قبل أيام من توليه منصبه..أوباما يحذر من أيام صعبة تنتظر أمريكا
1/18/2009 10:46:59 AM 
باراك أوباما
مفكرة الإسلام: نبّه الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما قبل أيام فقط من توليه الرئاسة الأمريكيين إلى ضرورة توقع أوقات أصعب من الناحية الاقتصادية.
وقال أوباما إن خطته لإنعاش الاقتصاد المتدهور ستستغرق وقتًا قبل أن تكون لها أية نتائج إيجابية ملموسة.
وأخبر أوباما عمال مصنع في اوهايو يصنع توربينات تعمل بقوة الرياح: "الانتعاش لن يحدث بين عشية وضحاها، وحتى مع الإجراءات التي نتخذها فإن الأمور قد تسوء قبل أن تتحسن".
وأضاف: "أريد من الجميع ان يكون واقعيًا بشأن ذلك فبلادنا في حالة حرب، واقتصادنا في وضع يرثى له، وأمامنا عمل كثير لإحلال السلام والمضي قدما نحو الازدهار".
أوباما: بوش له اختيارات سيئة
ومن المنتظر أن يوافق مجلس الشيوخ بسرعة على الإدارة المقترحة لأوباما، تنفيذًا لتقليد يتبعه الأعضاء الديمقراطيون والجمهوريون في الكونجرس يجعل الموافقة على مرشحي الرئيس المنتخب أولوية لهم بعد حفلة التنصيب.
ويتوقع أن تكون هيلاري كلينتون الاختيار الأول لأوباما الذي سيحظى بالقبول خلال الساعات الاولى من توليه الرئاسة، وكذلك ستيفن تشو، الحائز جائزة نوبل للفيزياء الذي رشح لمنصب وزير الطاقة، وتوم فيلساك الحاكم السابق لولاية ايوا الذي سيتولى منصب وزير الزراعة، وكين سالازار السناتور الديموقراطي عن ولاية كولورادو الذي سيعين وزيراً للداخلية.
ويستبعد ان يرفض مجلس الشيوخ أيًا من الشخصيات الـ 15 التي رشحها أوباما لإدارته، لكن بيل ريتشاردسون حاكم ولاية نيو مكسيكو انسحب من ترشيحه لمنصب وزير التجارة بسبب مواجهته تحقيقُا في قضية فساد، فيما يواجه تيموثي جيتنر المرشح لمنصب وزير الخزانة أسئلة محرجة حول عدم تسديده ضرائب بقيمة 34 ألف دولار.
وقد وصف الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما، الرئيس جورج بوش بأنه "رجل جيد"، على حد زعمه.
وأخبر أوباما محطة "سي. ان. ان": "الأكيد أن الرئيس بوش رجل جيد يحب عائلته وبلاده، وأعتقد أنه اتخذ أفضل ما استطاع من قرارات خلال ظروف بالغة الصعوبة، لكن بعضها كان سيئًا، وهو ما سنرث عواقبه في المرحلة المقبلة".
بايدن: الاقتصاد الأميركي بوضع أسوأ مما يُعتقد
وكان نائب الرئيس الأمريكي المنتخب جوزيف بايدن قد أعرب عن قناعته بأن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها بلاده هي أسوأ بكثير مما كان يعتقد، وأكد أن خطة الإنقاذ المالي البالغ قيمتها 700 مليار دولار والتي اعتمدت قبل شهرين لن تكفي.
وفي مقابلة تلفزيونية مع محطة "إي بي سي" قال بايدن: "الاقتصاد الأمريكي يحتاج إلى خطة إنقاذ أخرى تبلغ قيمتها ما بين 600 مليار و700 مليار دولار".
وأضاف: "الرئيس المنتخب باراك أوباما ومعاونوه يركزون جهودهم على بحث الأزمة المالية التي تتعرض لها البلاد وسبل الخروج منها بأقل الخسائر".
وأشار نائب الرئيس الأمريكي المنتخب إلى أن الخطة ستعتمد على تطوير البنية التحتية والترشيد في استهلاك الطاقة واستخدام التقنيات الحديثة كأساليب لعودة الاقتصاد الأمريكي إلى المسار الصحيح.
وأردف جوزيف بايدن: "أوباما يقدم المسألة الاقتصادية على غيرها من السياسات الخارجية أو الداخلية ويجعلها أولى الأولويات الإدارة الأمريكية الجديدة التي ستتولى مسئولياتها في العشرين من الشهر الجاري".