ذيبٍ أمعط
تتردد هذه العبارة كثيراً بين الناس ، فيطلقونها كصفة على أحد الأشخاص بغرض المدح ، فيقال فلان ذيب أمعط ، وجدنا أن الكثير ممن يرددونها خصوصاً من كبار السن يروون أن المقصود ( بالذيب الأمعط ) هو نوع من الذئاب الجريئة جداً ، بحيث لا يهاب ، ولا يتردد ، ولا ينثني عن قصده حتى يناله بقوة الشجاعة الحذرة , فلا يرهبه صوت ، ولا يخيفه تهويل أو غيره . وهذا المعنى ينفي أن الأمعط هو قليل الشعَر بعكس من يرون ذلك
يقول أحد الشعراء لا يحضرني اسمه :
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ذيبٍ أمعط فالملازيم المهمه=لا تهاب ولا تخاف ولا ترادى
[/poem]
ويقول الشاعر محمد مقعد العتيبي :
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الفراق أنياب ذيبه ومعَطا=انهَشت كبدي وخلتها ثمان
[/poem]