أمننا فخرنا
 

يوماً بعد يوم تثبت منظومة الأمن في بلادنا أنها منظومة مبنية على أسس متينة وقواعد صلبة تم وضعها من أجل أمننا واستقرارنا ورفاهنا، فالعمل الذي تقوم به أجهزتنا الأمنية في ظل الأوضاع الإقليمية وحساسياتها وتعقيداتها وانعكاساتها على أمننا الوطني.

إنجازات منظومتنا الأمنية تجاوزت حدودنا إلى الإقليم والعالم دون مبالغة أو مداهنة، فهذا أمر واقع يجب أن نفخر به ونعتز، تلك الإنجازات ليست من صنع الخيال بل هي واقع ملموس نعيشه كل يوم في أمننا واستقرارنا ومسيرة تنميتنا، نعيش الأمن بكل تفاصيله ولله الحمد والمنة، فيما تعيش غيرنا من الشعوب الخوف والاضطراب والقلق من القادم، نحن نعيش في نعمة يجب حمدها وشكرها والحفاظ عليها كمجتمع ينشد الأمن والاستقرار ويعيشه ويستفيد من تبعاته.

منظومتنا الأمنية تحدث عنها القاصي والداني وأشاد بتنظيمها وقدرتها على التعامل السريع المباشر مع الأحداث بكل احترافية ومهنية عالية مما أثار إعجاب الأجهزة الأمنية في كافة الدول، ولم يقتصر ذلك على الإعجاب دون غيره كنوع من المجاملة، بل كان إعجاباً ناتجاً عن التعامل مع مختلف الأحداث خاصة الإرهابية منها والتي أصبحت منظومتنا الأمنية مرجعاً في التعامل معها حتى قبل وقوعها، وليس أدل على ذلك الإعجاب في المرحلة الراهنة تحديدا إلا حديث وزير الأمن الداخلي الأميركي الذي أبدى إعجابه وتقديره للقدرات التنظيمة لأجهزة الأمن السعودية وامتلاكها لقاعدة بيانات تعد مرجعاً لكافة الدول من أجل مكافحة آفة العصر الإرهاب.

فخرنا بأجهزتنا وثقتنا بها لاحدود له فهي بحول الله وقوته الدرع الحصين في مواجهة كل من لا يريد الخير لوطننا وأمنه واستقراره وازدهاره.

جريدة الرياض