هذه الابيات موجهه لابني عبد الكريم الذي يدرس خارج المملكه حيث انه في يوم من الايام احس قلب الوالد على ولده وعند الاتصال عليه قال انه تعبان ومتضايق شوي عندها قلت له
ياعبد الكريم
ياعبد الكريم ان ضقت وجّه على القبلــــــــه
ويـــمّـــم كـــفـــوفــــك يــــمّ مـــولاك وارفـــعـــهــــا
تــوكــل عــلـــى مــولاك واسـتـمـســك ابـحـبـلــه
تــــــرا كـــل ضـــيـــقـــه يـــــقـدر الله يــوســعـــهـــا
طبـيـب القـلـوب الـلـي مـــن الـوجــد منهـبـلـه
ولا واحـــدٍ غــــــيـره يـــخــفـــــف مـــواجـــعـــهــــا
ومــن خلـقـت الدنـيـا عـلـى الـكــدر منجـبـلـه
ولاتــنــومــن فــي كــل ســــاعــــه فــواجــعــهــا
وانـــــا مــثـــل راع الابـــــل يــتــعــب ورى ابـــلـــه
ويــفــرح لــــمـــــنـــــه شــــافـهـــــا زان مـــرتـــعهــــا
ولــــي نــفـــس تــذكـــر كـــــل غــالـــي وتـطـلـبـلـه
وتـطــمــع عــســـى الله مـايـخــيــب مـطـامـعـهــا
يـــاعــــبــــد الـــكــــريــــم الــعـــلـم لابـــدّ تــتــعــبـــلـه
وتـــرا كـــل صـنـعـه مـــن مـهــارات صـانـعـهـا
وكــل الـتـعـب يـابــوك مـخـلـوف فـــي سـبـلــــــه
لـيـال الـــتـــعـــب بـــعـــديـــن تـــلـقـى مــنــافــعــهــا
ومـــن طاب لك وابدا لك الطيبــــه طــب لــــــه
وســـيـــات غـــيـــر عـــنـــك بـالـحـسـنــه ادفــعــهـــا
ومـــــــــن لايــــودك لاتـــغـــنـــي عــــلـــــى طـــبـــلـــه
وقـــــــوم الــــضــــلالـــــه لاتــــــغـــــــرك زوابــــعــــهـــــا