![]() |
ماذا تختاري
هل من المعقول أن نستغني عن قلوبنا؟؟
وذلك من أجل الاحتفاظ بكرامتنا ؟؟!! لماذا تبيع الصديقة صديقتها ؟؟والمحبين بعضهم وغيرهم ؟ وكل شخص حدث له موقف من الحياة سواء مع صديقة ؟؟ حبيب ؟؟ أخ أو شريك ؟؟ هذه هي الحياة ؟؟ لو تعمقنا في هذا الأمر لكي نجد سبب لذلك لكل اختيار ،،، صحيح انه لابد ان تكون كرامة النفس فوق كل اعتبار ،،،، ولكن لماذا ولدت التضحية إذا كانت كرامة النفس هي المنتصرة غالبا ؟؟ أم هي مجرد كلمات نؤيد مضمونها ولكن بدون العمل بها ؟!!! سأتوقف لحظة على بعض الجمل ،،، هي موجودة في حياتنا ودائما نرددها في موقف معين كراهية خداع خيانة بغض كذب ضعف هزيمة اهمال اتهام نسيان تجاهل قديما قالوا : ( من باعنا بعناه لو كان غاااالي !!!) ( من باعني بزهيده ،،بعته برخص الدون ،،، ومن حبني حبيته وله الغلا مكنون !! ) ( لي مايشوفك فايده لا تشوفه راس مال!!) كلها تحثنا وتوجهنا (لأتجاه معين !!) أتسائل هل نستطيع حقا تطبيق ذلك؟؟ واتباع ذلك الاتجاه ؟؟ !! فعندما نلتقي بصديقة مثلا ،،،،نثق بها،،، ونبوح لها بمشاكلنا ،،، بأسرارنا ،، بخوافي قلوبنا،،، نتأمل أن نلقى نفس أو حتى نصف ما تأملنا !!! او حتى الحد الادنى من (تواصل قلبي وفكري يوازي ما نعطي !!) ثم مع مرور الأيام نكتشف اننا أبعد مانكون عن (موقع ومحل الثقه الكامله )،،، يعني بصريح العباره !!! لانشكل لهم الا (جسر انتقال )لمرحله جديده في الحياه !! في غيابها نسأل عنها ،،،، وان غبنا لا يسأل عنا !! نفهمها ونتفهمها (أو فلنقل نحاول الوصول لمرحلة فهمها !!) ويستعصي عليها فهمنا لانهاتريد ذلك!! هل حقا نتخلى عنها ا؟؟؟؟ هل فعلا نحن في حياتها لا شيء ؟؟؟ هل نضحي ونتمسك بها ؟؟!! آم إن كرامتنا فوق مشاعرنا نحوها ؟؟!! ماذا يشكل وجودها في حياتنا ؟؟؟!! وهل وجودها في حياتنا ،، ووجودنا في حياتها سبب للراحة ؟؟ السعادة ؟؟ أو النقيض منهما ؟ وماذا لو اخترنا قلوبنا ؟؟ وماذا لو اخترنا كرامتنا؟؟ ماذا سوف تكون النتيجة ؟؟ أين تكمن اختياراتنا وما سببها ؟ لا ادري !!! الآن وبعدما قرأتم الموضوع ،،،، هل ستكون الصراحه سبب رئيسي لأجاباتنا؟؟ وهل ستقف مع نفسك لتعلم أيهم تختار ؟؟!! أم تصمت وتقول لا أعلم ولا أدري ؟! أنتي ماذا ستختاري عزيزتي ؟ أنتظر اجاباتكم <<طفشتكم بالاسئله هههههه |
الساعة الآن 08:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL