فى مجتمعنا ثعالب

قال طرفة بن العبد فى قصيدة له (كلهم اروغ من ثعلب_ ما اشبه اليله با البارحة
وقال شاعر اخر يعطيك من طرف السان حلاوة --- ويروغ عنك كما يروغ الثعلب

اثنا تصفحى احد الصحف هذا الصباح اطلعت على فى مجتمعنا ثعالب واعجبنى هذا الموضوع واردت ان انقله لكم
والثعالب الادمية بوصفها احيانا اكثر الثعالب مخادعة ومراوغة لا انها تملك نزعتين مختلفتين ومتنافرتين فى وضح النهار نزعةوفى بهيم اليلى نزعة اخرى ان بعض هذه الثعالب الادمية فخورة بمكرها وفخورة فى خداعها وفخورة بكل انواع الريا والتشفى ورداءة الطباع التى تملكها ولا تحاول الانفكاك منها ومن قيودها واغلالها الصلدة ان بعض هذة الثعالب الادمية عندما يداهمها الخطر وتكتشف من قبل الاخرين تحاول الدفاع عن نفسها بما تملكه من سبل دفاعية حتى ولو عل حسا ب نفسها ومبدئه ومحيطها وعرفها لا لشى الا لمجرد التخلص من الموقف ومن الظرف الذى يحيط بها با اسرع ما يمكن من وقت فىظرف زمانى ومكانى ان بعض هذه الثعالب الادمية لا تملك الرشد فى المواقف وليس لها مغزى اوهدف اوحكمة فى حياتها ولا تعرف التامل فى خارطة الخيارت الانسانية وليس لها عدالة او قانون فى التسامى والخلاص اوكياسة فى الاخلاق والمعاملة ان بعض هذه الثعالب الادمية لها طقوسها وتضاريسها ومناخاتها وعاداتها وتقاليدها فى المكر والخداع اوان هذه الثعالب الادمية تعيش حولنا فى كل مكان وتحوم بشكل لافت لنظر وتتحين اى هزة او فرصة اجتماعية لتقوم بدورها الماكر حينما يجن الليل لنهالو بقبضاتهم القبيحة على وجه المجتمع الناصع دون ادنى تردد فدعونا نطارد هذه الثعالب الادمية ونمقتها اجتمعاعين واقليمين حتى يعيش المجتمع ويبقى حر صافيا