![]() |
أمة على خط النار!!
أمة على خط النار!!
يوسف الكويليت لبنان مرشح لمفاجآت غير سارة، إذا ما اتجهت بوصلة الحل السياسي، إلى الفشل ليأتي التصعيد بالتصريحات، والخطب النارية مقدمةً لانفجار جديد يعيد سيناريو الحرب الأهلية لكن بمعادلات مختلفة بالقوة، والتأثير، وحتى الأدوار المرسومة التي يختلط بها النزاع الداخلي بالدولي والإقليمي.. فالأفق مسدود، وكلّ يريد أن يهزم الآخر بقاعدة "عليّ وعلى أعدائي" لكن الخوف من النتائج ربما كان الرادع الوحيد الذي يؤخر بعض المفاجآت، وبوجود قمة مختلف عليها وبوارج أمريكية، وما يشبه حرب التدمير الكلي لغزة، ورياح ساخنة قد تهب على إيران تجعل الاحتمالات مفتوحة على كل ما هو أسوأ.. اجتماع وزراء الخارجية العرب، وإن جاء استثنائياً، إلا أنه لن يغير من طبيعة الظروف القائمة إلا إذا حدثت مفاجآت اقتضت التسليم للأكثرية ممن لديهم نظرة محددة حول لبنان وفلسطين، ويبقى الموضوع معلقاً على تفسير المضامين من خلال ضروراتها وهذا يحتاج إلى وقفة موضوعية تفصل بين ما هو نزاع حول قضايا صغيرة، وما قد ينتج عنها من تحطيم لكل شيء.. رُبع الحقيقة يُعلن ويتم الحديث عنه، والثلاثة أرباع الباقية تُترك للصالونات التي تجادل على صيغ تُفهم في إطارها، ويُختلف عليها من خلال تفسيراتٍ بعضها اجتهاديّ، والآخر تغريري، ومن الإنصاف القول إن الغالبية اللبنانية، ومعها العربية لا تريد للأمور أن تتجه إلى الانزلاق الخطر، خاصة وأن بيئة المنطقة تذهب لما هو أخطر إذ في كل مكان توجد عوامل التأزيم.. فإسرائيل لديها مكاسب من حرب قد تشنها على لبنان ثم إيران، لأنها لا تريد لدولة مركزية في المنطقة أن تمتلك سلاحاً نووياً تعتبره إخلالاً بتوازن القوة وخطراً عليها، ولا ترغب أن يكون حزب الله جبهة حرب على حدودها، وحتى سوريا، في نظرها، محور تحالف مع الطرفين، وهنا لابد من حسم الأمور قبل فرض الأمر الواقع، ويزيد المشكلة أن أمريكا لديها نفس الرؤية والقناعة، وربما نفس الخطوات.. أما في فلسطين فهي تتحاور مع جانب، وتحارب آخر، وتعتقد أن حماس تكمل استراتيجية حزب الله وسوريا، ولابد من قطع الطريق على هذا التحالف، لكنها لم تستطع إعطاء إشارات إيجابية للرئيس الفلسطيني، وتعتقد أنها بضرب غزة تخفف الضغط عنه، بينما تعرف أن تفتيت الجبهة الداخلية بهذا الأسلوب يعد غاية مرفوضة، لأن وحدة الفلسطينيين أمر يقررونه وحدهم، وليس من خلال جهة خارجية.. عربياً الانطباع العام أن الأوراق تنتقل من أيديهم إلى واجهات أخرى مثل إيران وأمريكا وإسرائيل، وحتى العراق الغارق في همومه، والمغرق أمريكا بسلسلة من التعقيدات يمكن أن يُتفق عليه من خلال صفقة أمريكية - إيرانية توقف المشروع النووي، وتخلّص أمريكا من المستنقع، لكن العرب هم الخاسرون، وتبقى هذه المحاور مشكلة عسيرة الحل طالما كل يصفّر في واديه المهجور.. |
رد: أمة على خط النار!!
لبنان تايه في ظلام السياسه
لبنان بحر المستجداد والكوارث الأنسانيه لبنان بين حلم الأسود وأماني النمور لبنان رجل عاجز ومكسـور من بعدكـ يارفيق الحريري شكراأخي الشهاب |
رد: أمة على خط النار!!
هلا والله بالموسي
حياك الله اخوي وشاكر ومقدر مرورك الشهاب |
الساعة الآن 12:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL