![]() |
لا و ألف لا للعمالة البنغالية
كلنا مجمعون على خطر العمالة الوافدة السائبة، لكن دعونا نناقش المسألة بهدوء. ولننطلق من سؤال مفاده.. من أوجد لهذه العمالة وغيرها المناخ الملائم لبث سمومها .. بالتأكيد نحن. لنصلح أنفسنا أولا.
التعاطي مع العمالة في بلادنا لا يخرج عن حالتين الأولى طيبة المواطن السعودي وانسانيته، والثانية جشع البعض وأنانيته. الحالة الأولى: نتعامل بطيبة مع العمالة في وقت يجب أن نكون في منطقة الوسط، لذلك تستغل هذه العمالة الموقف وتبدأ في رسم (مسلسلات طويلة تبدأ بمرض أمه ثم أبيه، وبالطبع فأن الفيضانات لا تنقطع عن قريته)، كل ذلك بهدف استدرار عطف من هم حوله من المواطنين. هنا إشكالية.. ثقافة بعض الشعوب وأنت تمنحه مالك يعتقد ذلك سذاجة منك وليس كرما. الحالة الثانية: تتمثل في ممارسة بعض المواطنين غير الإنسانية التي تبدأ من بيع التأشيرة واستقدام العمالة دون عمل حقيقي تمارسه فيجد الوافد نفسه أمام خيار وحيد وهو الانسياق في عمل منظم هدفه جمع المال بأي طريقة كانت وليس بعيد الحملات اليومية في البطحاء وما أسفرت عنه من ضلوع العمالة السائبة في مخالفات من بينها بيع الخمور وغسل الأموال وتزوير العملات، ولاتنفك الحملات الأمنية الناجحة في كشف الكثير من التجاوزات التي صنعناها بأيدينا لنكتوي بنيرانها. وحتى لا نضع كل اللوم على المواطن، فان قراءة متأنية لسوق العمل ستضع المسؤولين في الاستقدام أمام خيارات عدة تجعلهم يعيدون النظر في الاستقدام من بعض البلدان التي تفشى خطرها وأصبح مواطنوها يبثون سمومهم صباح مساء في بلادنا، أرجو ألا يكون ذلك من باب تصدير العتاه والمجرمين وأصحاب السوابق للتخلص من خطرهم. نسمع عن التوازن في استقدام العمالة والنسبة والتناسب لكننا لا نرى إلا عمالة معينة، وإلا ما معنى أن تتقدم لاستقدام عمالة من غير "دكا" فيتم منحك تأشيرة عامل بنغلاديشي عنوة وفرض على صاحب العمل. هذه النقطة تحتاج إلى تفسير من وزارة العمل لأنها تتقاطع مع حرية صاحب العمل في استقدام العمالة التي يعتقد أنها تتواكب مع احتياجاته الفعلية والتي تضمن لمشاريعه النجاح. أمام الانفتاح على هذه العمالة التي تجدها في كل مكان وتجد نفسك مجبرا على التعامل معها، فاننا يوما ما سنضطر للتخاطب باللغة البنغالية، بالرغم من كل ذلك فان هناك نماذج من هذه العمالة تستحق الاحترام والإشادة لكنها تظل أقلية.. "كاما ناسو" .. اذن فلنقلها لا للعمالة البنغالية بقلم جميل البلوي |
رد: لا و ألف لا للعمالة البنغالية
موضوع يجب مناقشتة والوقوف امامه
شكرا لك اخى الشهاب |
الساعة الآن 08:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL