
عثر قبل قليل على جثة رجل مطعون بأداة حادة وقد كان مقطع الأطراف العلوية والسفلية ومدفوناً تحت التراب في منطقة ماركا ويذكر أن التحقيقات الأولية أظهرت أن عملية طعنه تمت من قبل مصريين اثنين قد نفذا عملية القتل بطريقة بشعة تدل على انتقام، وقد ترك القاتلان أجزاء القتيل قرب بقية الجثة، كما وجدت الجثة دون أي ملابس..
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مسرح الجريمة وكان على رأسهم مدعي عام الجنايات الكبرى إحسان السلامات الذي أمر على الفور بنقل الجثة إلى المركز الوطني للطب الشرعي وتشكيل لجنة طبية شرعية برئاسة الدكتور المستشار/ محمد نزال، وعضوية الدكتور/ منصور المعايطة، والدكتور/ محمد ارتيمات..
وتم تشريحه قبل قليل، وظهر نتيجة التشريح أن المقتول مصاب بجروح طعنية وقطعية في الصدر والبطن والعنق من الخلف..
هذا وقد علمت أن أهل المجني عليه كانوا قد أبلغوا الجهات الأمنية عن فقدانه، وبعد البحث عثر في المنطقة على آثار من الدماء وتم تتبعها إلى أن توصلوا إلى المكان الذي اختاره القاتل بكل وحشية ليكون قبراً للقتيل، ولا زالت التحقيقات جارية حتى الآن لتحديد هوية القاتل ومعرفة ملابسات وسبب هذه الجريمة البشعة..