اعملن في بيوتكن
 

شعرت بسعادة غامرة حينما اتفق أحد المسؤولين مع تأييدي لفكرة أن نوظف نساءنا في بيوتهن، اذا كان حضورهن للمكتب لا يقدم ولا يؤخر، طالما أن تقنية المعلومات توفر خدمة نقل الملفات من بيت الموظفة الى مكتب رئيسها او رئيستها في العمل؟!
سألته:

- هل أنت ممن يؤيد مثل هذا الاتجاه؟!

أجابني:

- نعم وبشدة. كما أنني أستغرب لماذا لا تتبنى الصحافة هذا المطلب الملحّ لدى أولياء الأمور ولدى النساء أنفسهن؟!

- الصحافة تبنّت هذا الأمر، وأوضحت إيجابياته المتعددة، سواء من ناحية تخفيض تكاليف المكاتب والأثاث والتكييف والصيانة والنظافة، أو من ناحية تقليل ازدحام السيارات، أو من ناحية الأعباء على النساء وعلى بيوتهن التي تخلو عنها للخادمات ولشرورهن.

- ولماذا لا نرى تحركاً مؤسساتياً في هذا الاتجاه، طالما أننا نلمس كل هذه الإيجابيات؟!

- ربما لأن البعض (ممن يعانون من مركبات النقص) يعشقون أن تمتلئ المكاتب بالموظفين والموظفات حتى ولو كان معظمهم لا يؤدون أعمالاً تذكر.

بقلم سعد الدوسري

رد: اعملن في بيوتكن
 

{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33
ياريت يسمعو منك اخوي الاتي الاخير ويطبق هذا في بلاد المسلمين

رد: اعملن في بيوتكن
 

شكرا لمرورك و مداخلتك الكريمة اخي الغالي طوفان

رد: اعملن في بيوتكن
 

وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى :
((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )) أي الزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة)[3].

وأما إذا لم يكن لها ضرورة ولا حاجة فلا يجوز لها بل يحرم عليها أن تترك عملها - الأساس وهو راعية بيتها - ثم تخرج إلى عمل لا حاجة لها به[4].

وجميل أن نستدل على هذا الضابط بما جاء في قصة موسى عليه الصلاة والسلام : (( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ* فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)) (القصص :23،24) .

هاتان الآيتان تشيران إلى حالات الاضطرار التي تلجئ المرأة إلى العمل خارج المنزل .

رد: اعملن في بيوتكن
 

شكرا لك أخي الفاضل الآتي الأخير على الطرح
هو البيت أفضل ولكن هل حقا يوجد عمل لائق من المنزل
وهل صاحب العمل يتطمن إلى ذلك
الفكرة حلوة مرة
ياريت تتفعل خاصة وإن الجميع يفضلها منزلي حتى في الغرب

رد: اعملن في بيوتكن
 

جميل هذه الطرح والذى نقله الأخ الأتى لنا ولكن السؤال هل هناك ضرورة ملحة لعمل المرأة وإن قيل لهن قرن فى بيوتكن وتحصلن على راتبكن كل شهر دون نقصان فكم واحدة من وجهة نظركم سترضى بهذا الطرح؟

عموما لما حكيت لأجنبيات ما للمرأة العربية من خصوصية وأنها تطلب الأشياء فتأتى لها (لوازم البيت فقط) فقالت لينا وهى طالبة روسية كانت تدرس فى نفس الجامعة معى أقسم لك أننى لو تزوجنى رجل وأتى لى فقط بمستلزمات البيت الضرورية لقبلت قدمه حين يذهب الى العمل وحين يعود. فناقشت سيدة كبيرة فى السن فوق الأربعين فقالت انا احقد على المرأة العربية لانها مثل الملكة تأمر فتطاع . وقد عملت استبيان على ما لايقل عن 30 فتاة باختيار البقاء فى البيت وزوج يحضر لها لوازم البيت ( فقط متطلبات الحياة الضرورية) لقد وافق أكثر من 80% على البقاء فى البيت

فهل نساءنا كذلك أم هو الخروج للشارع ليراها الناس وينظر اليها المارة أو قد يكون هروبا من ملل زوج لايقول لزوجته كلمة طيبة لا أدرى

ولكن انا مع عدم عمل النساء