الإهدار المدمر
 

•• تواجه المملكة تحديا حقيقيا
•• وعليها أن تنجح في تجاوزه
•• إذا هي أرادت المحافظة على
•• معدلات التنمية والرخاء المتصاعدة بوتيرة جيدة
•• هذا التحدي الكبير يتمثل في
•• نجاح الجهود المضنية التي يقوم بها
•• البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة ورئيسه
•• صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان
•• نائب وزير البترول والثروة المعدنية
•• ويسعى من ورائه إلى ترشيد استهلاك الطاقة في المملكة
•• وهو البرنامج الذي إن حدثك عنه سموه
•• فإنك لا تملك إلا أن توافقه على أنه
•• طوق النجاة بالنسبة لنا في وجه الإهدار غير المعقول للطاقة
•• بمختلف أشكالها وأنواعها
•• وهو إهدار خطير على هذا البلد وأهله
•• إذا نحن لم نتداركه.. ونوقفه عند حده
•• وبالذات بعد أن تم إعداد واعتماد مواصفة
•• بطاقة واقتصاد الوقود في المركبات الخفيفة الجديدة
•• وليس هذا هو المهم.. وإنما المهم الآن هو..
•• أن تنجح وزارة التجارة والصناعة ومصلحة الجمارك
•• في التحقق من التزامنا بتلك المواصفة
•• وأن تتعاون معها شركات السيارات في المملكة
•• وأن يقتنع المواطن وغير المواطن بأهمية تطبيقها
•• وأن نتجاوب بقوة مع حملات التوعية الجادة
•• والتي بدأت بحملة «تقدر تخفض فاتورتك»
•• وتستأنف الآن بحملة «بكيفك»
•• وكلها تهدف إلى تجنب اضطرار الدولة إلى
•• رفع أسعار الوقود.. كما رفعتها كل دول العالم
•• أو أن تلجأ إلى إجراءات أخرى
•• هدفها النهائي وغايتها هي
•• المحافظة على مستوى الرفاه الذي نتمتع به
•• والموازنة بين سياستي الإنفاق والترشيد
•• لضمان استمرار معدلات التنمية المستدامة
•• على النحو الذي يحقق المزيد من الرخاء للجميع..
•• إن بيدنا كمواطنين.. وشركات.. ومؤسسات
•• أن نحقق لبلادنا المزيد من الأمان
•• بشيء من الوعي والإدراك وروح المشاركة
•• والتجاوب مع هذه الحملات البناءة لأنها في مصلحتنا
•• ولأنها تصون بلادنا
•• وعلى كل المستويات

***

ضمير مستتر:
[•• تأمين سلامة الوطن مرتبط بمدى ارتفاع مستويات الوعي لدينا وتجنب إهدار مواردنا.]

هاشم عبده هاشم
عكاظ