![]() |
كذبة اليهود اليمن اصل العرب ؟! .
اصل العرب من الاحاديث النبوية الصحيحة
. كذبة : اصل*العرب*من اليمن . الكذبة الباطلة في نسب نبي الله إسماعيل وذريته إلى المستعربة ؟ .9 1- أعلم – وفقني الله وإياك – أن تقسيم*العرب*إلى عاربة ومستعربة ، هو تقسيم باطل ، لايراد به إلا النيل من ذرية نبي الله إسماعيل عليه السلام ، قام بها من في قلبه حسد على هذه الأمة التي صدقت نبيه وختم الله به الرسالات والشرائع . إن الوافد إلينا والمستفيض في كتب الأخباريين ، أن*العرب*على قسمين ، عاربة وهم بنو قحطان ، و” مستعربة “وهم بنو إسماعيل ! . وهذا الكلام لاشك أنه باطل بل من أبطل الباطل وأكذبه ؟ . فأخلاقياً من المعيب أن يوصم نبي من أنبياء الله عزوجل ” بالمستعرب ” وهي في عرف البشر تعتبر منقصة ومنطلق للذم ، والله عزوجل قد نزه أنبيائه عن مواطن النقص والذم ، فبعثهم من أواسط أقوامهم نسباً وحسباً، كي لايجد أعداء دعوتهم مدخلاً قد يحزن أنبيائه ، مما قد يتعرضون له في صدق أقوال الكفار ومنها القول بأنهم دخلاء ومستعربين ، أما القول بالسحر والكهانة فإنه من الكذب الذي يعلمه الأنبياء بل وشائينيهم ؟ . أما الاستعراب والذي يطلق في حق نبي الله إسماعيل وذريته والتي فيها سيد ولد آدم محمد – صلى الله عليه وسلم – فهي من الواقع الذي يعرفه الأنبياء وأمتهم ، فهل نصدق هذا القول ونوقعه عليهم ، حاشا والله ؟ . وأن القول أن إسماعيل – عليه الصلاة والسلام – مستعرب وذريته مستعربة ، هو قول لم يقال في عصر صدر الإسلام ولم ينقل لنا أن أحداً من الصحابة قال به ، بل هو قول أتى إلينا من نقولات أهل الكتاب مما نقلها الأخباريون المسلمون*، 2- اتفق نسابة*العرب*على أن جنس*العرب*سمو بذلك من اللسان وليس من النسب لرجل عليه مدار الاسم ” عرب يقول العلامة الفهامة ابن خلدون الحضرمي – رحمه الله تعالى – ( ت 808 ) في تاريخه ” ثم إن*العرب*لم يزالوا موسومين بين الأمم بالبيان في الكلام والفصاحة في المنطق والذلاقة في اللسان ولذلك سموا بهذا الاسم فانه مشتق من الإبانة لقولهم: أعرب الرجل عما في ضميره إذا أبان عنه” أهـ ج1 ص50 ، . ومن قال بنسب*العرب*إلى يعرب بن قحطان ، إنما رده إلى أن أول من تكلم بالعربية هو يعرب بن قحطان ، وهذا باطل ! فالسند على هذا القول مقطوع ؟ ، بينما السند على أن أول من تكلم بالعربية هو إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ؟سند ثابت من وجوه ؟ فقد ورد في صحيح الجامع 2581 من حديث علي بن أبي طالب ” أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل ، و هو ابن أربع عشرة سنة ” الألباني حديث صحيح . وروى ابن سعد ( ت 230) بسنده في الطبقات الكبرى عند ذكر إسماعيل عليه السلام بقوله : ” أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال حدثني أبي عن أبي الجارود الربيع بن قزبع عن عقبة بن بشير أنه سأل محمد بن علي من أول من تكلم بالعربية قال إسماعيل بن إبراهيم صلى الله عليهما وهو بن ثلاث عشرة سنة ” . . وقال الشيرازي ( ت 407 ) في كتاب الألقاب “ أخبرنا أحمد بن سعيد المعداني: أنبانا محمد بن أحمد بن إسحاق الماسي حدثنا محمد بن جابر حدثنا أبو يوسف يعقوب بن السكِّيت قال: حدَّثني الأثرم عن أبي عبيدة حدثنا مسمع بن عبد الملك عن محمد بن علي بن الحسين عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أول مَن فُتق لسانُه بالعربية المتينة إسماعيلُ عليه السلام وهو ابنُُ أربع عشرة سنة فقال له يونس: صدقت يا أبا سيار هكذا حدثني به أبو جزيّ ، هذه طريقةٌ موصولة للحديث السابق من طريق الجُمَحِي” أهـ المزهر للسيوطي ص5 ، قال عبد الملك بن حبيب ” وبقي اللسان السرياني في ولد ارْفَخَشْذ بن سام إلى أن وصل إلى يشجب بن قحطان من ذريته وكان باليمن فنزل هناك بنو إسماعيل فتعلّم منهم بنو قحطان اللسانَ العربي” أهـ المزهر للسيوطي ص4 وفي هذا النص دلالة على عجمة اللسان في بني قحطان قبل تعلمهم اللسان العربي من إسماعيل عليه السلام ،* . قال الحافظ ابن الجوزي – رحمه الله – في تفسيره عند قوله تعالى {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ … }الحج78 قال رحمه الله : فإن قيل: هذا الخطاب للمسلمين، وليس إِبراهيم أباً لكُلِّهم. فالجواب: أنه إِن كان خطاباً عامّاً للمسلمين، فهو كالأب لهم، لأن حرمته وحقَّه عليهم كحق الولد، وإِن كان خطاباً للعرب خاصة، فإبراهيم أبو*العربقاطبة ، هذا قول المفسرين ” أهـ . وقال البغوي – رحمه الله تعالى – ( ت 516 ) ، في معالم التنزيل عند تفسير هذه الآية . قيل: خاطب به*العرب*وهم كانوا من نسل إبراهيم. وقيل: خاطب به جميع المسلمين، وإبراهيم أبٌ لهم، على معنى وجوب احترامه وحفظ حقه كما يجب احترام الأب”* ومن المعلوم أن إبراهيم والذي قال عنه الإمامان ، أنه أبو*العرب*، ليس من صلبه يعرب بن قحطان ! وبهذا نعلم أن أصل*العرب*هم من صلب نبي الله إسماعيل – عليه السلام – وأن القحطانين قد تعربوا وأخذوا اللسان منهم ، بعد أن كانوا يتكلمون بلسانٍ عبري ، وإليك الشواهد في ذلك ؟ . يقول ابن خلدون ” وفي التوراة أن عابر ولد اثنين من الولد هما فالغ ويقطن وعند المحققين من النسابة أن يقطن هو قحطان عربته*العرب*هكذا “ فإذا كان قحطان عربياً فلما يتم تعريبه من*العرب*ولما يذكر في التوراة على أنه يقطن وبلفظة عبرية ؟ كما أن أسماء أبناء يقطن ” قحطان بالعربية ” في التوراة والتي نقلها نسابة*العرب*هي أسماء عبرية ، يقول ابن خلدون في تاريخه ” المرذاذ ومعربه ومضاض وهم جرهم وارم وهم حضور وسالف وهم أهل السلفات وسبأ وهم اهل اليمن من حمير والتبابعة وكهلان وهدرماوت وهم حضرموت. هؤلاء خمسة وثمانية أخرى ننقل اسماءهم وهي عبرانية ولم نقف على تفسير شيء منها ولا يعلم من أي البطون هم ، وهم: بباراح وأوزال ودفلا وعوثال وافيمايل وأيوفير وحويلا ويوفاف وعند النسابين أن جرهم من ولد يقطن فلا أدري من أيهم ” أهـ ، من هذا وغيره – كما سيأتي – يتبين أن لسان القحطانيين ، قبل نبي الله إسماعيل هو لسان عبري ، وأن القول بأن جرهم التي نزلت في الحرم على هاجر وابنها إسماعيل – عليهما السلام – كانوا بلسان عربي ، كلام باطل وعارٍ من الصحيح ؟ . فتبين من هذه النصوص الموثقة أن لغة جرهم القحطانية وعموم القحطانيين ، لم تكن العربية ، كما وأن كاتبي السير المسلمين كانوا يطلقون على بعض القبائل القحطانية ، بالمستعربة ، كآل جفنة المعروفين بالغساسنة ، فهم ليسوا عرباً أقحاحاً بل ممن دخلوا في*العرب*وتعربوا ؟ . يقول الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي – رضي الله عنه – في المنتظم بسنده ” أخبرنا محمد بن أبي القاسم أخبرنا أحمد بن أحمد أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ حدثنا حبيب بن الحسن حدثنا محمد بن يحيى حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب حدثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير قال: لما تجهز الناس وتهياؤا للخروج إلى مؤتة قال المسلمون: صحبكم الله ودفع عنكم فقال عبد الله بن رواحة رضي الله عنه: لكنني أسال الرحمن مغفرة وضربة ذات فرغ تقذف الزبدا أو طعنة بيدي حران مجهزة بحربة تنفذ الأحشاء والكبدا حتى يقولوا إذا مروا على جدثي أرشدك الله من غاز وقد رشدا ثم مضوا حتى نزلوا أرض الشام فبلغهم أن هرقل قد نزل ماب من أرض البلقاء في مائة ألف من الروم وانضمت إليه المستعربة من لخم وجذام وبلقين وبهراء وبلي في مائة إلف منهم “أهـ . وفي أسد الغابة ” أنبانا أبو جعفر باسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: وقد قال قطبة بن قتادة العذري الذي كان على ميمنة المسلمين- يعني يوم مؤتة- وقد حمل على مالك بن رافلة، قائد المستعربة، فقتله ” أهـ ومالك بن رافلة قائد المستعربة هذا ، قحطاني ! . مماتقدم من نصوص وآثار ثابتة بأسانيدها ، يتبين لنا أن*العرب*الأقحاح هم من نسل إسماعيل عليه السلام ، بل وماتطمئن إليه النفس أنه لاعرب قبل إسماعيل عليه السلام ؟ . وفي النهاية أصل*العرب*من مكة من وادي العربة من الحجاز وليس اليمن كما يدعون الكاذبين الرافضة المجوس الحاقدين الشيعة الكفرة الحاقدين على الاسلام وعلى رسول الاسلام محمد خاصة)) وأن هذا الموضوع لايعدو كونه دفع – بالحسنى – لمغالطة وضلالة قول ” مستعرب ” عن نبينا إسماعيل عليه السلام أصل*العرب*والعروبة ومنشأها* . المصدر / ( مدونة اليجنت نوجا ) . |
رد: كذبة اليهود اليمن اصل العرب ؟! .
مشكور اخي الغالي
|
رد: كذبة اليهود اليمن اصل العرب ؟! .
شكرا لك وبارك الله فيكم.
|
الساعة الآن 09:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL