![]() |
عوانس .... و عزاب !!!!
من المستحيل أن تصدر الدولة قرارات تنظم الزيجات وتقيّد العلاقات لأن هذا عُرف وشأن اجتماعي يمسان الأسر والأفراد، لكن أن نتستر على تزايد نسب العنوسة والطلاق فإن الأمر يتحول إلى مشكلة تمس الجميع..
فقد قيل الكثيرعن زواج المسيار، والمسفار، والزواج بنية الطلاق، وهي اجتهادات لا أستطيع أن أغوص بتشابكاتها الفقهية، إلا أن وجود المشكلة لا يلغي أسبابها ونتائجها وحتى مع هذه الحلول فمن غير المنطقي أن ندخل في مضاعفات أخرى تخلق لنا تعقيدات لم نفكر بها.. فإذا كانت التكاليف الباهظة منذ الخطبة وحتى ليلة الفرح، وما بعدها من إيجاد سكن وسيارة، وتكاليف مضافة، وكان أحد طرفي العلاقة (الصراف الآلي) فإن التنازل عن هذه المبالغات التي دخلت روح التنافس (ليس هناك أحد أقل من أحد) يعني أن الإقدام على زواج كهذا هومغامرة خطيرة، وقد لمستُ حالات امتناع كثيرة بين الشباب الذين يفضلون (العزوبية) على تحمل مسؤوليات ليست في قدرتهم، وهنا تأتي المسؤولية على وعي المجتمع، وتحديداً الأسرة التي هي صاحبة القضية، والخاسرة فيها، إذا ما أصبح في كل بيت عانس، وعازب أو مطلقة.. ثم نأتي لمسألة عدم تكافؤ النسب، وخضيري، وقبيلي، وحتى مناطقي عندما تنحصر الزيجات بمجتمع القرية أو المدينة، أو المنطقة التي ينتمي لها الزوجان، بحيث يرفض من يسكن الرياض، الزواج من فتاة من جدة، أو عسيري يرغب الزواج من إحدى مدن نجد أو الشرقية، أو جازان، وفي هذه الحال صارت الهجرة للزواج من الخارج جزءاً من الهروب من الأعباء وحتى التصاهر مع عربي، أو حتى أجنبي، على قلته، قد يكون مغرياً لأي وافد إذا وعِد بالجنسية له ولأبنائه، وهي مسألة قد تلجأ لها بعض الأسر لكسر حاجز العنوسة.. نحن مجتمع تحكمه تقاليد بعضها إيجابي ينسجم مع حياتنا، وأخرى سلبية حين يتم الزواج كصفقة بين الأبوين، وبعيداً عن أصحاب العلاقة المباشرة، وإذا ما رافق هذه التعقيدات صعوبة الحصول على وظيفة، فإن هذا الفراغ قد تنشأ خلفه تجاوزات قد لا تكون في حساباتنا، عندما شهدنا حالات هروب بعض الفتيات، وإدمان بعض الشباب على المخدرات أو احتراف السرقة، وهي وإن لم تكن ظاهرة مقلقة فإن نتائجها، على المدى البعيد، قد تكون خطيرة.. اللوم يقع على الجميع، لأننا نمر بمرحلة انتقال حاد من نصف الأمية وتبعاتها إلى المجتمع الذي يتطلع لبناء هياكل الأسرة على التكافؤ الثقافي والعلمي، والتنازلات من طرفي العلاقة بتجاوز المشاكل، لخلق المجتمع الصغير الذي يعتبر نواة مجتمع العمل والرفاه، ليس من خلال الإرث، أو الوجاهة الاجتماعية، وإنما لضبط ساعاتنا على قيم الإنتاج والابتكار، والتحديات الكونية التي تحيط بنا.. لستُ من يدق ناقوس الخطر، ولكن من يفرك عينيه، ويرى الواقع لا بد أن يدرك أننا مدانون كآباء وأمهات بتعقيد الزيجات، وعلينا أن نفكر سريعاً بالخروج من المآزق قبل الوقوع فيها.. بقلم يوسف الكويليت |
رد: عوانس .... و عزاب !!!!
شكرا لك اخي السيف نقلك لموضوع هاااام
والنقاش فيه متشعب حيث الاسباب تعددت ولي عوده للموضوع كل التقدير للطرح المتميز والهادف بارك الله بك |
رد: عوانس .... و عزاب !!!!
موضوع مميز اخى السيف
تحياتى وتقديرى لشخصك النبيل الشهاب |
رد: عوانس .... و عزاب !!!!
فقد قيل الكثير عن زواجالمسيار، والمسفار، والزواج بنية الطلاق، زواجين وفكرتين أرجو أن لا تستسلم لها النساء والمجتمع عموما مهما كانت الإغراءات لأن نتاجها أيضا إما فراق أو تعليق ( وقد نهى الله عز وجل عن أن يذر الرجل المرأة كالمعلقة ) فإذا كانت التكاليف الباهظة منذ الخطبة وحتى ليلة الفرح، وما بعدها من إيجاد سكن وسيارة، وتكاليف مضافة، بعض تلك التكاليف مفتعلة ويمكن تجاوزها إلى ما هو أهم كالمهر المناسب والوليمة المبسطة الكريمة للتشهير و السكن والسيارة ومصدر رزق دائم فقط . وكان أحد طرفي العلاقة (الصراف الآلي) فإنالتنازل عن هذه المبالغات التي دخلت روح التنافس والرياء والمنظرة (ليس هناك أحد أقل من أحد وكلمة بأنها أيام لا تتكرر في الحياة ) وقد يكون أكمل وأجمل الأيام هي ما يصنعها الزوجين لنفسيهما وبعد ذلك لأسرتهما التي ستكبر ببركة المولى عز وجل يوما بعد يوم . الإقدام على زواج كهذا هو مغامرة خطيرة، وقد لمستُ حالات امتناع كثيرة بين الشباب الذين يفضلون(العزوبية) لذا وجب على الشباب المتعلم والفتيات المتعلمات النظر في الكثير من المتطلبات وترتيبها بالأولى والأهم وعمل الباقي بكل بساطة وبدون تعقيد بحيث يمكن أن تمشي عجلة التقدم بإنجاز بدون تعطيل مفتعل أو تعقيد مبتذل . مسؤوليات ليست في قدرتهم، ليس أجمل من التفاهم والتفهم في هذه الأمور والحكمة وكذلك الشجاعة بحيث يختار من أسرة قنوعة وفتاة قنوعة . وهنا تأتي المسؤولية على وعي المجتمع ، وتحديداً الأسرة التي هي صاحبة القضية، والخاسرة فيها، إذا ماأصبح في كل بيت عانس، وعازب أو مطلقة.. نعم الأسرة هي الخاسر الأول والمجتمع يخسر عندما تخسر الأسرة . ثم نأتي لمسألة عدم تكافؤ النسب،و خضيري، و قبيلي، وحتى مناطقي عندما تنحصر الزيجات بمجتمع القرية أو المدينة، أوالمنطقة التي ينتمي لها الزوجان، بحيث يرفض من يسكن الرياض، الزواج من فتاة من جدة، أو عسيري يرغب الزواج من إحدى مدن نجد أو الشرقية، أو جازان، وفي هذه الحال صارتالهجرة للزواج من الخارج جزءاً من الهروب من الأعباء قد لا يكون الجميع بنفس الفكر . وهنا إذا تعاون الشباب قد يجدون حلا لمشكلة بعد مسافة المدارس عن مكان إقامة المدرسات بالتوفيق بين شباب وفتيات منطقة الإقامة والمدارس وحتى التصاهر مع عربي، أو حتى أجنبي، على قلته، قد يكون مغرياً لأي وافد إذا وعِد بالجنسية له ولأبنائه ، وقد يكون السبب أن هذه الفتاة تستحق الكثير وكل الخير وليست الجنسية هي السبب فمعظم الحالات تجد فيها امرأة متعلمة وجميلة و فيها من الصفات ما يدعو للزواج بها كذلك تسافر مع زوجها إلى بلده ولا تكون هناك أي جنسية للزوج لأنه طلب الفتاة ولم يطلب شيء آخر . وهي مسألة قد تلجأ لها بعض الأسر لكسر حاجز العنوسة.. قد يكون صحيح في البعض ولكن قد تكون الدوافع أكثر من ذلك كالتعارف وغير ذلك . وبعيداً عن أصحاب العلاقة المباشرة، وهم المعني الأول والأخير بنجاح الأمر برمته من بدايته إلى نهايته . وإذا ما رافق هذه التعقيدات صعوبة الحصول على وظيفة، وهذه مسئولية الدولة المباشرة جدا . ولا يعني أن تفقر فلان ليغنى علان بل بالتنظيم والتكافل والرحمة بالشباب وبقية البشر تحل الكثير من المشاكل . فإن هذا الفراغ قد تنشأ خلفه تجاوزات قد لا تكون في حساباتنا، عندما شهدنا حالات هروب بعض الفتيات، وإدمان بعض الشباب على المخدرات أو احتراف السرقة، نعم هذه نتاج ولكنه نتاج ضعف الحب الأسري والاهتمام العائلي بالشباب والفتيات ومنها عدم تفهم حاجتهم للزواج والاستقرار والدعم . وهي وإن لم تكن ظاهرة مقلقة فإن نتائجها، على المدى البعيد، قد تكون خطيرة.. هي ظواهر متعبة جدا خاصة إذا كان المعنين هم زهرات المجتمع ونتاجه البشري . اللوم يقع على الجميع، لأننا نمر بمرحلة انتقال حاد من نصف الأمية وتبعاتها إلى المجتمعالذي يتطلع لبناء هياكل الأسرة على التكافؤ الثقافي والعلمي، والتنازلات من طرفيالعلاقة بتجاوز المشاكل، لخلق المجتمع الصغير الذييعتبر نواة مجتمع العمل و الرفاهة، ليس من خلال الإرث، أو الوجاهة الاجتماعية، وإنما لضبط ساعاتنا على قيم الإنتاج والابتكار، والتحديات الكونية التي تحيط بنا.. جميل جدا وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وهيا إلى العمل .( ثورة ) وحسبنا الله ونعم الوكيل العدد الذي به يرضا الله عنا ويكفينا شر ما أهمنا ويزوج بنات وشباب ونساء ورجال المسلمين الغير متزوجين بقلم يوسف الكويليت أخي السيف طرح مميز والكاتب مميز بارك الله فيك وفيه تقديري |
رد: عوانس .... و عزاب !!!!
الله يكفينا شر ها المصيبة
قولوا امين اه ياقلبي اه ياقلبي ... والله يهدي بناتنا ويكفينا واياهم شر هالدنيا |
الساعة الآن 03:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL