الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية للمقالات و الاخبار المنقولة من صحفنا

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-09-08, 12:34 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي و ماذا عن مزايين السيارات !!!!!

هل شاهدتم أحد "الساموراي" اليابانيين يفحّط في شوارع روما بسيارته "اللكزس" أو أحد أحفاد سقراط، و"مايكل أنجلو" من الرومان واليونان يركب سيارة "فيراري، ومزاراتي" بين معابد طوكيو أو "بوذا" أم زادكم استغراباً أحد أحفاد "الكاوبوي" وهو يسير في شوارع باريس ولندن في سيارته "الكاديلاك" المطعمة بالذهب، والمفروشة بجلد التمساح، أم إنجليزي متغطرس من بقايا الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس يركب "الرولز رويس" وبجانبه عشيقته يسير في شوارع دبي، أو بيروت، أو ألماني يمر كالبرق بسيارته المرسيدس في شوارع الدار البيضاء، أو قرب الأهرام؟!
بالمنطق والعقل استحالة رؤية هذه المناظر بالرغم من وجود "مليونيرات" يجلسون على ثروات تتجاوز دخل وإنتاج وكل موجودات البلاد العربية والعالم الإسلامي، لكن تجد بالمقابل قلة يأتون ب"يخوتهم" ودافعهم الأساسي أعمال تجارية في ظل السياحة، ويرافق كل شخص (ملتي مليونير) أو تاجر كبير مجموعة من الكتب والحواسيب الشخصية، لأنه لا يستطيع أن ينعزل عن يومه بدون عمل أو اطّلاع على السياسات وأحوال الأسواق، ومجموع أعماله وتجارته، ثم إن الغالبية لا تجد أحدهم يحمل أكثر من حقيبة دس فيها مجموعة صغيرة من السراويل والقمصان، وبعض أحذية رياضية، لأنه ليس في حفل افتتاح مصنع، أو تدشين شركة، وإنما جاء ليتخلى عن كل المظاهر ليكسب حريته وطبيعته العامة.. في شوارع أوروبا العكس يحدث حيث ترى أصحاب النعمة المحسودين "يتمخطرون" في نفس السيارات الأوروبية واليابانية بلوحاتها الخليجية يركبها مجموعة من الأميين بثيابهم، أو صرعات ملابسهم رافعين أعلام بلدانهم، يهتفون لنادي (...) ومهنّد، ويرفعون أصوات أغاني أنصاف الفنانين في إزعاج مرعب، وبجانب السائق الأوروبي، أو الخليجي، أو خلفه أو بجانبه (مبرقعة) تنزل لتمشي وكأنها تسير على رموش العذارى بعباءتها المفصصة بالمجوهرات وأحذية "إيف سان لوران" ومجموعة من الحلي في المعصمين والرقبة، والأذنين، وكلا الجنسين تراهم يقفون جميعاً في المواقع الممنوعة، وينتشرون جماعات في شوارع "الشانزلزيه" وأكسفورد، وبحيرة جنيف، وحولهم أو بعيداً عنهم يقف المارة يشاهدون أصحاب ثراء الصدفة يغزونهم بأكبر مظاهرات الجهل وسوء الأدب، ثم تطلع صحافة التشهير بالأسئلة الحادة هل يجب وقف (بدو) الخليج عن ممارساتهم الهمجية؟ ويلحقها عدة أفلام تصور شعوب المنطقة وهم يجلسون بين الجواري في الخيام وبيوت الشعر، وأمام كل منهم جمل أو ناقة، أو تيس من الفائزين في مسابقات "مزايين" الإبل والماعز وعدة سيارات فارهة، ثم يخرج المحللون السياسيون والاقتصاديون باعداد الأسئلة بضرورة وضع حد لمجانين الإنفاق والإسراف، لأنهم نماذج من همجية انحدروا من عصور متخلّفة، وبالتالي لابد من سن قوانين ترفض العبث بإيقاع الحياة في مدن الشعوب المتحضرة .. وفي محطات الفضاء والشبكة العنكبوتية تثير هذه المناظر متوسطي الدخل وتقهر الفقراء وتعلن السخط من كل واعٍ يحرص على سمعة وطنه، ويأتي من يقول: "وأما بنعمة ربك فحدث"!!

يقلم / يو سف الكويليت















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL