لماذا يستفزنا الوزراء !
 

كان الوزراء في السابق متحفظين في تصريحاتهم، حريصين على لهجة رسمية تعارف عليها الإعلام، وكانت تصريحات يطلقها وزراء مختلفون مثل غازي القصيبي تجد صدى مختلفا في المجتمع، لكنها ظلت تصريحات تصبغها الرزانة وإن حررتها الصراحة والدعابة أحيانا!.

في السنوات الأخيرة جاء جيل جديد من المسؤولين تأثر باستخدام منصات التواصل الاجتماعي فلم يفرق بعضهم بين التصريح والتغريد، تعاملوا كمسؤولين مع المتلقي كما يتعامل المغرد باستعلاء مع متابعيه، فلم يخاطبوا وعيه بقدر ما كانوا يخاطبون سمعه كما يفعل الخطيب التقليدي الذي يرسل رسائله باتجاه واحد!.

أحيانا
مواضيع أخرى
النجاح الافتراضي
كانت الرسالة صحيحة لكن التعبير عنها خاطئ، وهنا نجد أزمة الخطاب الرسمي والفجوة التي تتسع بين المؤسسة الرسمية والمجتمع عندما ينفصل المسؤول عن واقع مجتمعه ويبتعد عن فهم مشكلاته وهمومه!.

وهو مجتمع إيجابي، فعلى سبيل المثال، رغم أن تعرفة المياه لم تتغير بتغير وزير المياه إلا أن صخب الاحتجاج على فواتير المياه قد هدأ، كل الذي حصل هو غياب التصريحات الاستفزازية مع وجود الوزير الرزين عبدالرحمن الفضلي!.

هذا المجتمع الإيجابي واع بالظروف الاقتصادية التي تواجهها البلاد ومستعد للمساهمة في تحمل أثقالها كما فعل آباؤه وأجداده من قبل، لكنه غير مستعد لأن يستخف أحد بذكائه أو يطل عليه من أبراج عالية!.

فكما أنه واع بمتطلبات التقشف في هذه المرحلة الاقتصادية الطارئة، فإنه أيضا واع بأسبابها ما ظهر منها وما بطن، ومن حقه أن يشارك في وضع حلولها مثلما هو مطالب بالمشاركة في تسديد فواتيرها!.


خالد السليمان
عكاظ

رد: لماذا يستفزنا الوزراء !
 

((لماذا لا تقيم الوزارة وعلى راسها وزيرها ونائبوه ومساعدوه‍؟

أي أن هل هذه الوزارة أو تلگ((هل أنتجت وعملت شيئآ يستحق بسم الله الرحمن الرحيم

{{الفرق بين الشعر والشعير}}؟!

مدخل:_

لأننآ أصبحنآ في زمآن نرى فيه من الغرآئب والعجآئب مآ يجعل الولدآن شيبآ؟!..

فلقد كثر مدعي الأدب والكتابة.. وخآصة[ديوآن العرب]أي الشعر؟..

وليس هذآ هو مآ لفت نظري؟! أكثر مآ شد إنبآهي كثرة المطبلين لهم وخآصة لمن هن من بنآت حوآء ومن هم يملكون((حرف العطف_و_ قبل الشآعرية وحتى الشعور؟!..

[[ ومآزاد الطين بلة هي البيئة التي نمت وتكاثرت بها هذه الطفيليآت وكبر حجمهآ بل وآيضآ رأينآ بالونآت فآرغة تحلق عآليآ فوق الرؤوس بعد أن نفخهآ الأفآقون ومن يملكون الدوافع والمصلحة من ورآء ذلک؟!....

[[ولأننآ نتكلم عن الشعر والأدب وكل مايخص الترآث والموروث الشعبي وذلک من خلآل البرامج التلفزيونية أو المناسبات والأحتفالآت وغيرهآ ونسمي هذة الفعاليآت بمسميآت تحمل في معظمهآ هذه المسميات.
والمؤسف أن بعضهآ يتيح الفرص الكاملة لأنصآف بل أرباع الشعرآء والشاعرات ويهمش من يستحقون أن يكونوآ في مكانهم ..والأمر والأدهى أن تجد من يكون شآعرآ وكبيرآ في السن صغيرآ في كل شئ؟!!
لآيريد أن يقدم موهبة يراهآ قد تتجآوزه‍ أو يهمس زميلآ هو أفضل منه وإذآ كآن على منبر لايعطي الفرصة وكآن((المآيک))
قد التصق بيديه وهو يطبق عليه؟!
لمآذآ؟!..هذآ ليس حب ذآت فحب الذآت طبع وغريزة في البشر أما والإستئثآر لآ يغلي المروئة والإيثآر؟!..

فآصلة:_

{{قآل لي الأستاذ الشاعر*إبراهيم أبو رويس الأديب كالأنآء لآيفيض حتى يملتئ؟..
ولكنني أرى عكس ذلک أنية بل أوآني كثيرة لآتوثق وتخر من قآعهآ لأنهآ لآتوثق وأرى من يعجبه هذآ النضح{{السفلي؟!}}..

نقطة:_

المعآدلة الشعرية:-أو المثلث الشعري كمآ أسميه،هو..1_الموهبة 2_الفكر 3_المعآناة=شآعر أو شآعرة؟!

وقد تكتمل المعادلة أو يكتمل المثلث ولكن يبقى المهم أو باأصح الاأهم وهي [[الثقآفة الأبجدية]]..
ومن لآيمتلكهآ فهو شآعر عآدي وعآدي جدآ
وكذلک كآتب أقل من عآد
{{ولأن الشعر والشعير كلاهمآ يقرض فأظن أن الأمر قد ألتبس على الكثيرين والكثيرات وهذآ من أسبآب كثرة المسشعرين والمستشعرات والكتاب وزميلاتهم؟؟!! ....

والسلآم ختآم...ما خصص لها من ميزانية الدولة))٠٠