![]() |
الهواتف النقالة خطر على البيئة و الناس
هناك الكثير من النقاش والجدل يدور بين عدة دول منتجة للأجهزة الالكترونية حول سلامة نقل كميات كبيرة من النفايات الشديدة الإشعاع وكيفية التخلص منها، وتتقدم الولايات المتحدة الأمريكية الدول الغنية المنتجة لهذه الأجهزة بتصديرها الأجهزة القديمة إلى بعض الدول الفقيرة أو ما يطلق عليها دول العالم الثالث من باب المساعدة ولكن حسب التقارير التي وردت من جهات مسؤولة كالأمم المتحدة والهيئات التي تعني بالبيئة بأن تلك الدول ولاسيما الدول الأوروبية تسعى إلى التخلص من الأجهزة المتهالكة بأسعار متدنية جداً، حيث تمنع القوانين الصارمة في تلك الدول التخلص العشوائي أو التسبب بإحداث أضرار بيئية، وبالتالي يتم تصدير هذه "الفضلات" على سفن دول آسيوية وإفريقية، لتقع في أيدي العمال الذين يعملون بقطاع إعادة التصنيع ويتعرضون لمخاطرها.
وفي تقرير دولي حديث حول عدد أجهزة الكمبيوتر الشخصية بالعالم مع نهاية عام 2008بأنه سيكون هناك أكثر من مليار من الحواسيب الشخصية، ومليارين بحلول عام 2015م أرقام مخيفة، فهذه الأجهزة بعد سنوات سوف تصبح "نفايات" سامة جداً خاصة أنها تحتوي على خليط من الرصاص والزئبق والزرنيخ. أين ستذهب هذه المخلفات ؟ في السابق وحتى الآن يتم "طمر" النفايات الالكترونية في إفريقيا والهند والصين حسب تقارير دولية. ولا يتوقف مصدر النفايات على أجهزة الكمبيوتر فقط، بل إن الهواتف النقالة تعتبر من أبرز مصادر النفايات الإلكترونية لما تحتويه من إشعاعات ومواد ضارة بالبيئة. وكشف الاتحاد الدولي للاتصالات قبل أيام أن 2.6مليار شخص في العالم يستخدمون الهاتف النقال. فقد اتجه العديد من الشركات المصنعة لأجهزة الهاتف الجوال وكذلك جهات رسمية في عدد من الدول الى الاستفادة من الهواتف القديمة وتدويرها وذلك للمحافظة على البيئة، حيث نجد أن دولة مثل الصين أشارت أحدث الإحصاءات بها ونشرتها وزارة صناعة المعلومات مؤخرا إلى أن عدد مستخدمي الهاتف المحمول في البلاد بلغ 480مليونا حاليا ويتجاوز عدد الهواتف المستغنى عنها مائة مليون جهاز كل سنة، فإذا دفنت هذه الهواتف تحت الأرض، فستلوث هذه الهواتف التربة والمياه الجوفية بشكل مباشر، وإن أحرقت بوسيلة بسيطة مع النفايات الأخرى فإن الغازات الناجمة عن الإحراق ستلوث الجو وتضر بشكل خطير بصحة الإنسان. لذا فقد خصصت الصين "صناديق خضراء" لاسترجاع الهواتف المحمولة وقطع غيارها. وبدأت تعميم هذه الصناديق في 40مدينة صينية ووفرت هذه الصناديق في 1000مركز تجاري. ومؤخراً انتهجت دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال هيئة تنظيم الاتصالات مبادرة بيئية جديدة هي "تدوير الهواتف النقالة المعطلة أو القديمة" التي يستغني عنها أصحابها، وذلك لحماية البيئة من التلوث. فهل نعي مخاطر هذه الهواتف خاصة أن عدد خطوط الهاتف النقال في المملكة يتجاوز 20مليون رقم، مع العلم بان الكثير من المستخدمين يملكون أكثر من جوال! فلماذا لا يستفاد من الأجهزة القديمة أو غير الصالحة للاستخدام سواء بشرائها بمبلغ رمزي أو وضع حوافز منوعة مثل ما وضعته الإمارات العربية المتحدة. |
رد: الهواتف النقالة خطر على البيئة و الن
شكرا لك المعلومات
الجميله وفقك الله ورعاكـ تقبل مروري |
رد: الهواتف النقالة خطر على البيئة و الن
لكل عصر مشاكله حتى عصر التطور التكنولوجي
و من المهم دراسة المشكلات التي تواجه البيئة بسبب التلوث الذي تسببت به هذه النهضة شكرا لطرح الموضوع الهام اخي السيف لا عدمناك |
رد: الهواتف النقالة خطر على البيئة و الن
أستاذنا ،، وضيف مجالسنا الغالي
معلومة قيمة ،، يجب التنبه لها شكرا على جهودك ،، وأرجو أن ألا يمر والدي ( الباشمهندس ) من هنا ،، فيضيف إلى قائمة مبررات عدم حصولي حتى الآن على جهاز جوال أسوة بأخوتي ,, وكأن حصولي عليه سيسب إتساع ثقب الأوزون ،، تقبل سيدي (السيف) مروري بكل المحبة والتقدير تحياتي/ البراء الحويطي |
الساعة الآن 12:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL