![]() |
أزمة السكن - الى أين ؟
د. محمد عبدالله الخازم
موضوع المسكن أصبح مقلقاً لكثير من الأسر، ويزداد الوضع أزمةً في ظل انخفاض الدخول بالنسبة للأفراد مقارنة بتزايد تكلفة المعيشة، وللتدليل على ذلك سنأخذ ثلاثة مؤشرات تبين حجم الأزمة وتأثيرها... إذا أخذنا مستوى ما ينفقه الفرد على المسكن نجد أن المعدل العالمي لايزيد على ثلاثين في المائة من حجم الدخل، ومادون ذلك يتطلب نوعاً من الدعم. وفق هذا المعيار نجد أن حوالي 36ألف أسرة في الرياض وحدها بحاجة للدعم حيث أشارت دراسات هيئة تطوير مدينة الرياض إلى أن 8.6% من الاسر في الرياض تنفق 45% من دخلها - اي أكثر من خمسي دخلها - على إيجار المسكن. المؤلم هو أن الأسر التي تدفع أكثر من ثلث دخلها في المسكن هي أسر تكسب اقل من 36ألف ريال سنوياً ( 3آلاف ريال شهرياً). المؤشر الثاني هو هذا الانفلات في ارتفاع الإيجارات السكنية، فقد بلغت نسبة ارتفاع الإيجارات بمدينة الرياض 20% بين عامي 1426و1427ه وهي نسبة عالية، أدت إلى إرباك مخططات كثير من الأسر، بما في ذلك الأسر الصغيرة التي تسكن الشقق حيث وصل معدل ارتفاع إيجارات الشقق 18% تقريباً. إحدى الدول المجاورة سنت قوانين لاتسمح بزيادة نسبة الإيجار سنوياً على 5% بينما الأمر لدينا لايوجد له ضابط، والضحية هو المستأجر! المؤشر الثالث يتمثل في انخفاض الدعم الحكومي مقارنة بالنمو السكاني لبناء المساكن، فقد أوضحت دراسات هيئة تطوير الرياض بأن 41.2% فقط من المساكن التي بنيت بمدينة الرياض عام 1425ه تم المساهمة في تمويلها عن طريق بنك التنمية العقاري.. كثيرة هي المؤشرات التي تؤكد وجود أزمة إسكانية، ذات ابعاد متعددة، بدءاً من ضعف الضوابط والتشريعات في المجال العقاري والإسكاني، امتداداً إلى ضعف التمويل العقاري وانتهاء بضعف الدعم للفئات المحتاجة لذلك. هذا يتطلب الالتفات إلى المشكلة بكافة أبعادها، وليس التركيز فقط على جانب واحد. وضمن الحلول التي أعلنت مؤخراً رأينا التركيز على ما يعرف بالإسكان الشعبي، وهو أحد الحلول الممكنة لدعم الفئات الاكثر احتياجاً، لكن الخشية تأتي من بناء مجمعات أو أحياء (كانتونات) تصنيفية لسكانها، بأنهم ذوو الفئات المحتاجة. بينما ننسى أهمية دعم موارد الإقراض الحكومية وإتاحة المجال للناس لاختيار نوع وطريقة ومكان بناء المسكن، وننسى أهمية وضع ضوابط وتشريعات تضبط اسواق العقار (الجشع في أحياناً كثيرة) وننسى دعم الفئات التي قد لاتدخل ضمن الفئات المحتاجة للإسكان الشعبي ولكنها في نفس الوقت تصرف أكثر من ثلث الراتب على إيجار المسكن. |
رد: أزمة السكن - الى أين ؟
موضوع جميل أخي الفرس
والله الناس راحت فيها من الأيجارات تحيتي |
رد: أزمة السكن - الى أين ؟
شكرا لمرورك اخي عبد الله
|
رد: أزمة السكن - الى أين ؟
المشكلة ليست بأزمة السكن فقط المشكله هي لاوجود لمن يضبط عقود الأيجارات ..
ويحفظ للمواطن حقه عندما يستأجر ويرفع عليه الأيجار فجاءة ودون مبرر لانه لاوجود لجهة يتوجة أليها للشكوى ... وأكثر العقود تكون سنوية وأحتمال الرفع عند تجديد العقد كل سنة ** وهذه المشكله يواجهها أكثر اصحاب المحلات مع ملاك العقار اذا زاد دخل التاجر قام صاحب العقار برفع الأيجار كأنة شريك له في تجارته .. وعندما يبحث التاجر عن طريق للشكوى والتظلم لايجد الأ الرضوخ .. هناك في بعض الدول العربية بيوت ومحلات لازالت قائمة على عقد من 20 سنة والأيجار حالياً يظهر أنه زهيد لكن صاحب الملك لايستطيع رفع الأيجار عليه لان هناك ضوابط صارمه في العقود .. نتمنى أن نرى ذلك عندنا ... كل الشكر لك الفارس على هذا المقال دمت بود ساندريلا |
رد: أزمة السكن - الى أين ؟
الموضوع يستا هل النقاش والطرح لحل هذه المشكله التي بدات في التوسع اكثر فاكثر.
المشكله ان الاعلام المرئي لا يناقش هذه المسأله مدري ليش؟ والمصيبه هي في الكذب على الناس . حيث قبل اسبوعين في برنامج اقتصادي في قناه العربيه جابو واحد يقولون انه مواطن عادي وموضف وراتبه لا يتعدى 9 الاف ريال جايبين ابو الشباب هذا في فله فخمه ( لا حلمت انا وجدي نسكن فيها مع العلم ان راتبي 10360 ويقول ( شوفو الكذب) انها ماهي عاجبته. وانه اخذها عن طريق البنك كقرض . وان قيمتها 400000 ريال وانه ينتظر قرض البنك العقاري. المشكله جابو ابو الشباب وهو يتمشى في الفله ( اللي ماهي عاجبته ) والمذيعه معاه وبصراحه كنت ان وزملائي نتابع البرنامج وخذ من التعليقات هذ ..... وهذا........ وهذا........... وانتم عارفين بالطبع والسلام عليكم |
رد: أزمة السكن - الى أين ؟
شكرا للمرور و اثراء الموضوع اخوتي الافاضل
|
الساعة الآن 11:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL