بوحه ) وللجميع تحياتي |
رد: القلب أخضر.. والناس ما تعذر!
تعودنا دائما على طروحاتك الرائعه,,
ونحن بإنتظار الإبداع الجديد,, لك تقديري,, |
رد: القلب أخضر.. والناس ما تعذر!
شكرا لك اخي ابن الفخر
على هذه الكلمات الرائعه وهذا الطرح الجميل تحياتي لك |
رد: القلب أخضر.. والناس ما تعذر!
طرح رائع أخي ابن الفخر
ومن الحب ما قتل مهما فقدت القلوب خضارها سيظل جزء أخضر بها ولو صغير لك مني تحية ريتاج |
رد: القلب أخضر.. والناس ما تعذر!
جميل منك ،، يابناخي إختيارك لهذا الطرح ،،
أسئلة يطرحهاالمحبون ،، وهم يعرفون إجاباتها ،، وقد يلحقون الجواب بالتساؤل في نفس السطر ،، أو بعد سطرين على الأكثر ،، وهذا حال ،، أصحاب القلوب الخضراء ،، ولا ينبئك مثل خبير <<<<<<<< مصداقا لإضافة الغالي أبي ثامر ،،، ولذلك ،،، ردا على مداخلة ،، سيد القلوب البيضاء ،، 7 7 7 7 7 اقتباس:
7 7 من حقي أن أطرح هذه التساؤلات،، مقتبسا مما سبق طرحه على لسان موسيقار الأجيال ،،، مين عذبك ؟؟؟؟ ،،،، بتخلصه مني !!!!!! وذنبي أييييه ؟؟؟؟ بتعذب فِـيّــا!!!!!! ليييييه العوازل حاسديني ؟؟؟؟ دول حقهم يبكوا عـلــيــّــا !!!!!! تحياتي ،،، المهندس عبدالكريم |
رد: القلب أخضر.. والناس ما تعذر!
اخي ابن الفخر
اشكرك على طرحك الجميل . والله اني قريت الموضوع وقعدت اضحك لما افتكرت المطربين القدماء وكلماتهم مقارنة بمطربين (( اقصد مخربين )) هذه الايام . واحد يغني للفواكه والثاني يغني للخضار وواحد يبدأ وينتهي وحنا مادرينا هو غنى ولا صرخ علينا بارك الله بك |
رد: القلب أخضر.. والناس ما تعذر!
شكرا لمروركم اخوانى الكرام
واعتذر عن التاخر فى الرد لكم جزيل شكري وتحياتى... |
الساعة الآن 07:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL