![]() |
قَصْـر الشُّـموخ
قَصْـر الشُّـموخ
( حينما سافرت من الرياض إلى لندن) [frame="7 80"] أنا ما أتيتُ من الرياض iiوحيـدا أنا جئتُ قلبـاً نابضـاً iiووريـدا أنا جئتُ إحساساً يَموجُ بما iiحوى قلبي، وحرفـاً صادقـاً iiونشيـدا أنا جئتكم وربيـعُ قلبـي iiمُـورقٌ يختـال فجـراً ضاحكـاً iiوورودا أنا قادمٌ من دولةِ الشعـر iiالتـي لا تعـرف التَّعتيـمَ iiوالتعقـيـدا أنا مرسلٌ من ظبية الشعر iiالتـي عشقـتْ زُهيـراً قبلنـا iiولبيـدا أقبلت والحـبُّ الكبيـر iiمُرافقـي والشِّيحُ والرَّيحان جئنَ iiحشـودا قالوا: الضَّبابُ، فقلتُ أعرفُه iiعلى قِمَـمِ السَّـراة مطـرَّزاً iiمعقـودا قالوا: السَّحابُ، فقلتُ: كم iiعانقتُه طفـلاً، وكـم ناغَيتُـه iiمولـودا قالوا: الجبالُ، فقلتُ: بِنْتُ شموخنا تأبى النزول، ولا تَمَـلُّ صعـودا قالوا: الطيور، فقلتُ: تلك iiأحبتي قاسمتُهـا الألحـانَ iiوالتغـريـدا قالوا: الرِّياض الناضراتُ iiفأشرقتْ روحي، وجئـت أُقـدِّم iiالعنقـودا أنا جئتكم، ويدي بمسك iiمودتـي خُضِبَتْ، وقلبي يحمـل iiالتوحيـدا أَجْرَيْتُ في بيدِ القنوط iiعزيمتـي فهزمت بالأمـل الجَميـل iiالبيْـدا يتنفَّس التاريخ من لغتـي التـي مُلِئَتْ شموخـاً باذخـاً iiوصُمـودا يَسْتَمْنِحُ القمر المضيء iiضيـاءَه مني، وتطلبنـي النجـوم iiوُقـودا أقبلت والحَرَمان بيـن iiجوانحـي يتألَّقـانِ، ويرفـعـان iiبُـنـودا والكعبـةُ الغـرَّاء ترسـم لوحـةً للقدس، تكتـب للوفـاءِ عقـودا وعراقنا، والشامُ، والتاريخُ iiفـي كنَفَيْهما بلـغ المَـدَى iiالمنشـودا والمغرب العربي يجري في iiدمـي جَرَيان مِصْـرَ مواثقـاً وعهـودا ومعاقل التاريـخ فـي iiصنعائنـا فيهـا نـرى آباءنـا iiوجــدودا أقبلتُ، والأمجادُ تسري في iiدمـي ودمائكم، وحياً يُضـيء iiوجـودا بيني وبينكم الوَشائـجُ، iiعُـرْوَةً وُثْقَى، ورأياً في الحيـاة iiسَديـدا وشريعةً غرَّاءَ، في شَفَةِ المَـدَى عنها حديـثٌ مـا يـزال iiجديـدا بـدأتْ بـآدمَ وازدهَـتْ iiبمحمَّـدٍ دينـاً حنيفـاً وَحَّـدَ iiالمعـبـودا نادى إليها الأنبيـاءُ، ولـم يَـزَلْ من هَدْيهـم حَبْـلٌ لنـا iiمَمْـدُودا أنا جئتكم حُلُمـاً وجئـت iiحقيقـةً وأتيت قلبـاً لا يُطيـق iiصـدودا وأتيت شعراً، لـو تمثَّـل iiوزنُـه رجـلاً لأكَّـد لهفتـي iiتأكـيـدا أَسْمَعْتُ لَنْدَنَ صوت شعري، iiربَّما سمعتْ، فأرختْ حَبْلَها iiالمشـدودا ولربما وجدتْ لصدق iiمشاعـري دفئاً يُذيب مـن الشتـاءِ iiجليـدا ولربما رحمـتْ دموعـي حينمـا أبكي العـراقَ وأمنَهـا المفقـودا لكأننـي بشفـاهِ بعـضِ iiأحبتـي همسَتْ تلوم الشاعـرَ الجُلمـودا وتقول، والمأساةُ نُصْبَ iiعيونهـا بـرزتْ تبـدِّد أمنَهـا iiتبـديـدا عَجَبـاً لشاعـر أمـةٍ iiمتفـائـلٍ واليَأْسُ يبني في الطريق iiسدودا!؟ الأرض تأكل بعضهـا iiوحروفُـه رسمتْ على شفة القصائد iiعيدا!! أَتُـراهُ يحيـا عَصْـرَه، أم أنَّـه في بُرجه العاجيِّ ظـلَّ وحيـدا؟! مَهْلاً شفاهَ العاتبيـنَ فـإنَّ iiلـي من شعريَ الدَّامي عليَّ iiشُهـودا فلقد بكيت القدس منـذ iiعرفتهـا وعرفتُ فيها الغاصـبَ iiالعربيـدا وبكيت في باميرَ أرضاً لـم iiتـزل تلقى من القصف العنيفِ iiرُعـودا وبكيت في كشميرَ شيخـاً iiواهنـاً ذَبُلَتْ خُطـاه، ومنـزلاً مهـدودا وبكيت في الشيشـان دُور iiأحبـةٍ هُدِمَتْ، وأمسى حُلْمُهـا iiمَـوْؤُودا وبكيت في البلقان مَنْ لَعِبَت iiبهـم أيـدي الطُّغَـاةِ تَنكُّـراً وجحـودا مهـلاً شفـاه العاتبيـن iiفإننـي لا أستطيع مـن العِتـابِ iiمَزيـدا أبكي؟ نعم، يبكي الكريـمُ إذا iiرأى ظلمـاً وأبصـر غفلـةً iiوقعـودا الحربُ تلتهم البلادَ، ولـم iiيـزلْ بعض الرجـال الغافليـن iiرقـودا أبكي على الأقصى الأسير iiلأننـي أبصرتُ فـي ساحاتـه iiالتَّهويـدا ورأيـتُ للعمـلاءِ فيهـا iiضَجّـةً جَعلتْ قريبَ المصلحيـن iiبعيـدا ورأيتُ عُبَّـادَ النقـود iiتكاثـروا أوَّاه ممـن يعـبـدونَ نـقـودا ورأيتُ رشَّاشاً يلـوكُ iiرصاصـه أسفاً على سعدٍ يُصيـب iiسعيـداً أبكي على جرح العـراقِ لأننـي أبصرتُ مـاء الرَّافديـن صديـدا ورأيتُ في عين الفراتِ دَمَ iiالأسى يجري، وأبصرتُ النخيلَ iiحصيـدا ورأيتُ قومي يلطمـون iiخدودهـم هل فازَ قومٌ يَلطمـون iiخُـدودا؟! والله لو سَلِمَـت معاقـلُ iiأمتـي منَّا، لَمَـا سـاق العـدوُّ iiجنـودا أبكي علينـا مـا تـزال iiوفودُنـا تتلو على درب الصِّـراع iiوفـودا نبكي على قتل الحسيـن، iiوإنمـا هو فارسٌ ورد الجنـانَ iiشهيـدا فإلى متى نبقـى نُقلِّـب iiجرحنـا وإلى متى نبقـى نـذمُّ يزيـدا؟! الحق كالشمس الضَّحُـوكِ تألُّقـاً فعلامَ يبقـى الواهمـون iiهجـودا أبكي، ولكنَّ التفـاؤلَ لـم iiيَـزَلْ بالرغم من جَوْر الأسى iiموجـودا لِمَ لا أُبشِّركم وقد أبصـرتُ فـي حَلَكِ الظلامِ صباحَنَـا الموعـودا؟ ورأيتَ أبرهة الصَّريع وقد iiلَـوَى بيـد الهزيمـةِ فيلَـه iiمحمـودا؟ ورأيت فرعـون المكابـر جُثَّـةً ألقى بها الموجُ العنيـفُ iiبعيـدا؟ وسمعت أجنحةَ البَعوضةِ iiحينمـا قتلتْ صريعَ غـرورِه iiالنّمـرودا؟ وسمعت صوت الحق يدعونا iiإلى أمـلٍ يُحطِّـم حاقـداً iiوحسـودا: لا تشتموا ليل الأَسى بل iiأشعلـوا فيه اليقيـن لتبصـروه iiطَريـدا لا ترهبوا الطغيانَ، سوف iiترونه يومـاً بحبـل ضلالـه iiمصفـودا أنا ما أتيت من الرياض iiبمفردي بل جئت مجـداً طارفـاً iiوتليـدا أنا حين جئت من iiالرياض،أتيتكم للحـبِّ والحلـم الجميـل iiبريـدا شعري، وإحساسي بكم، iiومودَّتي رفعتْ شعاراً مـا يـزال iiفريـدا تتباعد الأَوطانُ، يُضْـرَبُ iiبينهـا سورُ الخِلافِ، ويرسمون iiحـدودا وتظـلُّ أُمَّتنـا الحبيبـة iiقَلْـعَـةً كُبْرى، وقصراً للشُّمـوخِ iiمَشِيْـدَا [/frame] منقول |
رد: قَصْـر الشُّـموخ
وتظـلُّ أُمَّتنـا الحبيبـة iiقَلْـعَـةً
كُبْرى، وقصراً للشُّمـوخِ iiمَشِيْـدَا ولكن هذا القصر بداء بلأنهيار البطئ الغير ملاحظ لدى الغافلين التأهين في روانق الدنيا الفانيه، فلا عزة الا بلله وتقواه ولا رفعة الا به، فمساجدنا أفتقرت للمصلين، وقلوبنا تزداد حقداً وكراهيه، نحب أنفسنا ولانحب لأخوانناً ، نهتم بأنفسنا ولانهتم بأخواننا المحتاجين لنا، أطفال وشيوخ وشباب المسلمين أخواننا يموتون جوعاً، وشبابنا يرقصون فالبارات والمراقص، وآخرين يلعبون على الطعوس ، وأخرين خلف الشاشات وفي المقاهي لا أدري ما ذا يفعلون،، ووووووو كأننا لم نرى ولانسمع، وكأننا فقدنا ألأحساس والغيره، حتى بدعا نسيناهم، الله معكم يأطفال فلسطين ويأطفال العراق ويأطفال أفغانستان ويأطفال الشيشان ويأطفال دار فور الله معكم، لن تديم لنا العزة والشموخ ولن تنفعنا ألا بتقوى الله ومساعدة الآخرين لو بكلمه طيبه ودعاء صادق، شكراً لكـ على الموضوع الجميل، ولو أني ردي قد خرج عنه قليلاً ، فهذا رائ قلمي ، تحيتي |
رد: قَصْـر الشُّـموخ
قصيدة روعة روعة روعة
فيها الكثير من الواقعية والجمال والشموخ والروئ يسلم الناقل والمنقول منه تقديري |
الساعة الآن 04:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL