الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-09, 02:58 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية صفاء

 

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 1161
المشاركات: 1,404 [+]
بمعدل : 0.21 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 361
نقاط التقييم: 10
صفاء is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صفاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم
افتراضي المحبوب الأول (النصر)

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد


كيف ننتظر النصر من الله ونحن ابعد ما يكون عن ديننا ؟!
كيف ينصرنا الله والدول الاسلامية تتعامل بالربا ؟!
كيف ينصرنا الله والدول الاسلامية تسمح بالخمور والدعارة ؟!
كيف ينصرنا الله والدول الاسلامية تبث القنوات الاباحية والرزيلة؟!
كيف ينصرنا الله والدول الاسلامية تحارب سنة الرسول صلي الله عليه وسلم ؟!
كيف ينصرنا الله والدول الاسلامية تحارب المتمسكين والمحافظين علي اسلامهم ؟!



كيف وكيف وكيف ؟



واعلم أنه لا يقع شيء إلا بتقدير الله تعالى وإرادته ، والله سبحانه وعد عباده المؤمنين بالنصر والتمكين ، ونفى سبحانه أن يجعل للكفر وأهله سلطانا عليهم ، فقال سبحانه


(وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) [الروم:47].


وقال (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ) [الحج:40].


وقال /: ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55).


فإذا انتصر الكفر، وجعل للكافرين الدولة والغلبة على المؤمنين، في بعض الأزمنة أو الأمكنة فذلك لتخلف سبب النصر وشرطه ، ووجود ما يناقضه ، فيعاقب الله المؤمنين على تفريطهم في دينهم وما أمروا به لعلهم يرجعون ، ويكون هذا ابتلاء وتمحيصا للمؤمنين ، وإمهالا واستدراجا للكافرين.
لكن إذا تمسك المسلمون بدينهم ورجعوا إلى ربهم، فإن لهم الغلبة والنصر والتمكين، لأن الله



يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) [محمد:7].
ويقول سبحانه: (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) [لأعراف:128].


والناظر في حال المسلمين اليوم يجد أنهم في قتالهم للكفار لم يرفعوا راية الإسلام، ولم يتمسكوا بدينهم، فقاتلوا تحت رايات القومية والوطنية، فكانت النتيجة الخسران كما هو معلوم، وعندما قاتل المسلمون في أفغانستان والشيشان تحت راية الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا حقق الله لهم النصر، وعندما اختلفوا على بعضهم جعل الله بأسهم بينهم جزاءً وفاقاً، ولا يظلم ربك أحداً، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.


فعلى المسلم المؤمن أن يسلم ويؤمن بقضاء الله وقدره في كل شيء، وخاصة بعد وقوع الأحداث، وأن يتجه إلى النظر في أسبابها وشروطها الموضوعية، قال تعالى: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [آل عمران:165]


فهو سبحانه قادر على إنفاذ وعده لكم بالنصر، ووعيده للكفار بالخذلان، ولكنكم أنتم لم تستوفوا شروط النصر، ولم تنتف منكم أسباب الهزيمة، فهذه قاعدة نفسية، تقود من تأملها إلى العمل والإصلاح بدلاً من اليأس والشك في المقدور، ولله عاقبة الأمور.


ففي القرآن الكريم بيان شروط النصر والتمكين للمسلمين، وذلك في قوله تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[النور:55].


وقوله تعالى: الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [الحج:41].


فشروط التمكين في الآية الأولى هي:



1- الإيمان بكل معانيه وبكافة أركانه.
2- العمل الصالح.
3- تحقيق العبودية لله تعالى.
4- محاربة الشرك والبراءة منه ومن أهله.


وبينت الآية الثانية لوازم استمرار التمكين فجاء فيها:


1- إقامة الصلاة.
2- إيتاء الزكاة.
3- طاعة الرسول.


4- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر



ومن أسباب النصر المادية




- الإعداد، كما قال الله تعالى: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ [الأنفال:60].


ولقد طبق الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الأمر بكل حذافيره في كل مراحل دعوته وفي جميع غزواته، ففي الهجرة -مثلاً- لم يترك الرسول صلى الله عليه وسلم أمراً من الأمور إلا أعد له عدته وحسب حسابه، فقد أعد الرواحل والدليل واختار الرفيق والمكان الذي سيتوارى فيه هو وصاحبه، واستخدم الحذر والكتمان.


وكذلك الأمر بالنسبة لغزواته بدر وأحد والأحزاب، وغيرها.


ومن أسباب النصر


إعداد الأفراد الربانيين الذين يأخذون على عاتقهم إقامة الدين والجهاد، وهذا ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم منذ اليوم الأول من بعثته، فحرص صلى الله عليه وسلم على إعداد أصحابه إعداداً ربانياً في هدوء وتدرج وسرية، قال الله تعالى: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ [الجمعة:2].
وقال تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ [الكهف:28].


ومن أسباب النصر: محاربة أسباب الفرقة والأخذ بأصول الوحدة، وفي هذا يقول الله تعالى:


وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا [آل عمران:103].


ومن أسباب النصر المادية التخطيط.. وهذا واضح جداً في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الهجرة، والغزوات وغيرها.



فلنحسن الظن بالله ان النصر من عنده فقط لا نتظر دوله اخري ان تنصرنا


فقد قال الله تعالي :- (( انا عند ظن عبدي بي ان ظن خيرا فله وان ظن شرا فله ))




اللهم لا تجعل حظنا من دينا قولا واحسن نياتنا واعمالنا وارزقنا الاخلاص في الاقوال والاعمال


والاحوال يا ارحم الراحمين


والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته


أنا مِن بَوابَةِ الأَقصَى أَقَلَّتنـــــي خُطَايــــــــَا

في فمي أخبار قومي وبأحشائي أسايــــــا
بَعُدَ العهد بحرمــــي فغدا ضمن الحكايــــــا
وغدا القدس كتابـــا غائرا بين الزوايـــــــا
وغدت اشلاء قومي في البراويز هدايــــــا
ان يكن في العين دمعي فبأحشائي الشظايا
من لنا إن ماتت الآمال في ليل الرزايــــــا
من لأنات الثكالى من لدمعات الصبايـــــــا
قد أطلناهـــا نداءات فكــم يا بَعدَ يايــــــــــا

بَيد أنا ما رأينا منكـــــم غيـــر التحايـــــــا


المعجزة باهرة وشاهدة للعيان يشكل أعظم وأوضح


" لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا(27)" سورة الفتح/ 27.


أخبر الرسول وهو في المدينة أنه رأى في الرؤيا أن المسلمين سوف يدخلون مكة والمسجد الحرام مطمئنين وسوف يطوفون بالكعبة، وكان هذا بشرى فتح مكة، وهو الفتح المبين. لقد كان المهاجرون من المسلمين محرومين من دخول مكة وزيارة المسجد الحرام منذ خروجهم منها فآرين ببدنهم. ولدى سماعهم حديث النبي ( ص ) حزم المؤمنون أمرهم لأداء العمرة والطواف بالبيت العتيق، غير أن أهل مكة من المشركين منعوهم ولم يسمحوا لهم بتحقيق مبتغاهم. وهنا حاول المنافقون استغلال هذه الفرصة لبث الشك بين المسلمين من صدق رؤيا النبي ونشروا كلاما فيه غمز ولمز وإشارات إلى خيبة أمل المسلمين. وهنا نزلت الآية ( 27 ) من سورة الفتح تزف البشرى بأن الرؤيا ستتحقق، وإذا شاء الله فسيدخلون المسجد الحرام. وهذا ما حدث فعلا بعد فترة من الوقت. إذ بعد صلح الحديبية جاء الفتح المبين ودخل المسلمون مكة آمنين مطمئنين وبسلام. وتحققت بشرى رسول الله ( ص ) كما أوحى إليه ربه. 219. وهنا أيضا يجب الالتفات إلى حقيقة هامة هي أن الرسول ( ص ) عندما بشر المؤمنين، لم يكن في الأفق القريب ما يدل أن ذلك سوف يحدث. بل كل الإشارات كانت تدل أن المشركين لن يسمحوا للمؤمنين بدخول مكة. وهذا ما دفع إلى وقوع بعض الشك والشبهة والتردد في قلوب بعض ضعاف الإيمان والنفوس. غير أن النبي ( ص )، معتمدا على ربه، لم يتوان أو يتردد في التبليغ رغم صغار النفوس ومرضى القلوب وأراجيفهم، مؤمنا وواثقا من نصر الله. إنها لمعجزة كبرى أخرى من معجزات القرآن الكريم وتأييد على صدق نبوة ورسالة الرسول ( ص)، وأنها من عند الله تعالى.


" وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا(4)فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا(5)ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمْ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا(6)") سورة الإسراء / 4 - 6


في هذه الآيات إخبار وتأكيد أن بني إسرائيل سوف يفسدون في الأرض مرتين وأن الله سوف يرسل عليهم جيشا عظيما بسبب فسادهم في الأرض وعلوهم، وقتلهم الأنبياء والمرسلين مثل النبي يحيى عليه السلام، وتآمرهم لقتل المسيح عليه السلام، وطغيانهم وابتعادهم عن شرع الله. وقد غزتهم جيوش الرومان وهدمت هيكل سليمان ومسحت آثاره من الأرض، وأخرجتهم صاغرين مشتتين في أرجاء الأرض، ولم يبق لهم أثر في القدس.


بعد هزيمتهم هذه من الرومان عام ( 70 ) ميلادية، بعثر اليهود في الأرض بعد أن خرجوا من فلسطين صاغرين. وحيث أنهم يعتبرون قتلة السيد المسيح بنظر الأوربيين فقد عوملوا بكل تحقير واستصغار، حتى اضطروا إلى إخفاء دينهم أحيانا لما يلاقونه من سوء المعاملة. لذا كانوا في بؤس وشقاء دائم، فلم تكن لهم دولة أو سلطان أو أي كيان حينما نزلت الآيات القرآنية، التي تضمنت بين طياتها أخبار رجوع القوة والسلطة والبأس الشديد إليهم ثانية في المستقبل. وقد تحقق هذا الشيء فعلا فيما بعد، رغم أنه كان من الصعوبة تصور حدوثه أو توقعه في عصر النبي ( ص ). وهاهم بنو إسرائيل يعيدون الكرة ويعودون إلى أرض فلسطين ابتداء من بداية القرن العشرين وأقاموا سلطة ودولة عام 1948. وما هو معروف عن قوة تنظيمهم وبأس جيشهم أصبح حقيقة يعرفا الجميع هذه الأيام.



At the time when the Prophet (saas) was informed in a verse that the Children of Israel would regain their strength, the Jews were living under very difficult conditions and had no state of their own. Years later, however, a Qur'anic miracle took place when David Ben-Gurion (left) declared the foundation of the state of Israel in 1948.


* " الشرح إزاء الصور:


" عندما أوحي إلى نبينا أن بني إسرائيل سوف يعيدون بأسهم وقوتهم ثانية، لم يكن اليهود المتشتتون والمستضعفون في أرجاء الأرض في وضع قوي ولم تكن لهم سلطان ودولة. ولكن بعد العديد من السنين تحققت نبوة القرآن ومعجزته عندما أعلن عام 1948 قيام دولة إسرائيل في أرض فلسطين".


إنها من معجزات القرآن الكريم ما جاءت في الآيات المتعلقة ببني إسرائيل، في وقت كانت الوقائع وحتى الدلائل والإشارات تدل على استحالة حصول أي تطور إيجابي سوف يحدث لبني إسرائيل.


















عرض البوم صور صفاء   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL