![]() |
من لهم يا حقوق الانسان ؟
تشعر حين تسمع شكوى فتاة من محاولات والدها للتحرش بها أن داخلك ألماً يحرق أعماقك، ومرارة تسكب بقايا الاطمئنان في نفسك..؟؟ الاب مصدر الأمان ومنبع الحب للفتاة يتحول الى حيوان متوحش ينهش حرمة أهله بل وعمق عرضه المتمثل في ابنته..؟؟
للأسف الحقيقة تلك موجودة والحالات للأسف موجودة لا يهمني ان يقول أحد انها قليلة ولا داعي للكتابة عنها..؟ بل اؤكد انها موجودة وان قل العدد لابد من قوة التدخل وسهولة الوصول لأصحاب السلطة في حماية تلك الفتيات..؟؟ بعض الآباء يفقد عقله بسبب التعاطي او بسبب المرض النفسي او العقلي..؟؟ حقيقة لا تهمني المبررات ولكن تهمني تلك الفتيات والاطفال حيث يتعرض بعضهم ايضاً للتحرش الجنسي من اقاربهم بمن فيهم الآباء..؟؟ الأمر مقرف ويصيب بالغثيان ولكن علاجه أمر يمثل مسؤولية وطنية وشرعية امام الله عز وجل ثم أمام هؤلاء الضعفاء..؟ أعتقد أن على هيئة حقوق الإنسان التعامل مع هذه المشكلة بطريقة اقوى وأسرع، ولا بد من تسهيل عملية الوصول لتلك الجمعية من قبل هؤلاء حيث الخوف يقتل أوصالهم ويصعب عليهم ان يتصلوا خاصة وان بعض العاملين في الهيئة لا يدرك عمق المشكلة ومساحة الخوف عند هؤلاء الفتيات، ناهيك عن الجهل عندهن وعند الاطفال حيث يستسلم البعض لتلك الذئاب خوفاً منهم لعدم وجود قوة يحتمي بها من بطشهم..؟ أتمنى من هيئة حقوق الإنسان الأهلية والحكومية ان تتدخل في حل هذه المشكلة أكثر مما هو حاصل حالياً، باعتبار انها تمثل خطورة على هؤلاء لأن الحل ممكن باعتبار قلة العدد مع عمق المشكلة وخطورتها على المعتدى عليهم وعلى المجتمع ككل، من لم نستطع حمايته من اجرام اهله لن يرحم المجتمع حين يكبر بل انه سيكون عضواً مدمراً وسلبياً في علاقته مع الآخرين، نحن نضعه بسلبيتنا تلك على أولى خطوات الانحراف والإجرام.. نعم لا بد من توفير هواتف لاتصال هؤلاء مع وجود سلطة تنفيذية لحمايتهم من اجرام آبائهم أو اقاربهم.. وليس فقط انذار أو تنبيه الاب أو القريب لأن ذلك ليس حلاً، نعم لا بد من وجود مؤسسة تحتضنهم، وأيضاً وجود قوة أمنية تنتشلهم من بيوتهم بمجرد ثبات الجريمة، دون تردد أو انتظار لأن بعض هؤلاء للأسف لا يخشى الله ولكنه للأسف يخاف الفضيحة ويخاف العقاب من المؤسسات الأمنية. وقد لا يهمني عقابه وان كنت اتمنى ذلك ولكن الأهم حماية هؤلاء الأبرياء من فتيات وأطفال من وحشية بعض الآباء ضرورة التدخل هنا باعتبار ان الأب هو مصدر الحماية بعد الله فإن تحوّل لمصدر خطر وضرر فلا بد من تدخل الجهات الحكومية المخولة بمثل هذا الأمر مثل الأمن والعدل وهيئة حقوق الإنسان.. لحماية الفتيات والأطفال من جرائم بعض الآباء.. بقلم . د . هيا عبد العزيز المنيع |
موضوع هام
واتنمي من جميع الحكومات الالتفات لمثل هذه القضايا اخي الاتي الاخير تقبل تحياتي |
شكرا لمرورك اختي الفاضلة ريتاج
|
الغالي الآتي الأخير
فعلا هذه من كبار المصائب اذا كان الأب يفعل ذلك واعتقد ان التعاطي وراء ذلك ولك تحياتي |
شكرا لكم اخواني جميعا
|
شكرا لكم اخواني جميعا
|
الساعة الآن 02:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL