![]() |
في مسألة السيولة
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
راجت في السنوات الأخيرة فكرة تراكم السيولة وأن البلاد تعاني من تضخم مالي. وزاد البعض أن هذه السيولة تبحث عن مخارج فلا تجد. لكن ما نلمسه ونشاهده على أرض الواقع أن النسبة العظمى من المواطنين مدينون ومن جميع الشرائح، سواء موظفين حكوميين أو عاملين بالقطاع الخاص. معظم الموظفين الحكوميين -إن لم يكن كلهم- يُسددون نسبة كبيرة من مرتباتهم على هيئة أقساط لمؤسسات مالية أو تجارية، ومعظم المؤسسات التجارية تعاني من شحّ هائل في التمويل يصل إلى العجز التام بدءاً من الشركات الكبرى وانتهاء بالمؤسسات الفردية الصغيرة. المهنيون والحرفيون أيضاً وعلى رأسهم المزارعون يُعانون من الديون والخسائر المتراكمة. أين هي السيولة وعرض النقود التي توشك أن تخرج من نوافذ المنازل كما تُصوِّرها بعض المؤسسات المالية؟ علينا أن نفرّق بين عدم توافر قنوات استثمارية آمنة لاستيعاب مُدخرات بعض المواطنين وبين مسألة تراكم السيولة من عدمها. وعلينا أن نفرّق بين فئة اجتماعية وتجارية تتمتع بفوائض مالية كبيرة وبين متوسط عام يمكن الأخذ به كمرجعية معيارية. كل شيء للبيع.. وكل شيء للتقبيل.. وبأسعار زهيدة.. دلّوهم على هذه السيولة! مقال للكاتب / عيسى الحليان[/align] |
رد: في مسألة السيولة
اقتباس:
عندما راج الكلام بتراكم السيوله لم يكن المواطن البسيط في المعادله. وإنما حسبت المعادله بما تحتويه خزائن البنوك من الارصده ومحافظ الهوامير واللتي قامت بأخذها من المواطن البسيط عن طريق الاقتراض وعن طريق الذي سوق الاسهم الذي غرر بهم والمواطن لايهتني براتبه الكل معه شركاء البنك وشركات السيارات وشركات الاتصالات وغير ذلك من امور الحياة من غلاء المعيشه وايجار المنزل وغيره يعني يوم عشره من الشهر وينك ياخالد ابي سلف على الشهر الثاني أقوم بأرجاعه تحياتي لك |
رد: في مسألة السيولة
شكرا لك اخي خالد
وسأكتب واعرف ان الخبير الاقتصادي يقف بالمرصاد ( سحاااااب ) السيوله كانت متوفره بعد احداث 11 المختلقه والمفترض ان تغذي استثمارات في وطننا العزيز ولكن الربح السهل متوفر بسوق المهزله دون موظفين كثر وعماله ومصاريف تشغيليه وبعد ان حققت المكاسب على حساب المخدوعين خرجت مره اخرى السيوله مضاف اليها اموالنا اما الباقي فهم البنوك العامله والتي حققت ارباح هائله ونصبت على المستثمرين في صناديقها واصحاب التسهيلات واجبرتهم على اشهار افلاسهم بعد بيعها للاسهم وتحميل الخساره لهم وها هي تعود لتقرضهم اموالهم واصبحت حسابات الشعب مدين بدلا من دائن والادهى والامر في غياب المحاسبه فأن الابواب مازالت مفتوحه على مصرعيها لنهب خيرات وطننا العزيز الى ان يصبح راتب المواطن هلل مقارنه بايام زمان القريبه جدا لك كل التقدير اخي خالد دمت بخير |
رد: في مسألة السيولة
اخي خالد
مقال جيد يحكي الآم الملايين من المواطنين السعوددين في هذه الايام . وقد علق اخواني المستحيل والمنسي على المقالة بشكل ممتاز . واحب ان اضيف بعض الشيء لموضوع السيولة لم يكذبوا ياأخي بقولهم ان السيولة موجودة فهي بالفعل موجودة ولكن من الذي يملكها هذا هو مربط الفرس . ان مسلسلات سحب السيولة لم يبدأ من سوق الاسهم فقط فقد سبق سوق الاسهم (( سوق مساهمات سوا ــ المساهمات العقارية ــ مساهمات المدن السكنية ــ وغيرها )) ولكن سوق الاسهم كان هو القشة التي قسمت ظهر البعير . نعم فهذا السوق سحب الباقي المتبقي من اموال الافراد . وعندما تتكلم الصحف المحلية او حتى الاجنبية وتقول ان السيولة موجود بارض السعودية ولا تجد مخرجا لها نعم هي صادقة فالسيولة موجود عند اصحابها القلة والذين لايتجاوزون مئات الاف من المجموع الكلي (( 18 مليون )) ومن تكلم عن السيولة هو لايقصد هؤلاء الملايين فهم لايهمونه بشيء فهو يقصد النخبة (( ؟؟؟؟؟ )) لذلك ((خلونا نبطل لقافه وما نقول لاوجود للسيولة )) ومن هنا اقول ان ماحدث من سرقات لاموال الناس الغلابه من تلك المساهمات والاسواق وما تبعه من عدم ايقاف تلك المهازل ومحاسبة من تسبب بها قد افلح في جمع السيولة لدى النخبة ............ وسلملي عالبدنجان اخي المنسي ان كنت خبيرا اقتصاديا فماذا اسميك انت اسف على الاطالة |
رد: في مسألة السيولة
[align=center]اخوي مستحل المستحيل
اقتباس:
تحياتي لك[/align] |
رد: في مسألة السيولة
[align=center]اخوي المنسي
اقتباس:
وتحليل قيم والنتيجة والمحصلة واحدة تحياتي لك[/align] |
رد: في مسألة السيولة
[align=center]اخوي سحاب
اقتباس:
ووجهة نظر اخري قيمة تتقاطع مع ماذكره اخوي مستحل وما ذكره اخوي المنسي وان كانت وجهت نظركم مشوبة بالحذر ولكن انتم الثلاثة اعطيتم مقالة الكاتب المبدع عيسى الحليان حقها من التعليق والتحليل فدمتم بخير [/align] |
الساعة الآن 05:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL