الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

•• لم تكن المملكة رقما سهلا يمكن تجاهله في منطقة غنية بالأحداث والتطورات.

•• أصبح هناك اهتمام قوي بالكلمة التي تقولها وبالرأي الذي تعبر عنه..

•• قد يكون هناك من يتفق معي في هذا الكلام لأنه قريب من صورة ما يحدث.. وقد يكون هناك من يختلف معي لأنه مأخوذ ببعض الأفكار والمواقف المسبقة.. أو على الأقل هو بعيد عن الصورة تماما..

•• لكن الحقيقة تقول..

•• إن المخاوف على المنطقة.. وإن تعددت الأطراف الضالعة في تفجير الأوضاع بها.. تقابل بجهد كبير يبذل الآن من قبلنا نحن هنا في المملكة.. ويجد تجاوب أطراف قوية وكبيرة يعتد بها في هذا العالم..

•• المطلوب الآن فقط هو..

•• أن نفعل شيئا ــ كل من موقعه ــ لدعم جهود المملكة الرامية إلى السيطرة على الأوضاع.. والحد من الخطر تجنبا لوقوع ما هو أكبر وأعظم مما جرى ويجري حتى الآن..

•• والذين يلتقون بالآخرين في دول أخرى.. مسؤولين وساسة.. وإعلاميين.. ومستثمرين.. يدركون مدى الأثر الذي تركته تحذيرات الملك عبدالله في بلدانهم وعند شعوبهم من خطر الإرهاب.. وضرورة التكتل الدولي لمواجهته..

•• سمعت هذا في الصين واليابان وباكستان من قبل.. وسمعته ولمسته في فرنسا.. أثناء زيارة سمو ولي العهد لها خلال الأيام الماضية..

•• وبإمكاني أن أقول.. إن الخطر وإن كان عظيما.. إلا أن هناك عملا ضخما يتم هذه الأيام..

•• وأن دعم تلك الجهود الرسمية يحتاج إلى ثقة ودعم المواطن في دول المنطقة.. وإلى الالتفاف حول المخلصين من القادة والزعماء لإنقاذها من أخطار أكبر وأشد تفوق تصورنا..

•• ذلك فقط هو الأولى.. بدلا من ترديد الشائعات وإثارة القلق والمخاوف ودون مساهمة بناءة من كل واحد فينا.. مهما كان موقعه بسيطا وعاديا.. لأن لكل منا دورا.. ولكل منا رسالة وعليه مسؤولية لا تقل عن أي مسؤول في دول المنطقة أيضا.

***

ضمير مستتر:

[•• المخلصون لأوطانهم.. يظهرون الآن.. أما المشككون.. والمرجفون فإنهم يتمادون في كذبهم على الناس وعلى أنفسهم].

هاشم عبده هاشم
عكاظ