هاجم متظاهرون في العاصمة النروجية أوسلو السفارة الاسرائيلية خلال تظاهرة تندد بالاعتداءات الاسرائيلية على غزة شارك فيها نحو ألف شخص. ورشق المتظاهرون مبنى السفارة بالحجارة والالعاب النارية ذات العيار الثقيل مما أصاب الحراس بجروح طفيفة. وكانت التظاهرة التي ضمت شبابا وأطفالا عرب ونروجيين قد سارت باتجاه السفاة الاسرائيلية وتمكنت مجموعة صغيرة من الاقتراب الى المبنى وهاجمته بشكل مباشر، إلا ان الشرطة تصدت للاعتداء بالقنابل المسيلة للدموع.وقالت إنغريد بلتزرجتين ممثلة احدى المنظمات الأهلية،"كان على الشرطة ان لا تستخدم القنابل المسيلة للدموع لان مجموعة صغيرة فقط هي التي هاجمت السفارة الاسرائيلية كما ان هناك أطفالا شاركوا في التظاهرة، الامر الذي أحدث هلعا في أوساط المتظاهرين".
وأكد تور لانغلي المتحدث باسم الشرطة ان نحو مئة شخص استطاعوا الاقتراب من مبنى السفارة وسارعوا برشقها بالحجارة وصوبوا الالعاب النارية نحوها مما أصاب حراس السفارة بجروح.
وفي السياق نفسه بدأت أصوات رسمية نروجية تعلو مطالبة بسحب سفير النروج في تل أبيب خاصة من قبل ممثلي أحزاب اليسار في البرلمان فيما ترى أوساط سياسية أخرى ان الخطوة لا تفيد مشروع السرم برمته. وفي العاصمة السويدية استوكهولم خرجت مسيرات صامتة لليوم الثاني على التوالي تدين الاعتداءات الاسرائيلية على أهالي غزة، وبلافتات كتب عليها بالسويدية " غزة تنزف" جال المتظاهرون من نساء ورجال وأطفال وطلاب شوارع وسط المدينة.
وطالب وزير الخارجية السويدي كارل بلت بوقف الاعتداءات الاسرائيلية مباشرة. في وقت لا يزال خبر غزة يتقدم على غره من الاخبار في الصحف ونشرات الاخبار التلفزيونية.