الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=389)
-   -   رسائل إلى أدوات داعش ! (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=68017)

الآتي الأخير 15-03-16 10:33 AM

رسائل إلى أدوات داعش !
 
في عملية لا نملك حيالها سوى رفع القبعات؛ حاصرت قوات الأمن قتلة الشهيد المغدور بدر الرشيدي - يرحمه الله - في منطقة حائل بتكتيك عالي الدقة والذكاء، فسقطوا قتلى محتضنين أسلحتهم في جحور تلك المنطقة الجبلية بعد أن ظلوا ما يقارب الشهر مختبئين خائفين لا يعلمون مصيرهم، وأجزم أنهم قد أدركوا حماقتهم بعد هذه التجربة المريرة المرعبة من التخفي بين الجحور.
تمت العملية دون خسائر بأرواح قوات الأمن بل وأدوا الصلاة بعد الانتهاء في نفس المكان بكل أريحية وهدوء في صورة تشرح القلب وتلجم كل مرجف ومشكك في قدرات رجالنا العسكرية والدفاعية وعلاقتهم وتمسكهم بدينهم ووطنهم.
تاريخنا مع الإرهاب طويل فكل ذي نعمة محسود، فكم من منظمة وكم من دولة تنتظر الانقضاض على هذا الوطن الآمن والمساس بأمنه والعبث بمقدراته ونحن بعون الله قادرون على دحرهم، والأيام القادمة ستثبت حزمنا وعزمنا أمام تلك التنظيمات، ولكن الموجع في هذا كله أن يستخدم أبناء الوطن ليطعنوا في خاصرته كأدوات تحركها الحماقة ليس إلا ومن جهات تحمل سياسات وأجندات كما أسلفت هدفها العبث والدمار.
رسالتنا هنا لكل حالم أو متعاطف مع قوى الشر هذه، أن لا فائدة من هذا العبث والقتل فما وعدكم به عرابو الشر والدماء، إن كان دنيويا فمصيركم مطاردون كالجرذان حتى يقبض عليكم أو يقضى عليكم فتموتون شر ميتة وأسوأ خاتمة كما حدث مع قتلة الرشيدي، وإن كان أخرويا فمصيركم جهنم كما وعد الله الحق، من قتل نفسا بريئة فأي حور وأي نعيم ترجون أيها البلهاء ؟
والرسالة الأخرى : مهما تمت تعبئتكم وحشو عقولكم فتذكروا أن من يحرككم كالدمى هم أناس لهم أهداف أكبر مما عبأوا به جماجمكم من خرافات، فأنتم مجرد أدوات ورصاصات تفسح الطريق للاستيلاء على الحياة التي ترفلون بها، باختصار أنتم حطب لحروب قذرة ومخططات ليس للإسلام فيها أي عز ولا سؤدد، وستنكشف لكم حقائق مريرة في قادم الأيام والتاريخ يشهد أجندات وحروبا مماثلة يعض من شارك فيها أصابع الندم كالحرب الباردة بين أمريكا وروسيا في أفغانستان والتي سخنت فاشتعلت بأجساد من ظنوها حربا بين الكفر والإسلام، فاستلموا لواءها ثم اكتشفوا أنهم ينفذون حروبا بالوكالة لأجندات عالمية لا تمت للإسلام بصلة، فتمهلوا قبل أن تنصاعوا، وتذكروا قول الحق «إن الله لا يحب المعتدين» !
رحم الله من قتل غدرا وحفظ الله الوطن وحكامه وأبناءه من كل شر وغادر وطامع.

هيلة المشوح
عكاظ


الساعة الآن 12:06 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL