الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

ستار كرماني - طهران

أثارت انتخابات البرلمان المرتقبة في إيران العديد من الأمواج على السطح واظهرت خلافات جذرية بين برامج إصلاحيي إيران ومتشدديها وامتدت المعارك فيها لتطال أسرة الخميني قائد الثورة الإسلامية الإيرانية ومؤسس الجمهوية الإيرانية.?انتقد الشيخ مهدي كروبي رئيس البرلمان السابق ورئيس حزب الثقة الوطني الايراني عملية الرفض المتزايدة لمرشحي حزبه ومرشحي جبهة الاصلاحات في الانتخابات.?وقال كروبي : رغم ان مجلس الصيانة قام بإعادة عدد من المرشحيين الذين رفضتهم حكومة نجاد إلا أن العدد الحالي غير كاف حتى اننا لاندري كيف ننظم قوائمنا الانتخابية في المحافظات لأن عملية قبول المرشحين تتحرك ببطء شديد ، وقال كروبي : ان الافراد في الدوائر التنفيذية تم تغييرهم من قبل الحكومة وهم يعرقلون أمور المرشحين وأمرهم مشكوك فيه ويجب التفتيش عن اصولهم الحزبية.?وانتقد كروبي الاصلاحيين المتشددين وقال : إن هؤلاء يفتقدون الى الخطط والتشكيلات المنسجمة داعيا الاصلاحيين إلى الحفاظ على حرمة بعضهم البعض وان لايتعرضوا لحرمة منافسيهم . وأوصى الاصلاحيين ان يكونوا أصحاب حضور فاعل في الدورة الثامنة لانتخابات مجلس الشورى الإيراني التي ستجري في مارس الجاري.?من جانبه انتقد حفيد الخميني علي اشراقي ماقامت به مؤسسة الاذاعة والتلفزيون من الإساءة الى والده الشيخ اشراقي وقال : ان بيت مؤسس الثورة يتابع تلك الإساءات وان حسن الخميني سيناقش الامر مع الاذاعة والتلفزيون.? وحول اسباب سحب ترشحه من الانتخابات؟ قال : انها اسباب شخصية وانني لاأريد في الظرف الراهن البوح بها خوفا من استغلالها من قبل الاحزاب لكنني بالطبع سأفصح عن الأسباب الكامنة اذا بقينا أحياء.?وتعيش الاحزاب الاصلاحية والمحافظة حالات من عدم التنسيق والصراع الشديد فيما بينها فقد تشظت جبهة الاصلاحات الى تشكيلات متعددة ولم تتمكن من السيطرة على حالات التشرنق في صفوفها.?وفي المقابل لم تتمكن احزب المحافظين من لم شملها ؛ فقد هاجم محمد باهنر نائب رئيس البرلمان وعضو جبهة الاصوليين هاجم المجاميع التي اعلنت عن انشقاقها عن جبهة المحافظين مثل جبهة لاريجاني وعلي قاليباف اضافة الى جبهة علي فلاحيان وزير الأمن الاسبق. وقال باهنر: لاينبغي لأنصار تلك الجبهات العمل مع جبهة الاصوليين ولاينبغي لهم الاستفادة من امكانياتنا. وكان المحافظون الايرانيون قد استمروا في مهاجمتهم للإصلاحيين فقد اكد رئيس الحرس الثوري في طهران جليل زادة قائلا: اننا صحيح لانتدخل في السياسية لكننا يجب ان نضع امام اعيننا المسائل المهمة وهي : يجب على عوائل البسيج ( حرس الثورة) عدم انتخاب الاصلاحيين لأن هؤلاء رحبت بهم الإدارة الامريكية كما انهم وقفوا مع الأعداء ضد برنامجنا النووي. واضاف : يجب انتخاب الشخصيات القوية التي تقف بوجه امريكا.

ج/المدينه...29/صفر