من مبتدأ السؤال وحتى خبر الجواب ..!
رسالة نبضها إحساس الحرف وإرتعاشعت الخوف من أن تطوى
عبر صفحات النسيان أو تُرمى في سلة المهملات
فـ المساء روح من أنيــة تُسقــى
والقلب مشكاةٍ أضاء الليل سهراً
فإذا أخذتنا تسابيح السهو سجدنا استغفارا عن لهوا أصابنا بمقتل
وهـاهي اللحظة حُبلى بالانتظار تسعا مع تسعون صلاةٍ
حتى إذا وضعت كان مولودها مفاجأة تزغ منها الأبصار
بالأمس كنا غرباء نلوك علقم الصبر في متاهات الاغتراب
محطةٍ تلو أخرى نحو المجهول تأخذنا
مره نسمو نزولا وتارةٍ نصعد شموخا
نُقلب الأكف بحسرة الوجع وآهات الألم
وما أن نضع رحالنا حتى ننســى ترحالنا
نشيد قصورا من علاقات عابرة وأخرى دائمــة
نبحث في الأخر عما ينقصنا فإذا وجدناه اعتصمنا معهُ بعهد لا ينقض أبداً
ويتدحرج السؤال على قارعة الفكر
حاملا معه ألف تعجب ومسيرة من استفهام لا ينتهي
تبدأ وتنتهي بماذا ؟
لماذا الكبر وهو صفة تعتبر آفــة المؤمن
وعلاما الغرور وهو داء الجاهل
ولو كان للشمس رصيفا أيترك السائح صخب البحر وتناغم أمواجهِ
فيخيم على رصيفها لأجل كسب لون برونزي
حيرة لا متناهيــة
وعاصفــة هوجاء
تعيق مسمات الفكر حتى تقف تروس العقل
عن هرولتها الدائمة مع الفكر
فيقف عن نقطة ارتكاز
وبقعــة من ضوء
لذلك المشهد المتكرر صورته مع ضجيج الحياة
بمحور فكرة سؤال
تسلط الضوء
على حقيقـــة مجتمع
أصالته تستمد من إيحاءات العادات والتقاليد البالية
فيجعلها ذات سبق على تعاليم الدين
أنمارس الجاهلية بصورةٍ عصرية
بإدعاء أن إباءنا تبعوا أجدادنا فتبعناهم
وإليكم صور من جهل مجتمعكم
إشارات مرور تزدحم بالنساء المتسولات
نظرة المجتمع / حاجة وفقر سببا لامتهان المرأة لكرامتها
وحكمة الدين / فأما السائل فلا تنهر
قائلا يقول : أعطى فأن الجود كراما واعتبره صدقة تطفئ غضبا
والحقيقــة أنها صارت مهنــة وشركات تسول
على الجانب الأخر
مطلقات تزدحم بهن البيوت ويزخر المجتمع بنمو عددهن
نظرة المجتمع / لولا عيبا بها ما كانت تعيســة حظ
وحكمة الدين / أمساك بمعروف وتسريح بإحسان
قائلا يقول : عليك بالبكر تشكلها كقالب عجين تصنع منها حلوى مستساغة عشرتها
فأن الثيب لجوج لعوب أن استضعفت آثرت نفسها عليك
وأن تمكنت جعلتك مساخ بين الرجال
0
00
وتبقى حيرة السؤال
إلى متى ؟
والحكمــة ضالة المؤمن
بمجتمع متناقض
0
0
ختاما أقف احتراما للوعي
