![]() |
معتقل جوانتانامو والعراق
الرياض
فندت مزاعم إدمانه المخدرات أسرة «العمري» تقاضي مشوهي سمعته بعد وفاته بمعتقل جوانتانامو فهد الرياعي (أبها) دحضت أسرة المواطن عبدالرحمن معاضة العمري الذي قضى نحبه بمعتقل جوانتانامو الامريكي قبل حوالى ثلاثة أشهر.. ما أوردته بعض وسائل الاعلام من مزاعم بقصد تشويه سمعته. وقال صالح العمري انه لا صحة اطلاقاً للإدعاء بأن شقيقه «عبدالرحمن» كان مدمناً لتعاطي المخدرات.. فهو (يرحمه الله) معروف عنه حسن الخلق والاستقامة منذ طفولته وحتى آخر يوم في حياته.. مؤكداً ان الاسرة سوف تقاضي كل من أساء لأبنها الفقيد بأي شكل من الاشكال خاصة بعد وفاته. وأشار صالح العمري إلى ان الحالة الصحية والنفسية لوالده تردت بعد ما نشر من تشويه لسمعة (عبدالرحمن) الذي ليست له أية علاقة بالإرهاب والارهابيين التكفيريين من قريب أو بعيد. وقال كل ما في الأمر انه التحق بجمعية خيرية تقدم مساعدات انسانية للمسلمين المنكوبين في الشيشان وقاده حظه العاثر إلى اعتقاله من قبل القوات الأمريكية في افغانستان ومن ثم نقله إلى معتقل جوانتانامو. طفولة مهذبة وعن طفولته قال شقيقه صالح انه ولد بالطائف وترتيبه الرابع بين اشقائه.. وانتقل مع أسرته المكونة من والده ووالدته واخوانه الثمانية إلى خميس مشيط حيث ترعرع وسط أسرة محافظة في حي «الهميلة» وتلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة عبدالله بن رواحه حيث اتسم بالتهذيب والاخلاق العالية. وفي المتوسطة الأولى بخميس مشيط كان طالباً مثالياً وعرف بمحافظته على أداء الصلوات جماعة. وقطع دراسته بالمرحلة الثانوية ليلتحق بالجيش السعودي متطوعاً حينما فتح باب التطوع اثناء الاحتلال العراقي للكويت. وبعد ثلاثة أشهر قرر ترك الدراسة نهائياً والتحق بوظيفة عسكرية في مدينة تبوك واستمر في عمله لمدة «11» عاماً ثم ترك العمل بالقطاع العسكري بمحض ارادته ليلتحق بجمعية خيرية تقدم المساعدات الإنسانية للمنكوبين خارج المملكة. وفي عام 2000م أبلغ الأسرة بنيته التوجه في مهمة للجمعية لمساعدة منكوبي الشيشان. واضاف صالح العمري.. بعد التدخل العسكري الامريكي في افغانستان تلقيت اتصالاً هاتفياً من شخص مجهول ابلغني بأنه تم القبض على «عبدالرحمن» هناك. وعلمنا في وقت لاحق بنقله إلى معتقل جوانتانامو وكانت آخر رسالة وصلتنا منه في الصيف الماضي وزف فيها لنا البشرى بقرب موعد الافراج عنه مشيراً الى انه استكمل حفظ القرآن الكريم وروحه المعنوية عالية ويتمتع بصحة جيدة. ولذلك كنا نتوقع اطلاق سراحه من المعتقل وتسليمه للمملكة في اي لحظة الى ان علمنا بوفاته. لم ينتحر وشكك في الرواية الامريكية التي تزعم انتحار «عبدالرحمن» بشنق نفسه بحبل وقال انه لا يمكن باي حال من الاحوال تصديق انتحار شخص حافظ لكتاب الله ولا تشوب روحه المعنوية أية شائبة. وتساءل اذا افترضنا جدلا ان تلك الرواية صحيحة فكيف وصل الحبل لعبدالرحمن في معتقل يعتبر من ا كثر المعتقلات والسجون تشددا في اجراءاته. واردف قائلا ان بعض زملاء «عبدالرحمن» في معتقل جوانتانامو اكدوا انه كان الابرز في تحفيز المعتقلين هناك ورفع معنوياتهم من خلال تلاوة القرآن بصوت مرتفع ويبدو انه دفع حياته ثمناً لذلك. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عكاظ المالكي يستهجن "التدخل الأمريكي السافر" بغداد، دبي، الرياض: علاء حسن، الوطن، أ ف ب رفضت الحكومة العراقية أمس القرار غير الملزم الذي صوت عليه مجلس الشيوخ الأمريكي بتقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات سنية وشيعية وكردية. وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن "هذا قرار ترفضه الحكومة، لكن من الضروري أن يعبر مجلس النواب العراقي أيضا عن رفض كامل له"، داعيا جميع الكتل السياسية إلى "التوحد". كما دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي البرلمان إلى إصدار قرار يدين مشروع القرار. وقال لدى عودته من نيويورك إن القرار يعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للعراق. وقرار خطة تقسيم العراق حصل على موافقة 75 صوتا في مجلس الشيوخ الأربعاء الماضي مقابل معارضة 23. إلا أن إدارة الرئيس جورج بوش رفضت الخطة، التي رعاها السناتور الديموقراطي والمرشح إلى الانتخابات الرئاسية جوزف بيدن. من جهتها، استنكرت هيئة علماء المسلمين - أكبر هيئة للعرب السنة في العراق، أمس مشروع القرار، مناشدة المجتمع الدولي والعالم الإسلامي الوقوف ضده. ورأت الهيئة أن هذه الخطوة "تلبي رغبة خاصة لدى جناح معروف في الإدارة الأمريكية الحالية واللوبي الصهيوني". وحذرت من احتمال أن "يراد من هذه السابقة الخطيرة أن تعمم على دول المنطقة". كما دعا ممثل المرجع الديني علي السيستاني أمس القادة السياسيين والكيانات السياسية والدينية إلى "عدم الإصغاء لأي مشروع يطرح يتضمن تقسيم العراق على أساس طائفي أو عرقي". ودعا الشيخ عبد الهادي الكربلائي أمام المئات من المصلين في ضريح الإمام الحسين، جميع دول العالم وعلى وجه الخصوص دول الجوار الإقليمي للعراق "إلى عدم الالتفات والإصغاء لمثل هذه المشاريع لأنه ليس من مصلحة شعب العراق فقط الحفاظ على وحدة أراضيه وشعبه بل من مصلحة هذه الدول أيضا أن تكون عونا للشعب العراقي في الخروج من محنته وأزمته التي يمر بها". كما أدان القرار مجلس التعاون الخليجي واليمن, حيث قال الأمين العام للمجلس عبد الرحمن العطية في بيان أمس إن "مثل مشاريع التقسيم التي يتحدثون عنها ستضيف تعقيدات جديدة على الأوضاع العراقية المعقدة، وبدلا من إطلاق شعارات التقسيم لا بد من معالجة الأسباب التي أدت إلى هذه الأوضاع". كما انتقد اليمن مشروع التقسيم ووصفه بـ"التدخل السافر غير المسبوق" في الشؤون الداخلية، بحسب بيان لوزارة الخارجية نشر في صنعاء. |
الساعة الآن 01:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL