البارحة في عاليات المراقيب
من ضيقتي ضاقت علي البلادِ
المسعد اللي لو تعوزه مطاليب
ينخى حسابه ما يدُور و ينادي
لا قل مالك صار ما لك صواحيب
و أقرابك الأدنين صاروا بعادِ
و أشدّ ما يشناك من خالي الجيب
عجزك عن إمكافاة بيض الأيادي
لا جاك قرم ٍ قام لك في مواجيب
قدّم لك الحسنى و بالجود جادِ
يرجي برادك يوم جته اللواهيب
و لزرعته يبغى يشوف الحصادِ
عنده تمنّى لاجل ما تخفي العيب
إنك بها مدفون تحت الحمادِ
ِ
و يالله يا فكّاك عسر التناشيب
إنك من الأيام تقضي مرادي
لا طالبن فلّة و لا طالبن جيب
إمرادي إمكافاة بيض الأيادي