![]() |
الحكمه من الصلاه السريه والجهريه
[all1=006666]بسم الله الرحمن الرحيم[/all1]
ما الحكمة من الصلاة الجهرية والسرية ؟ سؤال: هل هناك حكمة معينة في صلاة الظهر والعصر سرّاً وباقي الفروض جهراً ؟. الجواب: الحمد لله أولاً : الجهر فيما جهر به النبي صلى الله عليه وسلم ، والإسرار فيما أسرَّ به من الصلوات هو من سنن الصلاة وليس من واجباتها ، والأفضل للمصلي عدم مجاوزة سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم وهديَه . قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ليس على سبيل الوجوب بل هو على سبيل الأفضلية ، فلو أن الإنسان قرأ سراً فيما يشرع فيه الجهر لم تكن صلاته باطلة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بأمِّ القرآن ) ولم يقيِّد هذه القراءة بكونها جهراً أو سرّاً ، فإذا قرأ الإنسان ما يجب قراءته سرّاً أو جهراً : فقد أتى بالواجب ، لكن الأفضل الجهر فيما يسن فيه الجهر مما هو معروف كصلاة الفجر والجمعة . ولو تعمد الإنسان وهو إمام ألا يجهر فصلاته صحيحة لكنها ناقصة . أما المنفرد إذا صلى الصلاة الجهرية : فإنه يخيَّر بين الجهر والإسرار ، وينظر ما هو أنشط له وأقرب إلى الخشوع فيقوم به " انتهى . "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (13/73) . ثانياً : الأصل في المسلم التزام شرع الله تعالى دون تعليق فعله على معرفة العلة أو الحكمة ، ولا مانع من تلمس الحكمة والسعي في طلبها بعد تنفيذه للأمر والتزامه بالهدي . انظر السؤال (20785) ، (26862) . ثالثاً : سئل علماء اللجنة الدائمة : لماذا نصلي الظهر والعصر سرّاً والمغرب والعشاء جهراً ؟ فأجابوا : " نفعل ذلك اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فنسرُّ فيما أسرَّ فيه ، ونجهر فيما جهر فيه ؛ لقول الله عز وجل : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) الأحزاب/21 . وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) رواه البخاري في صحيحه . "فتاوى اللجنة الدائمة " (6/394، 395) . وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز : لماذا شرع الجهر بالتلاوة في صلاة المغرب والعشاء والفجر دون بقية الفرائض ، وما الدليل على ذلك ؟ فأجاب : " الله سبحانه أعلم بحكمة شرعية الجهر في هذه المواضع ، والأقرب - والله أعلم - : أن الحكمة في ذلك : أن الناس في الليل وفي صلاة الفجر أقرب إلى الاستفادة من الجهر وأقل شواغل من حالهم في صلاة الظهر والعصر " انتهى . "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (11/122) . وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : ما الحكمة من الجهر بالقراءة في صلاة الجمعة ؟ فأجاب : " الحكمة في الجهر بقراءتها : أولاً : من الحِكَم - والله أعلم - : تحقيق الوحدة والاجتماع على إمام واحد ، فإن اجتماع الناس على إمام واحد منصتين له أبلغ في الاتحاد من كون كل واحد منهم يقرأ سرًّا بينه وبين نفسه ، ولتتميم هذه الحكمة وجب اجتماع الناس كلهم في مكان واحد إلا لضرورة . والحكمة الثانية : أن تكون قراءة الإمام في الصلاة جهراً بمنزلة تكميل للخطبتين ، ومن ثَمَّ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة بما يناسب إما بـ " الجمعة والمنافقين " ؛ لما في الأولى من ذكر الجمعة والحث عليها ، وفي الثانية ذكر النفاق وذم أهله ، وإما بـ " سبِّح " و " الغاشية " ؛ لما في الأولى من ذكر ابتداء الخلق وصفة المخلوقات وذكر ابتداء الشرائع ، وأما في الثانية ذكر القيامة والجزاء . والحكمة الثالثة : الفرق بين الظهر والجمعة . والحكمة الرابعة : لتشبه صلاة العيد ؛ لأن الجمعة عيد الأسبوع " انتهى . "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/112) . وانظر جواب السؤال : (65877) . والله أعلم . منقول عن الإسلام سؤال وجواب |
رد: الحكمه من الصلاه السريه والجهريه
أخي طوفان
شكرا لك على نقل هذا الموضوع النافع والمفيد جزاك الله خير وجعله الله في موازين حسناتك تحياتي لك |
رد: الحكمه من الصلاه السريه والجهريه
اشكرك اخي مستح المستحيل علي مرورك الكريم الطيب
كل عام وانت بخير |
رد: الحكمه من الصلاه السريه والجهريه
بارك الله فيك ونفع بعلمك وجعله في موازين حسناتك,,,
مشكور أخوي طوفان على هذا الطرح الموفق,, |
رد: الحكمه من الصلاه السريه والجهريه
اخي بعيد الهقاوي
اشكرك علي مرورك وجزاك الله كل خير |
الساعة الآن 02:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL