انقلب السحر على الساحر
 

إنقلب السحر على الساحر ...

ألمخابرات الايرانية تتلقى صفعة قوية بسبب حقد وغباء المنفّذين ...
أصبحت المواجهة بين ايران والمملكة العربية السعودية علنية بعد عاصفة الحزم التي قادتها المملكة والتي شكلت ضربة قاسية للمشروع الفارسي في المنطقة ...!
اليوم نُقِل عن مصدر أمني رفيع المستوى أن السفير الايراني السابق لدى لبنان " غضنفر " كان على رأس مهمة أمنية في السعودية حيث أعطيت له إجازة مفاجئة من قبل الوزارة المختصة لأداء مناسك الحج رغم الازدحام الشديد في جدول أعماله ...!
الخطة كانت مرسومة على ان يقوم عدد كبير من الحجاج الايرانيين بالنزول من مزدلفة الى الرجم في وقت مبكر وقبل نزول باقي الحجاج ويعودون بالطريق المعاكس أي من نفس طريق دخول الحجاج حيث يقوم بعض المندسين بينهم وبدون علم الباقي بافتعال ازدحام وفوضى وتدافع بين الحجاج القادمين للرجم وبين الحجاج الشيعة مما يتسبب بكارثة كبيرة ...!
بعد ذلك تحتج الحكومة الايرانية على الحادث وتتهم المملكة بالتقصير في تأمين سلامة الحجيج وتعيد عرض حلمها القديم بتوليها هي ادارة مناسك الحج ...!
وهذا ما حصل فعلا مع فارق بسيط أن المنفذين الشيعة بدل أن ينسحبوا بشكل منظّم وعمل فوضى بطريقة ذكية وبدون التجمع ولفت الانتباه راحوا يتجمعون ويدفعون الحجيج ويوقعونهم عمدا على الارض مما تسبب في وقوعهم معهم ايضا ...!*
وقد حاول " غضنفر " والمجموعة المرافقة له والتي كانت تراقب عن بعد ما يجري التدخل لمنع وقوع الايرانيين على الارض فوقعوا ايضا معهم في شر اعمالهم ولم يتضح حتى الآن إذا كان " غضنفر " من بين القتلى أو المصابين أو مختفي عن الانظار لانكشاف المؤامرة الدنيئة حيث رصدتهم العديد من كاميرات المراقبة الموجودة في مكان الحادث ...!
وقد امتنعت الجهات السعودية المختصة عن الادلاء بأي تصريح بعد الحادث لاستكمال التحقيق .. وربما ملاحقة المتورطين في الحادث .. وينتظر خلال الايام القادمة صدور تصريحات وصفت بالحساسة للجهات السعودية المختصة ...!
وعليه ... فما حكاية " القمر الدموي " إلا مؤامرة مترابطة الخيوط بين صليبية وصهيونية ومجوسية .. وما شاء الله كان .. ورحم الله من قضوا ملبّبين لا يبغون غير رضا الله ...!
وفوق وبعد كل هذا ... وعد الله آتٍ ... والله المستعان ... بارك الله بكم ورعاكم*