الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية للمقالات و الاخبار المنقولة من صحفنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-08, 11:47 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 201
المشاركات: 1,342 [+]
بمعدل : 0.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 364
نقاط التقييم: 10
السيف is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
السيف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي هذا مو ولدي !!!؟؟؟

يبدو أن المستشفيات الحكومية كانت الأسرع في إثبات عدم مقدرة وزارة الصحة في تتبع القطاعات الصحية وما يحدث فيها من أخطاء .
فقد سبق أن علقت هنا على اعلان وزارة الصحة الذي أبدت فيه الوزارة عجزها عن متابعة مايحدث في القطاعات الطبية الخاصة، وقلت لو أن الوزارة اتبعت سياسة (داروا على حوائجكم بالكتمان) لربما كانت هذه السياسة خيراً لنا ولها من تفشي الأخطاء ومسارعة كل جهة طبية على اختراق القانون لمعرفتها بعدم المتابعة.
إعلان عدم قدرة الوزارة على المتابعة لم يمض عليه اسبوعان حتى جاء مستشفيان حكوميان (من القصيم وبيشة) ليثبتا ذلك وصل الى سمعة (الرجل المريض) فمع ترهل الجهازين الاداري والرقابي أصبح الفأر يلعب داخل البيت وامام الأنظار ولايحتاج لأن يخرج لبيت الجيران (المستشفيات الخاصة) .
والمستشفيان (مستشفى بيشة ومستشفى القصيم) رفعا الغطاء عن الوجه، فكلاهما وقع في نفس الخطأ بتسليم جثث موتى لغير أصحابها، وهذا لايحدث إلا في التنكيت حيث يقوم الأحول بدفن خالته بدلا من أمه المتوفاة، وهي نكتة سخيفة وسمجة لو قالها شخص لضرب على فمه من كثرة ترديدها. ولكن حدوث هذه النكتة من أوراق وملفات مستشفيات حكومية لا يعد حولا بقدر ما يعد (عمى) واستهتارا لامثيل له.
ومستشفى بيشة يسجل هذا الخطا للمرة الثانية (اعلاميا) وفي الواقع يمكن أنه أحدث هذا الخطأ مرارا ولم يكشف، وقضية تبديل الصبي التركي التي رفعها الاعلام لشهور لاتزال ماثلة وحدثت في نفس المستشفى.
والتكرار يعني أن درس تبديل الصبي التركي بصبي سعودي لم يكن درسا ولا قرصة أذن ولاتحمير عين.. ليدلل بالفعل أن الوزارة غير قادرة على المراقبة وأن مستشفى بيشة هو المستشفى النموذجي الذي أثبت عجز الوزارة ..
والحمدلله أن زماننا كانت فيه الامهات (تزلطنا زلطا) داخل البيوت وإلا كان الواحد منا يتشكك لو أن أهله صفعوه أو حقروه بأنه ابن مستبدل، ومع قضايا استبدال المواليد والموتى أصبح من حق المرء ان يتشكك كيف لو ان هذا الشحط الذي يقف امامك ويناديك صباح مساء يابابا ويكون قد (عل) قلبك لسنوات، كيف يكون حالك لو انه ابن مبدل، وأعتقد ان حوادث البدل هذه ستفتح الشهية للبحث عن بدل فاقد.
إنه ضحك كالبكاء.















عرض البوم صور السيف   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL