![]() |
تقبل الله طاعتكم بالسنه الهجرية الجديدة
اليوم بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، بكل ما تمثله من معاني أراد سبحانه وتعالى من خلال رسوله الكريم، ان ينير طريق الاسلام وأن ينصره ويحبط مؤامرات المشركين واعوانهم الذين رأوا في رسالة الاسلام ونبيه العربي الهاشمي الأمين، ضرراً يمس مصالحهم ويهدد زعاماتهم ويدمر كل اساطيرهم وبدعهم وطواغيتهم، الأمر الذي لم يستطيعوا امامه سوى محاولات ايذاء الرسول عليه الصلاة والسلام والتآمر على حياته وارهاب المؤمنين الذين آمنوا برسالته فأضاء الايمان قلوبهم ومكنهم من الصمود أمام ما حاكه الاشرار والمغرضون وكانت هجرة رسول الله، رسالة واضحة دفاعاً عن الدين وتضحية من اجله..من هنا يستذكر المؤمنون معاني الهجرة الشريفة وهم أحوج اليوم أكثر من اي يوم مضى لمواجهة ما يتعرض له دين الله من تزييف وتحريف وتشويه لمعانيه النبيلة ورسالته العظيمة في المحبة والجدال بالتي هي احسن وفعل الخير والتسامح وسعة الصدر، بعيداً عن التعصب ولغة القتل واساليب الذبح وقطع الرؤوس وتخريب الممتلكات وسبي النساء ولعل ما يجري في بلاد العرب والمسلمين هذه الايام، يستدعي المزيد من الوعي والادراك وفضح ممارسات هذه الفئة الضالة الذين يحرفون الكلام عن مواضعه ويوظفون تفسيراتهم المشوهة والمغلوطة من اجل اهداف سياسية وارتكاب الكبائر، ما يفرض على المسلمين وكل من آمن بالله ودعوة رسوله الكريم وارتضى الاسلام ديناً ان يقاوم هذه البدع والضلالات وان يفضح زيفها وتآمرها وان يتنصل منها وان يدافع ما استطاع الى ذلك سبيلا بالحوار والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي احسن ويكشف المخاطر التي تتهدد الاسلام واهله من وراء ارتكابات هذه الفئة الضالة والتي تسيء الى الاسلام اكثر مما اساءت اليه جماعات ومنظمات فسّرت الاسلام على هواها وبقيت في دائرة تفسيراتها لكنها لم ترتكب الجرائم والموبقات كما فعل ويفعل هذه الايام كل الذين اختطفوا الاسلام وراحوا يمارسون دمويتهم واجرامهم باسمه وهو منهم براء..ما احوجنا اليوم ان نضيء على ما استطاع بلدنا وقيادتنا انجازه في مجال الدفاع عن الاسلام وتبيان صورته الحقيقية الصافية والنقية التي ترفض التطرف وتدين الارهاب وتحذر الشباب من الانخداع بهلوسات المتطرفين وهذياناتهم التي تعكس زندقة وكفراً اكثر مما تنتسب الى الاسلام او تلتقي عند تعاليمه النبيلة والانسانية والاخلاقية التي نجحت في تكريس حضارة اسلامية عظيمة سادت العالم اجمع واكتسبت المزيد من المومنين ولم تفرق ذات يوم بين عربي او اعجمي إلا بالتقوى فكان الاسلام جامعاً وكان للمسجد رسالته ودور في التوعية والتحذير من ارتكاب المعاصي او اتباع الاهواء..ولاننسى دور الاشخاص والقادة من اجل الدفاع عن الاسلام وقيمه العظيمة ومن اجل فضح وتعرية ارتكابات المجرمين والقتلة الذين يزعمون النطق باسم الاسلام والاسلام منهم براء وكانوا في مقدمة الذين تصدوا لهذه الجرائم وفضح مرتكبيها وأدان خطابهم ودعوالمسلمين الى الالتقاء عند كلمة سواء من اجل الدفاع عن دين الله والايضاح للعالم حقيقة الاسلام بما هو دين رحمة وعدل وحوار ومحبة..كل عام وانتم بخير وتقبل الله طاعتكم جميعآ.
|
رد: تقبل الله طاعتكم بالسنه الهجرية الجديدة
اخوى ابو زيد
جزاك الله خيراً على الطرح الطيب من سيرة هجرة الحبيب محمد صل الله عليه وسلم وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال |
رد: تقبل الله طاعتكم بالسنه الهجرية الجديدة
اقتباس:
واياكم اخوي عربي ومهندسنا الفاضل وجزاك الله عنا خير الجزاء كل محبتي واحترامي |
الساعة الآن 02:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL