الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية للمقالات و الاخبار المنقولة من صحفنا

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-08, 02:00 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية حازم الجازي

 

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 722
المشاركات: 1,965 [+]
بمعدل : 0.29 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 421
نقاط التقييم: 10
حازم الجازي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
حازم الجازي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي القصة الحقيقية للطالب الأردني المظلوم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد..

كنت قد طرحت موضوع الشاب الأردني محمد الدويري الذي يدرس في حيدر أباد الباكستانية والذي تعرض للإيقاف والظلم من قبل مسؤولي الباكستان والحكم عليه بالإعدام..
http://www.alhowaitat.net/showthread...ewpost&t=14906

ونكمل موضوع الطالب الأردني المظلوم والموجود حالياً في السجون الباكستانية ظلماً وبهتاناً وزوراً ونروي لكم القصة كاملة هنا:

تتمثل العلاقة بين هذين الشخصين، بأن محمد الدويري جار لعائلة باكستانية في نفس العمارة التي يقيم فيها، وابن هذه العائلة زميل محمد الدويري على مقاعد الدراسة، وهنالك ابنة لهذه العائلة، وخلال سنين مضت كان الشاب نويد الشيخ واقعاً في حب ابنة هذه العائلة وكان هذا الحب من طرفه لوحده، وعندما يئس الشاب نويد وتأكد من عدم نجاح هذه العلاقة، قرر أن يعود لمكان سكنه في بلدة كويتا خارج ولاية حيدر أباد..

كان محمد الدويري يزور هذه العائلة بشكل دائم وذلك باعتبار أنهم جيرانه وكأهله، وكذلك كون ابنهم كان زميل محمد في الجامعة حيث كانا يقومان بالدراسة سوية إما في منزل هذه العائلة أو في منزل محمد الدويري، وقبل وقوع الحادثة بأيام قليلة، وإذا بالشاب المنتحر نويد الشيخ يعود لهذا الحي أملاً منه المحاولة مع الفتاة للقبول من أن تبادره نفس الشعور أو أن تكون علاقة زواج بينهما، ولكن كان رد الفتاة كالسابق ورفضت أن تقيم أية علاقة معه مهما كان نوعها والسبب في هذا الرفض أن الشاب نويد والتي تنعته الصحف والشاشات الباكستانية بالشهيد كان حشاشاً وسكيراً ويتعاطى المخدرات..

عندها ظن الشاب المنتحر نويد الشيخ أن لهذا الرفض علاقة في وجود محمد الدويري داخل هذه العائلة، عندها طلب الشاب المنتحر من محمد أن يتحدث إليه، ووافق محمد على التحدث إلى الشاب المنتحر، وكان مضمون الحديث كما يلي:
قال الشاب المنتحر لمحمد الدويري ابتعد عن هذه العائلة ولا تقترب إليها ولا تحلم بأن تأخذ الفتاة مني، فأجابه محمد: إن طبيعة علاقتي مع هذه العائلة تكمن في أنهم جيراني وأعتبرهم كعائلتي وأن ابنتهم كأختي، وأن ابنهم زميلي في الجامعة، وليس كما تظن أنت، وانتهى الحديث بين الطرفين...

وفي يوم الحادثة الموافق الإثنين 27/10/2008، كان محمد الدويري هو وزميله جالساً في منزلهما، وإذا بالشاب المنتحر واقفاً على أول الممر لمنزل محمد الدويري، والذي يبعد عن باب منزل محمد ما يقارب 15 متراً، وصار الشاب المنتحر ينادي أخرج يا محمد، فعندما فتح محمد الباب وإذا بالشاب نويد الشيخ يحمل مسدساً، فقال له محمد هدئ من روعك وأن الأمر لا يحتاج إلى ذلك، وعاد محمد وأغلق باب بيته، فصار الشاب نويد ينادي ويقول لمحمد أخرج وإلا قتلت نفسي، عندها قال محمد لزميله في السكن اتصل بالشرطة، وعندها لم يخرج محمد ولم يستجب لنداء الشاب نويد وذلك خوفاً على نفسه هو وزميله، وإذا بالشاب نويد يطلق الرصاص على نفسه، فخرج محمد وزميله عندها وإذا بالشاب نويد غارقٌ بدمائه....

وكما روى محمد لزملائه،أن الشاب نويد فبل أن ينتحر كان مخموراً، وحاله في الويل..

وبالتأكيد نظراً لنفوذ أبيه (الشاب نويد الشيخ)، عندها لم يقبل الأب أن يذاع بأن ابنه مات منتحراً وهو مخمورٌ ومتعاطٍ للمخدرات، وبالعكس ما ظهر على شاشات التلفاز والصحف الباكستانية، " تم اغتيال الشهيد نويد الشيخ ابن قاضي القضاة "، ولم يجد أمامه مخرجاً إلا أن يحاول إلصاق التهمة بالشاب الأردني محمد الدويري لأنه أقرب شخص إلى الحدث، وظناً منه أن محمد الدويري أعزل وليس له من يقف إلى صفه..

ولكن عند وصول الخبر إلى السفارة الأردنية، سارعت بالحال باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للشاب البريء محمد الدويري، ولزملائه الطلبة الآخرين، قد كان موقف السفارة مشرفاً بالرغم من وجود ضغوطات وتشويه إعلامي من قبل والد الشاب المنتحر للموقف، وكان التصرف عقلانياً للغاية، وهذا ما شهد فيه أخواننا الطلبة في حيدر أباد..


على صعيد آخر..

الطلبة الأردنيون في حيدر أباد يناشدون جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله وإلى جميع مسؤولي البلاد والمطلعين على هذه القضية..
..
بعث الطلاب الأردنيون في حيدر أباد رسالة إلى جلالة الملك عبد الله الثاني يشرحون فيها معاناتهم في الباكستان راجين منه التدخل وإيجاد الحلول وفيما يلي نص الرسالة :

" إن الوضع في الباكستان غير مستقر في الأيام العادية، حتى على الرغم من عدم وجود أية مشاكل مباشرة مع الطلبة الأردنيين، حيث أننا في الأوضاع الاعتيادية نعاني من بعض الضغوطات من قبل الشعب وأخرى من قبل أساتذتنا وزملائنا الطلبة الباكستانيين في الجامعة، حيث أننا نتعرض في بعض الأحيان للسرقة وذلك بإشهار السلاح علينا، أو من الممكن أن يحصل شجارات حزبية مسلحة بدون سابق إنذار، ومن الممكن أن نكون في ذلك الوقت موجودين في قلب هذا الشجار لأن هذا الشجار من الممكن أن يحصل في السوق أو في الجامعة وفي أية أماكن أخرى، وبالتالي فإن حياتنا معرضة للخطر، فماذا نفعل وإلى متى، وما هي النهاية؟؟

قضية أخونا محمد الدويري، أي شخص منا معرض أن يقع
قي هذا الموقف، بين حين وآخر، هل نحن في تحدي للبقاء أم نحن مغتربون للدراسة، أي قضية أو مشكلة تحدث مع شخص عربي بشكل عام أو مع طالب أردني بشكل خاص تأخذ منحنى سلبي في وضعنا الدراسي داخل الجامعة ومع أساتذتنا، ومع زملائنا الطلبة الباكستانيين، هذا على الصعيد الدراسي، وأما على الصعيد الاجتماعي فإننا نبقى في خوف عارم تجاه سلوك الشعب الباكستاني تجاهنا.


نحن نريد حلاً جذريا لهذا الموضوع من جلالتكم أطال
الله في عمركم..
والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته "


نسأل الله العلي القدير أن يفك كربة هؤلاء الشباب الذين تغربوا من أجل الدراسة والتعليم وأن يردهم إلى أهلهم سالمين..

ونتمنى أن يكون هناك تدخل مباشر من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم لإيجاد حل جذري لهذه المشكلة للحفاظ على أمن المواطنين الأردنيين في الباكستان من أي افتراء قد يحصل..















عرض البوم صور حازم الجازي   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL